تفسير عـمل الدماغ في سـورة يوسـف....

[النسري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضله الكريمه الشامخه وإنك لشامخه بإذن الله تعالى ، بارك الله لك وفيكي اذ يقول المولى عز من قال : ( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا {1}[سورة الإنسان ].
وهو القائل : (أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) (سورة القيامة) .
فلا عجب من قدرة الله فهو العالم وفوق كل ذي علم عليم .
أما بخصوص الحديث عن عبد الله، قال: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلف من كثرة الرد، فاتلوه فإن الله عز وجل يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: ألم ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة.
فهو حديث موقوف حسبما قرأت والله تعالى أعلم .

وجزاكي الله خيراً وفتح عليكي من فضله وخيره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته