أرجو الحكم على القصة
قال لي من أثق فيه والعهدة عليه
خرج بعض الإخوان إلى مخيم وكما هي العادة مزح وتسلية ولكن المزح في هذه المرة كان ماكان
أنهم حفروا حفرتين وألقو فيها بعض أصدقائهم ودفنوه إلى كتفيهم
ثم ازداد المزاح كما يلي
قارقوهم في المساء وقالوا سوف نأتيكم في الصباح
فعندم ذهبو أتى ذئب فلتهم أحدهم فصرخ حتى فارق الحياة
بقي الآخر ينتظر مصير ولكن شاء الله أن يبقى وقد ابيض شعر رأسه من الخوف
عندما رجع إصحابهم في المساء كان مصيرهم من الأسى ما كان على فراق أعز صديق لديهم
أبو الفداء sky_as@hotmail.com
|