مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-08-2001, 01:29 PM
omar_a omar_a غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 411
Post أبيات إلى الشادي!!!

تحيةً وسلاماً أيها الشادي
وعزةً واحتراماً أيها النادي
أنستَ بالجمع أنسَ العائدين إلى
أمين أوطانهم من وحشة الوادي
يرعى وليس لديه من رعيته
سوى حسيبٍ وعدَّادٍ ونقَّاد
هنا السلام فألق الشعر مبتدعا
وانشره بين ميامينٍ وأمجادٍ
عسى يريح الحديث العذبُ أفئدةً
ملت أحاديث طرَّاد ومنطاد
مواسمُ الشعر من عالي مكارمهم
مثل الربى والسحاب الرائح الغادي
رأيت ما هاج أشعاري فأنطقني
وكنت أرجىء أشعاري لميعاد
وذاك بعضٌ لما أخفي وأكتمه
إن الزمان لأمثالي بمرصاد


يَا أيُّها الشَّادِي المغرِّدُ ههُنا
ثَمِلاً بِغِبْطةِ قَلْبِهِ المَسْرُورِ
مُتَنَقِّلاً بينَ الخَمائلِ، تَالِياً
وَحْيَ الرَّبيعِ السَّاحرِ المَسْحُورِ
غَرِّدْ، ففي تِلْكَ السُّهولِ زَنَابِقُ
تَرْنُو إليكَ بِنَاظرٍ مَنْظُورِ
غَرِّدْ، فَفِي قَلْبي إليكَ مَوَدَّةٌ
لَكِنْ مَوَدَّةُ طَائرٍ مَأْسُورِ
هَجَرَتْهُ أَسْرابُ الحمائمِ، وانْبَرَتْ
لعذابه جنية الديجور
غَرِّدْ، ولا تُرْهِبْ يميني، إنَّني
مِثْلُ الطُّيورِ بمُهْجَتي وضَمِير
لَكنْ لَقَدْ هَاضَ التُّرابُ مَلامعي
فلبثت مِثْلَ البُلبلِ المَكْسُورِ
أشدُو برنّاتِ النِّياحَةِ والأسى
مشبوبةً بعواطفي وَشُعُور
غرِّدْ، ولا تَحْفَل بقلبي، إنَّهُ
كالمِعْزَفِ، المُتَحَطِّمِ المَهْجُورِ
وأنْشِدْ أناشيدَ الجَمال، فإنَّها
رُوحُ الوُجودِ، وَسَلْوَةُ المَقْهُورِ
أنا طَائرٌ، مُتَغرِّدٌ، مُتَرنِّمٌ
لكِنْ بصوتِ كآبتي وَزَفير
يَنتَابُني حَرَجُ الحياةِ كأنَّني
مِنْهمْ بِوَهْدَة جَنْدلٍ وَصُخورِ
فإذا سَكَتُّ تضجَّروا، وإذا نَطَقْتُ
تذمَّروا مِنْ فكْرَتي وَشُعور
يا أيُّها الشَّادي المغرِّدُ ههنا
ثَمِلاً بغبطة قَلْبهِ المسرورِ
قبِّل أزاهيرَ الرَّبيعِ، وغنِّها
رَنَمَ الصّباحِ الضَّاحِكِ المحبور
واشربْ مِنَ النَّبع، الجميل، الملتوي
ما بين دَوْحِ صَنَوبَرٍ وَغَدِيرِ
وأتْرُكْ دموعَ الفَجْرِ في أوراقِها
حتَّى تُرشِّفَهَا عَرُوسُ النُّور
فَلَرُبَّما كانتْ أنيناً صاعداً
في اللَّيل مِنْ متوجِّعٍ، مَقْهورِ
ذرفته أجفان الصباح مدامعًا
أَلاَّقَةً، في دَوْحةٍ وَزُهورِ...
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م