أخى الحبيب فارس
***********
بارك الله فيك .. كم كنتَ مؤثرا فى عرضك الذى هزنى .. تأثرنا كثيرا لما رأينا صورة هذا الرجل الذى لا أزكيه على الله و أحسبه من أوليائه ..فانظر إلى ردود الأخوة لتعلم ماالذى فعلته بنا
ودعك من المخدوعين و المنافقين فهم لن يزيدونا إلا خبالا كما قال ربنا
أتعلم أخى أن هذا الزهد و الورع لم يكن طارئا عليه ..
قبل الجهاد وهو يدير أعماله .. وهو شاب ملئ بالحيوية و النشاط و الدنيا مقبلة عليه مسرعة تسغويه ...لقد شهد عليه شيخ المجاهدين عبدالله عزام رحمه الله انه دخل عليه بيوته الكبيرة و لاحظ أن لاشئ يرد بصره .. لم يكن عنده المجالس و الأثاثات الفارهة بل مساحات واسعة ومجلس بسيط لضيوفه .. كان زاهدا ورعا تقيا و الله حسيبه ..
يقول الشيخ عبدالله عزام رحمه الله و تقبله فى الشهداء (( عندما كنت أطلب منه تبرعا للمجاهدين كان يكتب شيك بالملايين و كأنه يكتب شيك بعدة آلاف .. ))
بارك الله فى شيخنا و جعله غصة فى حلق حساده
|