طرد الغفران من قبيلة المرة
ليست المرة الاولى فى قطر التى يتم فيها طرد مواطنين وتجريدهم من الجنسية
ففى اوائل ستينيات القرن الماضى جلت عوائل كثيرة من قبيلة المهندى بزعامة الشيخ عبد الله المسند وهو بالمناسبة جد ( موزة المسند ) زوجة ( الدب حمد ) وكانت وجهة الشيخ عبدالله المسند الكويت وقد استظافهم الامير عبد الله السالم الصباح حاكم الكويت انذاك
وكان سبب زعل الشيخ عبدالله المسند هو خلافة مع حاكم قطر فى ذلك الوقت الشيخ احمد بن ثانى وقد استقرت عائلات منهم فى الكويت الى الان حتى انه يقال أن الشيخ عبدالله المسند حصل على الجنسية الكويتية وتوفى فيها فى اواسط ثمانينات القرن الماضى واولادة واحفادة الذين بقوا فى الكويت يقطنون فى منطقة مشرف وقد عاد والد ( موزة ) مع من عاد من الكويت عبر السعودية التي لجأ إليها طالبا الحماية له من بطش حاكم قطر وقام السعوديون حينها بالواسطة بين حاكم قطر وبين الشيخ عبد الله المسند ورافقه في تلك الأيام أبنائه ومنهم والد ( موزة المسند ) الذي أراد أن ينتقم من طرد آل ثاني له فدبر أمره بليل وأراد أن ينقلب على الحكم في قطر ليستولي عليه ولكن حاكم قطر آنذاك إستدعى القوات السعودية من المنطقة الشرقية لحمايته وتدخلت تلك القوات التي كانت بدائية التجهيز واقتحمت الدوحة وأسرت ناصر المسند وأخذت زوجاته وبناته سبايا حرب كعادة القبائل آنذاك وعندما تم الصلح بين آل ثاني وبين الشيخ عبد الله المسند والد ناصر بوساطة من آل نهيان حكام أبو ظبي أعاد السعوديون زوجات وبنات ناصر المسند إليه في قطر
ويقول بعض المؤرخون أن بعض هؤلاء النساء قد تم الدخول بهن في المنطقة الشرقية من بعض رجال القبائل السعوديين الذين يشكلون عماد الجيش السعودي آنذاك ولأنهن كن سبايا حرب عندهم وقد أنجبت إحداهن بنتا أطلق عليها اسم موزة ويعتقد الكثيرون أنها هي زوجة حاكم قطر الآن وما تقوم به في قطر هو محاولة لتحقيق ما عجز الشيخ عبد الله المسند عن تحقيقة في البداية
والقادم أحلى