مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-02-2005, 09:50 AM
صبرا".. زهرة المدائن صبرا".. زهرة المدائن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 48
إفتراضي الديمقراطية ... دين بوش الجديد

الديمقراطية ... دين بوش الجديد


--------------------------------------------------------------------------------

1- ان الديمقراطية تجعل السيادة للشعب و الشعب مصدر السلطات و مصدر السلطات التشريعية.

- ان الاسلام جعل سلطة التشريع لله وليس للناس.

2- ان القيادة في الديمقراطية جماعية و ليست فردية و السلطة فيها جماعية و ليست فردية.

- اما في الاسلام فالقيادة فردية و السلطة فيها فردية و ليست جماعية.

3- ان الدولة في الديمقراطية عدة مؤسسات و ليست مؤسسة واحدة ( مثلا الحكومة مؤسسة و هي السلطة التنفيذية , نقابة المحامين , و الاطباء , و المهندسين , و الصيادلة ... الخ

- اما الاسلام فان الحكومة و الدولة شيء واحد, هي السلطان و هو الخليفة و هو وحده صاحب الصلاحية و لا يملكها احد سواه مطلقا.

4- في الديمقراطية يعتبر اخذ راي الشعب واجبا.

- بخلاف الاسلام فان اخذ راي الامة و هو الشورى مندوب وليس بفرض , فيندب للخليفة اخذ راي الامة و ليس فرضا عليه.

5- في الديمقراطية تَلزم الحكومة براي الاكثرية في كل شيء سواء في التشريع ام في غيره.

- بخلاف الاسلام فان راي الاكثرية لا يرجح في كل شيء و يلزم به و هناك تفصيلا في ذلك و تفصيله ياتي على الوجه التالي....

ا- الاحكام الشرعية او الاحكام التشريعية ... وهذه لا ينظر فيها لراي الاكثرية و لا الاقلية و انما يجب ان ينزل الجميع عند الدليل الشرعي .

ب- الراي الذي يدل على فكر في موضوع ما يرجح فيه جانب الصواب لا جانب الاكثرية اي ما كان من قبيل ( الراي و الحرب و المكيدة ) مثلا معركة بدر .

ج- الراي الذي يرشد الى عمل لا يحتاج الى تفهم و امعان نظر من الخبراء و الفنيين يرجح فيه جانب الاكثرية و يلزم به . مثلا معركة احد.

- و بناء على ما ذكرت لك فان راي الاكثرية في الاسلام انما يؤخذ في حالة واحدة ليس غير , الا و هي الاعمال التي لا تحتاج الى تفهم و امعان نظر من الخبراء و الفنيين و اما ما عداها من الاعمال فلا يؤخذ فيه براي الاكثرية.

6- في الديمقراطية يتمتع بعض الافراد بحصانة تحميهم من القانون ( كرئيس الدولة و الملوك و الامراء و اعضاء البرلمان )

- و هذا بخلاف الاسلام فإنه لا يوجد لاحد في الدولة ممن يحمل تابعيتهم اي حصانة ( فرئيس الدولة كأي شخص عادي ).


الحريات العامة في الديمقراطية تناقض الاسلام


7- في الديمقراطية يوجد ما يسمى بالحريات العامة فهناك...

1) الحرية الشخصية 2) حرية التملك 3) حرية الاعتقاد 4) حرية الرأي

- و هذا خلاف الاسلام فان الاسلام لا تو جد فيه حرية بمعنى عدم التقيد بشيء عند القيام بالاعمال , بل الاسلام يقيد المسلم بالاحكام الشرعية و لا يحل لمسلم ان يقوم بعمل الا بحسب الاحكام الشرعية و ما يسمى بالحريات العامة فلا وجود لها في الاسلام.

ا- فلا يوجد في الاسلام حرية شخصية فالزانية و الزاني يجلد كلا منهما و يرجم.

ب- و لا توجد حرية التملك , فالمال الذي يكسب بالقمار او بالعقود الباطلة لا يملك , و المال الذي يحرم الشرع اخذه كالربا لا يملك , و لا يجوز للمرء ام يملك المال بالتدليس و الاحتكار .

ج- و كذلك لا توجد حرية عقيدة , فالمسلم اذا ارتد يقتل ان لم يتب .

د- و اما ما يسمى بحرية الرأي , فان الاسلام ( اباح ) للمسلم ان يقول الرأي الذي يراه ما لم يكن إثما بل و( اوجب ) قول الحق في كل زمان و مكان ففي حديث عبادة بن الصامت في بيعتهم للرسول صلى الله عليه و سلم (( و ان نقول بالحق حيثما كنا ولا نخاف في الله لومة لائم )).

و( اوجب ) مجابهة الحكام بالراي و محاسبتهم على اعمالهم و قال صلى الله عليه وسلم (( سيد الشهداء همزة و رجل قام الى امام جائر فقتله )).

و هذا ليس حرية راي بل هو تقيد باحكام الشرع و هو اباحة قول الراي في حالات ووجوبه في حالات .

و على ما تبين فلا توجد حريات في الاسلام اللهم الا كما ذكرت سابقا ... الحرية بمعنى تحرير الرقيق من الرق .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م