لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كان من الأولى لك أن تستغفر الله على ما وقع منك من تحريف
في آيات الله جل وعلا وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
لأنني أخشى عليك أن تكون ممن يشملهم قوله تعالى :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}
(22) سورة السجدة
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من كذب عليّ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)
ونصيحتي لك أن لا تُكابر على الله ورسوله
والعلم بإن اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
وثق بأنني سأكون كما أنا دائما ( ناصح أمين ) سواء قبلت أم لم تقبل
فقد جعلت الله حسبي هو نعم المولى ونعم النصير
وأما من تتحدث عنهن من الفتيات في الخيمة
فهن أشرف منك ومن اهل بيتك أجمعين
اللهم عليك باليهود والنصارى وأتباعهم من المنافقين