مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-09-2005, 02:56 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي الضربات بين الحسنات والشبهات ... حسين بن محمود

إقتباس:

بواسطة قلم المنتدي


لم
تستطع
امريكا
التدخل
العسكري
والعلني
في
الدول
الاسلامية
ولكن
بعد ان قامت الامارة الاسلامية في
افغانستان رات امريكا ان

.... بلب بلب بلب بلب..............
الى آخره من اسطوانات اعداء الله


إقتباس:
بواسطةالغرباء


الضربات بين الحسنات والشُّبهات !!

إن الحرب بين الإسلام والكفر بدأت منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدمَ عليه السلام وأمر إبليسَ بالسجود له فأبى فطرده اللهُ من الجنة ، و " قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ" (الأعراف : 24) ، فالعداء بين الإسلام والكفر قديم قدم الخليقة.



لقد أتت هذه الحرب الصليبية - اليهودية على الأمة الإسلامية بقدر من الله ، وكره الكثير من الناس هذه الأحداث ، وظن بعض الدعاة بأن الإسلام قد أحيط به ، وأن العمل الدعوي قد ضاق بعد اتساع ، وتقهقر بعد إقدام ، وأن الأمة الإسلامية خسرت الكثير ولم تجني إلا القليل القليل ، أو لم تجني شيئاً !!



والحقيقة أن الفوائد التي جنتها الأمة الإسلامية من الأحداث تفوق بكثير السلبيات التي ذكرها الناس .. لقد حاول بعض الكتاب ، وما يسمون "بالمثقفين" تضخيم خسائر الأمة وتغييب (أو تحجيم) الحسنات تثبيطاً للناس ونزعاً لفتيل الأمل الذي بدأ يضيئ طريق الأمة نحو المجد والكرامة ، وما ذلك إلا لأن المجاهدون عكّروا صفو حياة الذل والدونية التي يعيشها هؤلاء في رحاب العبودية للنصارى واليهود ..



أذكر هنا بعض الفوائد التي جنتها الأمة من الأحداث ، ثم أرد على بعض الشبهات التي يبثها المنافقون والمخذلون وأعداء الدين ومن صدّقهم من الجهّال والمساكين ، تثبيتاً للمؤمنين ، ونكاية بشياطين الإنس الذين سائهم ظهور أهل التوحيد على عباد الصليب:

فمن فوائد هذه الأحداث:



1-
إجماع العلماء في وقتنا على كفر من والى الكفار ولو بكلمة ، وهذا الإجماع بحد ذاته إنجاز علمي تاريخي لم يكن ليتحقق لولا هذه الأحداث ، ولا يعرف قيمة هذه النعمة العظيمة إلا العقلاء من أهل العلم والمعرفة ، ولعلها بداية خير لجمع الكلمة والتواصل بين أهل العلم لو استغلوا هذه الأوضاع استغلالاً حكيما يليق بحجمها.



2- عرف الناس بعض أحكام الجهاد المغيّبة: كحكم قتل "مدنيي" المحاربيين ، وحكم الإشتراك في جيوش الكفر ضد المسلمين ، وبعض أحكام الحربي وأهل العهد ، وأحكام أُخرى كثيرة لم يكن الناس ليأبهوا بها لولا الأحداث ..



3- اتضح مفهوم الحب في الله والبغض في الله ، ومفهوم الولاء والبراء ، وأصبح عوام الأمة المفتونين بأمريكا من أشد الناس بغضاً لها .. كما بينت أحداث أفغانستان أهمية العقيدة للعوام ومفهوم الولاء والبراء (لمِا قام به بعض المنافقين والمرتزقة والجهلاء بموالاة النصارى ضد المسلمين) .



4- أصبح مفهوم النفاق واضحاً بظهور رؤوس المنافقين علناً بعد أن كانوا مستورين وفي الخفاء عاملين .. كما ظهرت أحكام الحاكمية بجلاء وعرف الناس حُكم من لم يحكم بما أنزل الله من حكام العرب وغيرهم ، واتضح للناس حقيقة الحكومات التي تحكم بلاد الإسلام ، وانقشعت غيوم التلبيس والتضليل الذي أتقنته هذه الحكومات طوال العقود الماضية .



5- ظهر مفهوم العزة الإسلامية المتمثلة بموقف أمير المؤمنين "الملا محمد عمر مجاهد" - حفظه الله ورعاه ونصره وأيده بجنود من عنده - الذي ضرب للتاريخ مثلاً في عزة النفس والوفاء وحفظ الجوار المنبثق من عقيدة الولاء والبراء ، وارتفعت رؤوس كثير من المسلمين بعد أن ظلت عقود من الزمان لا تعرف لون الفضاء .



6- ظهر للمسلمين ، بل للعالم أجمع ، زيف الإدعاءات الغربية وأنظمتها التي تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، وظهرت حقيقة المنظمات الدولية (وخاصة الأمم المتحدة) التي لا دور لها إلا الحفاظ على مصالح الدول الغربية (وعلى رأسها أمريكا) ، وعلى حساب أرواح البشر .. كما أظهرت الأحداث حقيقة المصطلحات الغربية ومدى تلاعبهم بها وتوظيفها لتحقيق مصالحهم الشخصية (كالإرهاب وغيره من المصطلحات) ..



7- ظهر للناس حقيقة الأطماع الغربية في الدول الإسلامية وفي خيراتها ، ومدى احتقار الغرب لحياة الإنسان في سبيل الحصول على بعض المصالح الإقتصادية ، فتجد راعية حقوق الإنسان في العالم (أمريكا) تدمر البيوت الطينية في أفغانستان بقنابل عنقودية وإنشطارية لتقتل الأطفال والشيوخ في سبيل الحصول على حق بناء خط للأنابيب يمر بأفغانستان !!



8- أخرست الأحداث كل ناعق كان يدافع عن الغرب وعن نظمه الديمقراطية وحرياته الشخصية المزيفة ليضل الناس عن سواء السبيل ، وأصبح عوام المسلمين لا يكترثون بما ينعق به هؤلاء المنهزمون والمنافقون المتربصون بالأمة الدوائر ، وكل من نطق منهم وسَم الناس على جبهته ألف علامة استفهام ..



9- أحيت الأحداث عبادة إرهاب أعداء الله وزرع الرعب في قلوبهم والتي اعتقد كثير من الناس - ولعقود عدة من الزمان - أنها ليست من الإسلام في شيء .. ويعمل المرتزقة من الكُتّاب وغيرهم ليل نهار على تشويه هذه العبادة ومحاولة صرف أذهان المسلمين عنها وبيان أنها ليست من الشرع إرضاء لآلهتهم الصليبية ، فتُصدر الفتوى تلو الفتوى عن سماحة الإسلام - في وقت يباد فيه المسلمين - لتثبيط الناس عن الجهاد والدفاع عن أنفسهم ، نسأل الله أن يعامل أصحاب هذه الفتاوى بعدْله ..



10- أحيت الضربات سنة من سنن الإسلام الغائبة ، ألا وهي: "جهاد الطلب" .. فطوال القرون الثلاثة الماضية كان جهاد المسلمين جهاد دفع فقط ، ورحم الله "سيف الإسلام خطاب" فقد كان أول من أحيى هذه السنّة بغزوه لداغستان ، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء ويرفع له الدرجات ، ونسأل الله أن لا تموت هذه السنّة بعده ..



11- بينت الأحداث هشاشة أمريكا وضعفها وهوانها ، وأنه بإمكان ثلة صغيرة من المسلمين إلحاق أضرار جسيمة بها وبإمكانات بسيطة ، فزالت هيبة أمريكا من قلوب الناس وزالت تلك الهالة الإعلامية من عقولهم . كما أظهرت الأحداث ضعف الآلة العسكرية الأمريكية وهشاشة جنودها الذين يتلقون الضربات تلو الضربات في أرض الجهاد (أفغانستان) حتى غدى لكل جندي أمريكي خمسة حراس من الأفغان يحرسونه من المجاهدين ، وهم يزعمون أنهم يحمون الأفغان !!



12- بينت الأحداث مدى الحقد الصليبي على المسلمين : هذا الحقد الذي ظن بعض الجهال أنه زال بزوال الحكم الكنسيّ في الدول الغربية ، وذلك بإلقاء القنابل الفتاكة على المدنيين العُزّل في أفغانستان وغيرها .. كما ظهر مدى التأثير الكنسي المتطرف على الحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية عامة ..



