مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-05-2005, 03:52 PM
tigger tigger غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 49
إفتراضي see this

بسم الله الرحمن الرحيم

الرسالة الإعلامية شرف مهنة قلما يؤديها أصحابها بأمانة ومن المفترض أنها تسمو فوق الخلافات لتحقق هدفها النبيل بعيداً عن شظايا النزاعات الدولية والإقليمية والعشائرية، وعجائب الصحافة العربية لاتنتهي وقد كنت أعتقد أن موضة الصحافة الصفراء في التراشق السطحي بين مختلف الأطراف في العقود الماضية قد انقرضت وإذا بإحدى صحفنا السعودية الملونة تفاجأنا بما لايشرف إعلامنا من تلفيق يهدف الى التفريق والتحريش بيننا بعيداً عن المهنية و الموضوعية والعدل في القول والعمل، لا صلة لي بها ولا بأحد من محرريها و لا أعرف عنها إلا التقلبات الحادة لقد افترت علي وسرقت مقال كتبته في الانترنت دون إذن ولا تنسيق مسبق بغرض استغلال بعض العبارات وتفريغها من مضامينها التي قصدت به لتصب في مصب لا يشرفني أبداً مما دفعني للكتابة دفاعاً عن نفسي تلفيقهم الممجوج خاصة أن كثيراً من أصحاب المشاركات الصحفية يتشكون من هذه الفوضى في إدارة صحافتنا حيث المحظور فقط ما يمس الشأن الرسمي أما ما يمس الإساءة للمواطنين فقضية يتسلىبها بعض الصحفيين و لم يفكر المسؤولون بإيجاد قناة مناسبة لحفظ حقوق الناس من افتراس مرتزقة الصحافة لها بعد أن أضفت عليهم الدولة حصانة قضائية استثنائية.

قلما يكون النزاع بين الحكومات يخدم مصلحة المواطنين ، والعقلاء في كل مكان يرفضون أن يصبح العمل الصحفي رهين الخصومات التي لا طائل من ورائها وإذا كنا نطالب الشعوب بتناسي خلافاتها وترتيب صفوفها في مثل هذه الأزمة فالحكام من باب أولى فهم يملكون ما لاتملكه الشعوب فعليهم بالابتعاد عن كل مفرق والتمسك بكل مجمع . لاأريد أن أسرد براهين الحيدة عن الموضوعية في صحافتنا التي ما فتئت تفاجئنا في الاتجاهات الست، فهي جزء من الإعلام العربي المتأزم أصلاً ولكننا أمام نموذج حاد من التضليل المرفوض من قبل هذه الصحيفة السعودية التى تحمل إسماً ليس لها منه نصيب عندما تقتطع ما تريد وتترك مالا تريد وتنسب ذلك لي زوراً وبهتاناً وكأني- لا سمح الله- بوق مأجور ينعق بما لايسمع إلا دعاءً ونداءً الأمر الذي أرفضه بشدة وأستنكره وأستنكر على كل مسئول إعلامي يقر هذا التصرف الرخيص في المتاجرة بمقالات وصور من لا يقرون الظلم ولم يرضوا يوماً أن يكونو ضمن جوقة (غوبلز) في اية دولة عربية في خصومات لا تعنيهم! تزداد الحسرة عندما يجد المرء نفسه محروماً من وسائل إعلام بلده كلها دقها وجلها رغم تحرشها به فلا يملك المشاركة ولا الرد على من تجاوز عليه بدون حق ، وفوق ذلك كله يجد اسمه مبتذلاً دونما إذن منه و بطريقة لاتمت إلى الحرفية و الموضوعية وأمانة الكلمة بصلة، صورة معبرة من الفوضى والانتهازية لمن في مثل ظرفي الحرماني أوجهها الى بعض المحبين الذين يطالبون باستمرار الهدوء و ضبط النفس والصبر وحتى عدم الكتابة ولو في الانترنت لأبقى صامتاً ساكنًا لا أكتب لا أتكلم لا أشارك فقط أصمت مهما قابلني من استفزاز فلا خيري يرجى ولا شري يخشى! و مثل هذه الصحيفة أولى بأن يوجه إليها اللوم و طلب الانضباط بميثاق العمل الصحفي والأمانة العلمية ليت شعري هل يمكن للإنسان الانفصام عن إنسانيته والبعد عن أحاسيسه ومشاعره في هذه الأجواء، وقد قيل إذا أردت أن تطاع فسل ما يستطاع والعمر يمضي ولن يبقى للمرء بعد عمره إلا ماسطره في سجلاته وشهد له به تأريخه من خير وغير ، وما خلقنا إلا لكي نعلم ونعمل ولم نخلق كالحجارة لاحراك ولا إحساس لما يدور حولنا.

