حين يغيب 00 الحب
حينما يكون الضمير فى أجازه
وحينما تحل الكراهييه والعنف ، والقتل محل الحب
والود ، والسلام يصبح العالم حلبة مصارعه ، ولأن العالم
العربى والفكر العربى المعاصر الذى قاده - البعث العفلقى -
ومنهج القوميه العربيه هو من قاد ويقود العالم العربى
لذلك بدأت المصائب ، والمشاكل والاجرام والتطرف الفكرى
هذه الوحشيه الذى شوهت الاسلام ومبادئ الاسلام حين تطرح وكأنها
جهاد ودفاع عن مبادئ الاسلام هى فى حقيقة الامر لاتزيد على
سلوك عدوانى متأصل فى البعض ناتج عن أحباط ونقص فى اشباع
حاجاته كأنسان 00 وهناك دراسات فى سيكلوجية العدوان تنطبق
تماماً على سلوك بن لادن وخاصه الزرقاوى لتبين لنا أن هذه
الشخصية مريضه فعلا 00 ومدمره لاتملك الحس الانسانى ولا العاطفه
السويه لأنها تتلذذ برؤية الدم ، والدمار والموت 000
من يفتى بقتل الابرياء لتحقيق أهدافه ، ومن لاتدمع عينه على
أشلاء الاطفال متناثره بالشوارع 0 فيجب أن لايتوقع من الناس
باقات الورد ولارسائل الحب والاحترام أو التقدير ، بل سيكون
فى مرمى سهامهم ومعرض أنتقامهم ...!!
لما لاتنتشر ثقافة التسامح بدل ثقافة العنف والتطرف
ولما لانتعلم كيف نختلف بحترام 000
ولما غيبنا عاطفة الحب ، والود والتعامل بالحسنى وابرزنا
السلوك العدوانى ، والكراهييه ، والاحقاد وأعطيناها صفات
وكأنها مطلوبه وأعتبرناها كنوع من الجهاد ، أصبحت حياتنا
دمار من الداخل والخارج 000
فماهو معروض فى الساحه اليوم فكر زرقاوى بن لادنى وليس أسلام
ولايمت للاسلام بأى صفه أو علاقه .
فحين يغيب الحب عن قلوب الناس 00 فماذا نتوقع منهم .
|