ما تزال الجروح النازفة في جسد الأمة تزيد كل يوم ، فلايكاد يبرئ جرح إلا وعاجله جرح آخر تراه ينزف أكثر من سابقيه ...
وفي ظل هذه الجراحات الخطيرة التي توجه للعرب خاصة وللمسلمين عامة، تعبت نفوس وخارت قوي أجساد وتبلدت أحاسيس كثير من الناس
كل ذلك لما يراه المرأ من تمزيق للجسد الواحد وتشتت في الآراء بين أبناء الأمة الواحدة وبين أبناء البلد الواحد .
لقد تعودنا على أنه كلما ظهر فينا رجل يسعى إلى الرقي بشعبه وبلده لم يلبث أن يكون في فواهة المدفع وسرعان ما يكون بين فكيي الأغتيال .
لا أتكلم عن رجل بعينه ولا شعب استبيحت دماء أهله وقدمت أجسادهم قرابين لطمع الأعداء ولا أتكلم عن أناس نذروا أنفسم للتنكيد على الأخيرين والتنكيل بهم وإيوائهم في مساكن هم ومعاناة ... لا 000 بل أتحدث عن كل ذلك وعن العدو الذي يتربص بنا الدوائر ...
رفيق الفقراء حريرٌعلى القلوب
لم ننسي بعد جرحك يا شيخ ياسين ورفاقك الذين ساروا في طريقك ... لم تجف دموعنا بعد حتي أفجعنا خبرأغتيالك يا رفيق الفقراء..
على من نبكي عليك أم على من سبقوك أم على من سيتبعك أنها مأساة نفس ومعاناة فؤاد...
تحيية إجلال وتقدير
لكل من يسعى الي التخلي عن شهوات نفسه... ويستميت من أجل شعبه ووطنه
تحية لك يا حريري ورحمك الله وجعلك من الشهداء .