13- أظهرت الأحداث حقارة الحكومات العربية التي ما كفاها الركوع والسجود للغرب حتى انبطحت له ليدوس بأقدامه النجسة على وجوهها ، وها هي هذه الحكومات (بعد أن والت أعداء الله ، وعادت أولياء الله ، وزجت بالمجاهدين في السجون) تشير على "صدام" أن يتنحى عن الحكم ويسلم أرض الخلافة الإسلامية (العراق) للصليبيين دون قتال حفاظاً على عروشها ووفاء لآلهتها المعبودة من دون الله ، كل هذا من أجل النفاذ بجلوهم التي تريد أمريكا سلخها بعد صدّام ، ولكن هيهات هيهات ..



14- أظهرت الأحداث بعض العلماء الربانيين الذين جهل شأنهم كثير من الناس فأصبحوا أعلاماً بما جاهدوا في سبيل الله بالكلمة ، منهم على سبيل المثال: العلامة "حمود بن عقلا الشعيبي" رحمه الله ، والشيخ "نظام الدين شامزي" حفظه الله ، والشيخ "عبد العزيز الجربوع" والشيخ "علي الخضير" والشيخ "سليمان العلوان" وغيرهم من العلماء والكتاب الذين هبوا لنصرة هذا الدين وجاهدوا في سبيل الله أعظم الجهاد (نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله) ..



15- عملت الأحداث على التقليل من شأن القومية التي كانت من أهم أسباب سقوط الخلافة الإسلامية ، فكانت كلمات الشيخ "ابن لادن" - حفظه الله – دروس في مفهوم وحدة الأمة الإسلامية على أساس العقيدة ، وذلك القسم التاريخي الذي أطلقه – حفظه الله – كان له أبلغ الأثر في ربط قضايا المسلمين بعضها ببعض ، وكانت تضحيات الملا محمد عمر وإخوانه المجاهدون الأفغان عَِبرٌ لهذا الجيل الذي نخرت فيه العنصرية والقومية البغيضة ، فتوحدت قلوب أكثر الأمة تحت راية نصرة الدين وجهاد الكافرين ..



16- دخل الكثير من الناس في أكثر بلاد الأرض في الإسلام (حتى في أمريكا نفسها) لِمَا رأوا من صدق المسلمين وتضحياتهم من أجل دينهم ، ولِما قرأوا وسمعوا عن حقيقة الإسلام الذي شوّه الإعلام النصراني- اليهودي صورته طوال عقود ، فكانت كلمات ابن لادن – حفظه الله – ، وتلك الضربات أبلغ من مليون مقالة وكتاب ..



17- بينت الأحداث حقيقة العلاقة اليهودية النصرانية المبنية على العقيدة التوراتية المحرفة وكذب إدعائات السلام والعمليات السلمية التي أُريد بها تخدير الشعوب المسلمة عن طريق عملاء أمريكا ويهود ، فلم يعد أحد يلتفت إلى القمم (الرمم) التي يعقدها الحكام ، ولا الإجتماعات الطارئة !! أو الخاطفة !! أو الخطيرة !! أو المهمة !! وغيرها من الشعارات ، وإنما اتجهت أنظار المسلمين إلى حركة "حماس" المجاهدة التي حملت على عاتقها مسؤولية تحرير الأرض المباركة من أيدي إخوان القردة ..





كل هذه الإيجابيات والحسنات ما هي إلا مصداق قوله تعالى " وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ" (البقرة : 216) ... فنقول للذين أغمضوا أعينهم عن هذه الأمور ، والذين أشفقوا على ما حصل لأمريكا من إرغام أنفها في التراب " فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " (النساء : 19) .. أما أمريكا والنصارى الذين أرادوا استغلال الأحداث ليحققوا مآرب لهم قديمة ، فنقول لهم " وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ " (غافر : 25) ، سنأل الله أن يعجل زوالهم ..



أما الشبهات التي أثارها بعض الأغبياء والأدعياء والجهلاء (وهي كثيرة) ، فنذكر منها على سبيل المثال ، ما قاله بعضهم :



يتبـــــــــع إن شـــــــاء الله >>>



__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م