بسم الله الرحمن الرحيم ،
الحمد لله باعث الأنبياء و المرسلين لتوحيده سبحانه ، رب العالمين .
و المخبر في محكم كتابه << وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ >>
الصلاة و السلام على جميع الأنبياء و المرسلين .
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد آخر الأنبياء و المرسلين ، و المبعوث رحمة للثقلين أجمعين .
***
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و بعد ،
فقد أخبرني أخ حبيب عن طريق الماسنجر بآخر التطورات في منتدانا الحبيب هذا .
و على قدر ما أسعدني تسجيل أخ مسيحي في الخيمة تحت إسم " المعمدان " راغبا، كما شاهدت البعض من تدخلاته ، بصدق في الوقوف على حقيقة هذا الدين العظيم : دين الإسلام الخالد .كيف لا و قد قال فيه خالقنا و خالق كل شيء :
قلت على قدر ما أسعدتني رغبة أخينا المعمدان الصادقة في البحث عن الحقيقة ، بقدر ما أحزنني توقيف عضوية أخي الحبيب تيمور 111
و لا أعلم إلى حد الآن السبب بالرغم من قراءتي لآخر مداخلاته و التي لم أجد فيها سببا مقنعا لما حصل .
أرجو بكل لطف أن يعلمنا أحد الإخوة المشرفين بما حصل ، فما هو إلا أخ فاضل نحبه و نجله و نحترمه.
بالرغم من إختلافنا في الرأي معه حول العديد من النقاط ، فإن ذلك لا ينفي أبدا محبتنا له في الله خالصة مخلصة لوجهه الكريم إذ أن الإختلاف في الرأي سنة إلاهية سارية المفعول بالقهر الإلاهي إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .
أعود للأخ المعمدان كي أترجاه أن يتفضل معي بحوار هادئ حول ما لم يفهمه أو يؤاخذه على ديننا الحنيف ، و أرجو أن يكون حوارنا من أجل الهدف الذي جاء من أجله ليس إلا ، كما أدعوه شخصيا الإلتزام بما يحبذه هو شخصيا من خلال ما تيسر لي من قراءة مداخلاته ،الإلتزام بنقطة معينة من النقاش حتى إستيفائها ثم الإنتقال إلى نقطة أخرى و هكذا ...
و إني لأدعو الله الحنان المنان أن يهدي قلبي الأخ المعمدان و أن يشرح صدره لمحبة دين المحبة الصادقة ودين الصفاء و الفطرة و دين التسامح و نكران الذات ، ألا و هو دين الإسلام
أترك المجال للأستاذ المعمدان لطرح النقطة الأولى التي يرغب في التحاور حولها ، و إن أراد فليبدأ بالحديث النبوي الشريف حول الإفتراق فقد لاحظت أن أولى تدخلاته تركزت حوله و هو يشعر أنه لم يقتنع بإجابات الإخوة و الأخوات الأفاضل الذين تداولوا بكل أدب و خلق محمدي رفيع للحوار معه .
هذا و أدعو بكل لطف إخواني و أخواتي في الخيمة التقيد بهذه المنهجية في الحوار ، كما أدعوهم بالمشاركة المركزة و لكن دائما في إطار المنهجية المذكورة .
لا أترك هذه الفرصة دون أن أجدد ترحيبي الصادق للأخ المعمدان لوجوده معنا في الخيمة ، و الله الحنان المنان نساله أن يكتبه معنا من المسلمين الموحدين و الصادقين .اللهم آمين يا رب العالمين .