هذه الصحيفة تقتات على مقالات تنسخها قصاً ولصقاً من مواقع الانترنت وتزور لها عناوين غريبة دون إذن أصحابها تسلك بذلك سبيل أولئك الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، أنتزعت من مقال سابق عبارة أخرجتها من سياقها الذي وردت به وما جمعت وما وعت، وحصرتها فقط على دولة قطر لأسباب لا تخفى ولا علاقة لها بمستقبل الأمة الإسلامية وتطلعاتها ورسالتها الخالدة. لقد نشرت في موقع الوسطية مقالاً بعنوان (عفواً ولكن الله يقول ولا تكن للخائنين خصيماً) ذكرت فيه ما أدين الله به من أنه من الخيانة للأمة والتأريخ ما تقوم به أي دولة من تقديم دعم مباشر أو غير مباشر للغزاة المجرمين الذين يقتلون إخواننا وإخواتنا في العراق، وذكرت دولتي قطر والكويت كمثال حي لانكشاف أمرهما للقاصي والداني محاولاً تجنب الحرج الذي لا يسلم منه مثلي أبداً في مثله الأجواء، مقابل ارتياحي لما صرح به المسئولون السعوديون بهذا الخصوص دون أن أزكي أحدا وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين. سرقت هذه الصحيفة جزءاً من عبارة وردت في سياق مضطرد لتجعل منها عنواناً رئيسياً في الصفحة الأولى وباللون الأحمرأيضاً هذا العنوان الغريب(العواجي: ما حدث من القطرين خيانة!) بل من الخيانة العلمية ما فعلت الصحيفة نفسها، وإلا و ماذا عن غيرهم ممن ورد ذكرهم في المقال نفسه أيتها الصحيفة ؟ أم أنكم أيها الصحفيون إذا سرق فيكم القوي تركتموه وإذا سرق فيكم الضعيف أقمتم عليه الحد! أما علمتم أنه (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد صلى الله عليه وسلم يديها)!! لا يمكن لأحد أن يدافع عن ما فعلته قطر ولكن أهي قطر وحدها التي جرت كل هذا علينا؟ فاتقوا الله و قولوا قولاً سديداً، لولا ما نعلم عن أجواء الخلافات الخليجية لكال إعلامنا لقطر بمثل مكيالها للكويت! كما أن جرائم الغزاة في العراق أبشع من مواقف دول الخليج بمساندتها تقشعر منها جلود البشر فهل تتجرأون ايها الصحفيون –مثلاً- أن تصفوا ما يقوم به الأمريكان بالخيانة؟ وكيف وجدتم من قطر مبرراً لهذا العنوان وتركتم الكويت مثلاً؟! من حقنا كقراء أن نقول لكم: منتهى التدليس والعبثية والانتقائية، ونحن عندما نكتب إنما نكتب عن هم أمة وليس عن شأن أسرة. اقتناصكم للعبارات وتحريفها عن مواضعها ومن ثم نشرها يعطي مؤشراً على إفلاسكم الصحفي، حتى لو أوردتم ما يخالفه في الداخل دون أن تذكروا الكيفية التي حصلتم بها على المقال، إنه بحق الله نموذج للتلفيق من أجل التفريق يا صحافتنا.

أحياناً لا تستطيع فهم ما يدور في أوساطنا من منطلق سياسي واضح، يبدو أن الأزمة في مستويات الأدنى أشد منها في أعلى قمة السلطة فبالرغم من أني قابلت قمة الهرم السياسي في كلا البلدين في لقاءات ودية محترمة إلا أني لم اسمع منهم عن بعضهم إلا قليل عتب بكثير أدب ، فما بال الذين من دونهم من صحفيين ونحوهم إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به! وعندما أعبر عن وجهة نظري فلا يعني أن أنصب نفسي مدافعاً عن أخطاء القطرين كما أني ليس محامياً عن غيرهم وانتمائي لبلدي وتواجدي تحت سلطته يفرض علي وضعاً لا يمكن تجاهله ومهما كان مراً فلابد من حق أولي القربى وبلدي أحق علي بأن أقيل عثرته في مثل هذا الظرف ولا أقبل المساومة عليه لمجرد الاستجابة لهذا الناعق أو ذاك ولكن أما وقد جعل من اسمي إلى جانب صورتي عنواناً استفزازياً دون إذن مني وكأني أخص دولة قطر وحدها بالنقد فذاك أمر لا أقبله أبداً فلا بد من قول الحقيقة وإنصاف حتى من نختلف معهم .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م