بسم الله الرحمن الرحيم
مؤلف هذه القصيدة هو الشيخ محمد بن محمد المبارك المغربي الجزائري ثم الدمشقي المتوفي سنة 1269 هـ.
وجدتها بأحد المنتديات مقتبسة من كتاب اسمه المفاخرات و المناظرات.
في كل بيت من هذه القصيدة يمكن إستخراج اسم من أسماء النبي صلى الله عليه و سلم على قاعدة فن المعمى (اي باستخدام الإستعارة و الترادف و الإشتراك و التحليل ......).
أقدم بين يديكم القصيدة كاملة ثم أبدأ باستخراج الأسماء الشريفة منها بيتاً بيتاً كما هي مذكورة عندي في الكتاب.
لله مولى قـد حـلا بفمـي لـه=حمدٌ فمـا أعلـى منـار مقامـهِ
و لشطر وجه حمـاه مـدَّ أكفـه=يشكـو بزفرتـه لهيـب أوامـهِ
فخباه وصلاً منه أخمـد للجـوى=وبدا فـلا كلـفٌ ببـدر تمامـهِ
من مات من أهل الهوى فيه فـذا=في الحبِّ حـيٌ فائـزٌ بحِمامـهِ
بحرٌ خضمٌّ حَوْلهُ مـن حـام رُدّ=به قريـر العيـن مـن إكرامـهِ
كم نال أقصى الأُنس منه كـلٌ را=جٍ فاغتدى فرِحا بنيـل مرامـهِ
عِقدٌ غدا يزهو على جيـد العُـلا=بهـر العقـول بـدُرِّه و نظامـهِ
ماحي الظلام بنور وجهٍ غايةُ ال=عبَّادِ و الزهَّـادِ كشـفُ لثامـهِ
وبحسن مبسمه بـدا فجـرٌ جـلا=ظُلمَ الدجى وحلا ارتشاف مدامهِ
خمرٌ محا غينَ الشكوك و كيف لا=و الشمس تبدو دون ساطعِ جامهِ
يروي لأرباب الصبابـة حالـه=رشَأ ٌ بقلب الصَّبِّ رشقُ سهامـهِ
تاجُ المحاسن قد سما بين الورى=و علا على أوج الكمال وهامـهِ
و بصبح طلعته بدا وجهُ الهـدى=وعن الوجود أماطَ سِتر ظلامـهِ
و أتى بسرٍ يا لـه سـراً سمـا=إذا ما ترى مَن شكَّ في أحكامـهِ
بأبي و أمي نون حاجبـه وبـي=يا ليتني أحظى برمـز سلامـهِ
رَوحي وريحاني بذِكـر مديحـه=طِبْ يا فـؤادُ بنثـره و نظامـهِ
قَسَماً بطُرَّتِـهِ و لحـظِ جمالـه=و يدٍ حَبَتْ مُضنَاه كُشْفُ سقامـهِ
إن المحب فـؤاده يأسـو علـى=أمدٍ مضى لهواً كطيـفِ منامـهِ
يا قلبُ سُدْ بولاءِ أشرفِ مُرسـلٍ=يحلو بـه للمـرءِ فـرْطُ هُيامِـهِ
في حُبِّهِ طابَ التذلـل و الأسـى=فاردُدْ قياس العقل في استعظامـهِ
هو غاية القصَّاد أسرعُ من دُعي=لا سِرَّ إلا فـي اللَّجـا و دوامِـهِ
مبدا الحقائق منتهاهـا مـن بـدا=كل الخلائق مـن نـدى إنعامـهِ
أدعوك ربِّ بجاهه السمي و من=هو ذو تُقى يحميـه مـن آثامـهِ
بالذكر أجر فمي، و ذكِّر باطنـي=بالحقِّ عند المـوتِ لاستسلامـهِ
و صلاة ربِّي و السـلامُ لخاتـم=لـه ثنـاءٌ فـاح مسـك خِتامـهِ
<******>doPoem(0)******>
هل يمكنكم اكتشافها
؟