مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2005, 03:50 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي عاجل:الأستاذ مشعل المطيري يصدر بيانا بخصوص الاعتداء الذي تعرض له من قبل مافيا آل سعود

بيان خاص
حول الاعتداء الذي تعرضت له
من قبل مرتزقة تابعين للسفارة السعودية
في لاهاي


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
وصلتني استفسارات كثيرة عما جرى لي يوم أمس من تعرضي لاعتداء من قبل مجموعة محسوبة على السفارة السعودية في هولندة أدخلت أثرها المستشفى ثم نقلت مع أهلي وأطفالي لسكن خاص تحت حماية الأمن الهولندي

وردا على هذه الاستفسارات فإني أضع تفاصيل ما جرى لي كاملة مع خلفيات الحادثة وما اعتبره بواعث لها

أذكر أولا بأني كشفت الكثير من قضايا الفساد المالي والإدراي والاختراق الأمني في السفارة وكاتبت المسؤولين في وزارة الخارجية السعودية ومكتب ولي العهد ولم يتخذ أي إجراء بل تعرضت أنا شخصيا للمسائلة واتخاذ إجراءات تأديبية بحقي. إثر ذلك قررت أن أعلن هذه المعلومات حيث أصدرت بيانا خاصا في يوليو 2003 تحدثت فيه عن هذه القضايا وقررت عزمي التقديم للجوء السياسي بعد أن أصبح بقائي في الوظيفة تعريضا لنفسي للخطر. وفي يناير من عام 2004 قررت رسميا دعم المعارضة السعودية متمثلة في حركة الإصلاح وأعلنت ذلك في بيان خاص تناقلته وسائل الإعلام وقتها. وفي الثالث والعشرين من سبتمبر 2004 حصلت على أعلى درجات اللجوء السياسي من الحكومة الهولندية بعد أن اقتنعت السلطات بعدالة ومصداقية طلب اللجوء.

ومنذ أن أعلنت الإعلان الأول وأنا أتعرض لتهديدات متفاوتة المصداقية حملتها محمل الجد وقد أخبرت السلطات الهولندية بهذه التهديدات وحملتهم مسؤولية ما قد يحدث لي وحذرتهم من أن المخابرات السعودية لها تاريخ اعتداء على المعارضين كان آخرها الاعتداء على الدكتور الفقيه في لندن وخطف سلطان بن تركي من جنيف.

وفي الثلاثين من ديسمبر 2004 تعرضت للاعتداء الأول حيث طرق باب المنزل ففتحه أحد الأطفال وإذا بشخص تركي يقتحم المنزل مما استدعاني للدخول معه في اشتباك بالأيدي وإجباره على الخروج من المنزل. وقال وهو يغادر المنزل إن اسمه رامبو وأنه من عصابة مافيا مرسل من شخص آخر ذكر درزن وهو شخص معروف بعلاقته بالسفارة السعودية. حينها أخبرت السلطات الهولندية وحملتهم مسؤولية ما قد أتعرض له مستقبلا.

وفي يوم الأحد الثاني من يناير 2005 جائني اتصال هاتفي من نفس الشخص الذي سمى نفسه رامبو هددني فيه بأنه سوف يتم تصفيتي وتصفية أطفالي إذا لم أغادر الأراضي الهولندية. وبدوري أخبرت السلطات الهولندية بهذا التهديد.

ثم جاء الاعتداء الثاني الخطير مساء أمس حيث كنت عائدا إلى منزلي وإذا بأحد الأصدقاء ينتظرني عند الباب ولم أكد أتوقف للسلام عليه حتى ظهر لي الذي سمى نفسه رامبو ودخلت معه في معركة يدوية وحين أحس إنه لم يتمكن مني استنجد بزملائه فحضروا معهم أدوات حديدية انهالو بها علي ضربا حيث تعرضت لجروح بليغة ولم ينصرفوا إلا بعد أن اجتمع الجيران وأحسوا أن الشرطة في الطريق. وفي لحظة انصرافهم كرروا التهديد إنهم سيقضون علي إن لم أغادر الأراضي الهولندية.

وقتها كنت في حالة مزرية وأنزف دما وإصابات في الرأس والوجه وأجزاء أخرى من الجسم ثم حضرت الشرطة والإسعاف وحضرت الجهات المختصة بمكافحة الإرهاب حيث نقلت إلى المستشفى تحت حراسة مشددة. علمت بعدها من صديقي الذي كان عند الباب أنهم حضروا قبلي وأخبروه أن لديهم كامل الملعومات عني وعن أطفالي من مسؤول رفيع في السفارة. وحين اتصلت بالسلطات الهولندية طالبا النجدة كان أول رد من الضابط المسؤول عني إن هذا من عمل السفارة.

وبعد أن تم إسعافي في المستشفى سمح لي بالخروج فجر اليوم ونقلت تحت حراسة مشددة إلى سكن خاص محمي من قبل الشرطة الخاصة الهولندية. وقد نصحتني الشرطة بعدم التحرك وعدم إرسال أطفالي للمدارس وأخبروني إن لديهم تعليمات بحراستي إن اضطررت اضطرارا للخروج. وبهذا سأضطر لحرمان أبنائي من التعليم حماية لهم من أي اعتداء.

وبودي أن أؤكد أن الشواهد واضحة على تورط السفارة السعودية في هذه الاعتداء حيث إنني لا يوجد لي أي أعداء ولا مستفيدين من إيذائي خاصة مع هذا الإصرار. ولكن فضلا عن الشواهد فقد أخبرني المسؤول الأمني الهولندي أن ملعوماتهم تشير إلى تورط السفارة السعودية.

وإنني إذ اتهم السفارة السعودية صراحة بما حصل لي فإنني أحمل السلطات الهولندية جزءا من المسؤولية نظرا لأنني أخبرتهم مسبقا بالتهديدات والاعتداء ولم يتخذ من الاحتياطات ما يكفي من ردع السفارة عن الاعتداء. وأنا أكرر تحميل السلطات الهولندية ما قد يحصل لي مستقبلا ما لم يتخذ إجراء صارم ضد المتورط بهذا الاعتداء من داخل السفارة.



مشعل ذعار المطيري
مسؤول الأمن السابق في السفارة السعودية في لاهاي
واللاجيء السياسي في هولندة حاليا
9 يناير 2005
=================================
منقول
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م