مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-02-2005, 04:13 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي من الوحـدة الى التجـزئة (2)

دولة الأغــالبة 800-909م

دولة سنية أسسها في تونس التي كانت تسمى ( إفريقيا) يومئذ ، أول أمرائها ابراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال بن خفاجة بن سوادة التميمي (184-197هجري) . وقد استقل هذا الأمير بعد ان عينه الرشيد واليا لإفريقيا ، وعلى اثر فتن قامت بشمال إفريقيا ، خشي الرشيد ان تمتد لمصر وغيرها ، فوافق على ان تكون الولاية على تونس بالوراثة لآل الأغلب وان يمتنعوا عن دفع الخراج للمركز .

قوي شأن هذه الإمارة وقوي أسطولها ، فاحتلت مالطة وسردينيا وصقلية ونابولي ، وحاصرت روما الا أنها ونتيجة لعواصف بحرية انسحبت من هناك .

انتهت هذه الدولة عندما فر أميرها الحادي عشر ( أبو مضر زيادة الله الثالث ) سنة 909م أمام الفتح الفاطمي ، وكانت دولة الأغالبة هي ثاني حالة انفصال عن الدولة العباسية بعد الأدارسة في المغرب .



الدولة الطولونية (868 ــ 905م)


قامت هذه الدولة في مصر ، في ظل الدولة العباسية ، ومؤسسها هو احمد بن طولون ، وهو مملوك من فرغانة ، كان قد أرسله أمير بخارى هدية الى المأمون ، فنشأ نشأة عالية ، فتم تعيينه نائبا لوالي مصر .

وما أن أصبح واليا على مصر ، حتى استقل ولم يعد يساهم في نقل الأموال من مصر لبغداد ، وذلك أثناء ثورة الزنج ، لقد استطاع بن طولون ان يضم سوريا الى مصر في نفس السنة التي استقل بها .

وكان عصر الطولونيين من أبهى العصور و أكثرها ازدهارا في مصر ، حيث شقت السواقي وبنيت المدارس والمساجد والمستشفيات ، وبعد موت احمد بن طولون خلفه ابنه أبو الجيش ( خمارويه ) ثم أبو العساكر جيش بن خمارويه ثم هارون أبو المناقب شيبان ، وبعده في عام 905 عادت مصر لخلافة بغداد .

الدولة الإخشيدية (935 ـ 969م )

أسسها بمصر ( ابو بكر محمد بن طغج الإخشيدي ) وهو تركي الأصل ، ولاه الخليفة العباسي ( الراضي ) مصر ، واطلق عليه لقب (الإخشيد ) ، كلقب تركي إيراني معناه الأمير ، واستقل بمصر كما فعل ابن طولون ثم ضم اليها فلسطين وسوريا و الحجاز .

وحكام هذه الدولة بعد مؤسسها ( أنو جور ) و ( ابو الحسن علي ) و ( ابو المسك كافور ) ، وهو عبد مشترى للإخشيديين ، و أخيرا ابو الفوارس احمد بن علي ، وبعده نجح القائد الفاطمي ( جوهر الصقلي ) من فتح مصر و أصبحت عاصمة ومركز لخلافة الفاطميين .


الدولة الفـــاطمية ( 909ـ 1171م)

ينتسب خلفاء الدولة الفاطمية الى آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهم شيعة علويون في نسبهم ، اسماعيليون في مذهبهم ، ولقد أسس تلك الدولة ( عبيد الله بن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم الفاطمي العلوي . واتخذ ( المهدية في تونس عاصمة له.

وفي عهد الخليفة الفاطمي الرابع ( المعز لدين الله ابو تميم ) 952-975م ، نجح قائده ( جوهر الصقلي ) سنة 969م في فتح مصر ، وبنى مدينة القاهرة التي اتخذت عاصمة للفاطميين ، وحضر إليها ( المعز لدين الله ) هو و أهله وحتى رفات أجداده عام 973م .

ولقد اعتبر الفاطميون أن فتحهم لمصر ، واتخاذ القاهرة عاصمة لهم هو بداية لرجحان كفة دولة بني عباس في بغداد . وسرعان ما امتد نطاق حكمهم ليشمل سوريا ، بل لقد حكموا من المحيط الأطلسي حتى البحر الأحمر واليمن ومكة ودمشق ، بل وبلغ سلطانهم الموصل ، وكادوا يقتحمون بغداد على خلفاء بني العباس .

وكان الأسطول الفاطمي يفرض سلطانه على البحر الأبيض المتوسط ويهدد الشواطئ الجنوبية لأوروبا ، وفي عهد الفاطميين اكتملت لمصر قسمات عروبتها . ورغم مذهب الدولة الشيعي المخالف لمذهب الشعب السني ، فان سماحة الخلفاء المذهبية ، قد ساعدت على امتزاجهم بأرض مصر وشعبها . حتى كانت تسمى الدولة المصرية ، ويطلق على جيشها العساكر المصرية .

ومن الأزهر الذي تحول من مسجد جامع ، الى جامعة فكرية ، ومن دار الحكمة التي أنشأها خليفتهم المتفلسف ( الحاكم بأمر الله ) 996 ـ1021م . ومن تنظيماتهم المذهبية ، انبعثت الأفكار والمقولات والمذاهب التي أغنت الواقع الفكري لحضارة العرب المسلمين .

ويبلغ عدد الخلفاء الفاطميون 14 خليفة ، آخرهم العاضد ابو محمد عبد الله 1160ـ 1171 م ، الذي انتهت الدولة الفاطمية بوفاته ، وقامت عقبها دولة الأيوبيين السنية ، بقيادة سلطانها صلاح الدين الأيوبي .

وبقدر ما شهدت الدولة الفاطمية من مظاهر التحضر والازدهار والرخاء المادي الذي بلغ حد الترف لدى قطاعات من مجتمعها . فهي قد شهدت من العوامل السلبية والشدائد والأزمات ، مما أودى بحياتها ، فمن المجاعات التي نشأت عن نقص مياه النيل حينا واحتكار التجار أحيانا ، الى سيطرة الجند وصراعاتهم على السلطة ، الى التهديد الصليبي الذي أخذ يمد بصره الى احتلال مصر ، كي يمنع صحوتها وقيادتها العرب والمسلمين ضد كياناته الاستيطانية التي أقامها بفلسطين والشام . وهي جميعا عوامل قد تحالفت على انهيار هذه الدولة التي بلغت مصر في ظلها مراتب متقدمة على درجة تحضرها العربي الإسلامي .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م