موقف المجاهدين من حكام اليوم

[فارس ترجل]

يا اخوان

الهلالي معه حق

و هو لم يأت بشيء من عنده

فالمناطق المحيطة بأرض فلسطين مغلقة بالكامل ، و هي تختلف سياسياً و جغرافياًعن حدود العراق.


هناك محاولات إختراق الى فلسطين كلها أحبطت قبل الوصول الى فلسطين و من قبل حرس الحدود العرب و ليس الصهاينة.



مصر مكبلة بكامب ديفيد ، و الاردن بوادي عربة ، و سورية بهدنة حولت الجولان الى جبهة ميتة ، اما لبنان فهناك حزب الله و هو فوق انه رافضي فلديه حساباته الخاصة و توازاناته المعروفة ، فحتى عناصره لا يحاولون الدخول و سلاحهم الآن مركز على مزارع شبعا و بعمليات رمزية لا تحصل الا لمجرد تسجيل نقطة سياسية وفقاً لدرجة الشد و الارتخاء في الخيوط التي تشد المنطقة.




اما العراق فنظرة بسيطة على الخارطة تبين ان حدوده طويييييلة جداً بالنسبة لدول الجوار ، ويستحيل عملياً مراقبتها بالكامل و على مدار الساعة ، و رغم جهود دول هذا الجوار إغلاق الحدود و مراقبتها تحت الضغوط او بالاصح الاوامر الامريكية ، لكن لازال المجاهدون يجدون منافذ خصوصاً من سورية ، بالاضافة الى السفر بشكل علني تحت غطاء التجارة او ما شابه.




اخواني

لا يجوز بحال لنا نحن القاعدين ان نزايد على مجاهدي العراق بالقول اين انتم من فلسطين ، و أعلموا ان ما من مجاهد يطلق طلقة واحدة إلا و يتمنى لو كانت التالية في محتلي القدس.


و لكنهم الطواغيت اعداء الامة الاوائل و يأتي العدو الصريح في المرحلة التالية.


تحياتي