29-04-2005, 07:20 PM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
|
|
«-.¸¸,.-~* لستم قساوسة ولسنا نصارى *~-.,¸¸.-»
*~~~*~~~*
تكالبت الأمم علينا ، وغشانا منهم الويلات
فلم يسلمُ منهم عرضٌ ، ولا طفلٌ أو رجل ، بل وتعدى الأمر الى السرقة للثروات والخيرات من البلدان
وطال الحال وما زلنا نسمع ذات الأقوال
حتى أتى الوقت الذي صار إسلامنا لا يوافق أهواء الغرب الكافر ، فوجبَ التغيير في مناهجه وأرائه وأحكامه
وإلغاء آياته وإن لم يكن كلها فبعضها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
وهنا مع الآلام المتواترة بشكل ٍ يومي ، نبز لنا من الغرب نبزٌ أصبحوا يخاطبوننا عبر ديننا وبفتاوينا ، فسبحان
الله صارت حججهم ينطق بها ديننا وعلى لسان من .....................؟
لسان علماء الأمة ومشائخها من جميع الأقطار
فها نحن ما زلنا نعاني من السكوت المطبق على فرضية الجهاد في بلدان المسلمين وثغورها ، وإن صدرت
وقد صدرت فتاوي بهذا الشأن أتى من يضربها بعرض الحائط بفتوى أخرى
فتضارب الشباب فيما بينهم وبين أنفسهم ، الى من يتجهون ومنه يأخذون ويستمعون ، فهؤلاء لهم قدرهم وهؤلاء
لهم كذلك منازلهم ...
ومن ثم أتـــى علمانيو فرنسا وشارع الشانزليزيه يسألون علمائنا عن حقهم في ديننا لمنع الحجاب ، فأنبرى
منا أو من يحسبُ علينا من علماء المسلمين ليُجيز لهم خلع الحجاب من رؤس المسلمات ولو بالقوة القانونية والضغط
النفسي والمعيشي ضاربا ً بعرض الحائط الأحكام الشرعية وأيضاً ستون بالمئة من مسلمات فرنسا
ورفضهن ....
وعند قولك يا علماء الأمة يأتيك من يقول لك إنتبه .. إنهم ورثةُ الأنبياء .. فنقول إنهم بشر يخطئون ويصيبون
والخطأ واجبٌ علينا التنبيه له وعليه
فيقولون لك ، من أنت ؟ وما أنت ؟ حتى تناجز أعلام وعلماء الأمة ...!!!
فتصيح قائلا ً إن الأعراض تنتهك يا أمة الإسلام ، إن الحرمات تنتهك يا أمة محمد ٍ صلى الله عليه وسلم
فيقولون ... إصبر
سحقا ً على ماذا أصبر ؟ أأصبر حتى ينتهك عرضي وتستباح حرمتي ويدمر ديني ؟
وهنا لا تسمع جوابا ً غير الإستهزاء بك ، أو طرح أسئلة عليك كأسئلة الأطفال إن غضبوا .....
ومنا الى علماء الأمة الإسلامية قاطبه
يا علماء الأمة إن كنتم ورثة الأنبياء فاعلموا أنكم لستم بأنبياء حتى نقدسكم ولا نقول ما أنتم فيه من الخطأ
فأنتم بأخطائكم توقدون الفتن ، وبسكوتكم تشعلون النيران ...
فمالكم كيف تحكمون ؟
إن قلنا قام وليُ الأمر بكذا وكذا إنبريتم قائلين ، إصمتْ لا أبا لك إنك بهذا توقد الفتنه .
فأصممتم الألسن عن إقرار الربا في البلدان و طرح المعازف والراقصات العاهرات ونشر الرذيلة في التلفاز
والمذياع ، فهل أنتم في سكوتكم أو تغييركم لمنهج الله تعالى سائرون بلا رجعة أو محطة توقف ؟
يا علماء الأمة إن الله تعالى يقول في محكم كتابه الذي تحفظون
~~ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ~~ البقرة آيه 159.............
فأنتم بين صامت ٍ عن الحق وبين من ينطبق عليه قول رب العزة
~~~وأشترو به ثمنا ً قليلا ، فبئس ما يشترون ~~~الآية
وكأنكم لا تحفظون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام ٍ من نار ) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.
هذا في السكوت عن الحق ، فما بالكم بالذي يغير في دين الله على هوى سلطان أو غيره
وأنتم تعلمون حال السلاطين وحربهم لله ورسوله صلى الله عليه وسلم إرضاءا ً للغرب الكافر
فمالكم تخاذلتم وخذلتم دينكم وأبنائكم من المسلمين ، أهو السلطان تخافون
ومن الله العلي القدير لا تخجلون
إنكم بفعلكم هذا تفتنون الناس والأمة
فها هو أحدكم يقوضْ جهاد الدفع وهو فرض عين على من يجاهد في العراق وفلسطين ، ونسي هذا أن وليَّ الأمر في
العراق إن صح التعبير علماني رافضي ، وفي فلسطين المحتله خائنٌ لعرضه فكيف بدينه
عجبا ً لكم.....!!!
فها نحن نراكم في الفضائيات تحرمون على أهوائكم وتحللون وتشتكون من الناس وطعنهم في العلماء والمشائخ
ولا أعلم لما تشتكون ، كأني بكم نسيتم أن
الناس لا تنظر الى علمكم وشخصكم بل الى مواقفكم هو ينظرون
وكأني بكم لا ترون حال بعض المشائخ والذي في بعض حالاته صار وكيل نيابة ومحقق وفي آخر مندوب مبيعات
للسلاطين وثالث يقول أننا والنصارى أخوة ٌ في الله
فكيف بالله عليكم أسألكم تريدون الناس أن تقول .............؟.
ألم تقرئوا قول القاضي أبو الحسن الجرجاني في الطبقات الشافعية في قصيدته المعروفه
ولو أن أهل العلمِ صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعُظِما
ولكنهم أهانوه فهان ودنسوا
محياه بالأطماع حتى تجهما
فكيف تريدون تعظيم الناس لما تحملون بين حنايا صدوركم وأنتم تهينونه ....؟
فالى متى يا علماء الأمة ؟
الى متى السكوت عن الحق في الحجاب والجهاد والربا والرذيلة في التلفاز والإذاعة
وغيرها من الأمور التي أصبحنا فيها في جاهلية ونحن مسلمون
فيا علماء الأمة لستم قساوسة
هم فقط من يتعلم العلم ويحفظه للسائلين ولسنا نصارى
لا نتعلم ديننا ولا نعرفه إلا من قساوستنا ورهباننا
نعم وألف نعم يا علماء الأمة الإسلاميـــــــــة
لستم قساوسة ولسنا نصارى
منقول
|