أرسل قادة الجهاد في أفغانستان الكثير من الشباب العرب إلى أرض العراق ، ونفر شباب الشام ومصر والجزيرة وتركيا واليمن والمغرب وغيرها من بلاد الإسلام إلى أرض الرافدين للجهاد (وبعض المجاهدون الشيشان) ، وانضم هؤلاء إلى أسود العراق المسلمين المجاهدين من أهل السنة والجماعة .. وفي أيام قلائل : تحوّل نصر أمريكا ودول الكفر والحكومات المرتدة وجيوش المنافقين إلى هزيمة ساحقة على أيدي شباب أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - العُزّل المجاهدين ..
جُنّ جنون أمريكا ، وأخذت تقصف المدن العراقية بكل همجية وبقنابل عنقودية وكيمياوية وغيرها من القنابل الفتاكة ، والطائرات التي تقصف مدن العراق – كالعادة – تنطلق من جزيرة العرب ، ومهما فعل المجاهدون في العراق فإنهم لن يستطيعوا تدمير هذه الطائرات لأنها ليست على أرض مطارت القواعد العسكرية الأمريكية في العراق !!
هنا التفت المجاهدون في العراق إلى إخوانهم في الجزيرة ، وطلبوا منهم النجدة والنُّصرة وأن يكفّوا عنهم هذه الطائرات التي تنطلق من بين أظهرهم (كما فعل إخوانهم الأفغان من قبل) ، فبدأت بعض الهجمات على جنود الصليب في جزيرة العرب ..
حاول الحكام عبثاً أن يُقنعوا الناس بأن هؤلاء الصليبيين المحتلين الصائلين القاتلين المدمرين بلاد الإسلام الهاتكين أعراض المسلمات هم من "أهل العهد" الذين لا يجوز قصدهم بأذى !! واستخدموا لهذا الغرض بعض من ينتسب إلى أهل العلم بعد أن أغدقوا عليهم الأموال !! ولكن هذا المكر لم ينطلي على عوام المسلمين الذين يشاهدون ويسمعون ما يفعله الأمريكان في العراق وأفغانستان ..
وبعد أن ظهر كذبهم : أخذوا يتعقّبون المجاهدين في بلاد الجزيرة يقتلونهم ويأسرون أهليهم ، حتى أنهم قتلوا بعض المجاهدين في البلد الحرام وبجوار المسجد الحرام ، ليرضى عنهم النصارى أعداء الإسلام !!
=======================================
و نعتوهم بالأرهابين لترضى عنهم هبل العصر
و الله انى أثق أنه سيأتى اليوم الذى نرى فيه أصنامكم تتحطم و انتم معهم يا ولاة الصليب
|