هذا الصلح المزعوم والذى يروج بالسعوديه مؤخرا انما هو الخيانه ذاتها للامه الاسلاميه ولامانة البيت الحرام ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم يقوم العرب بالصلح هذا لايعنينا ولايهمنا اما السعوديه فان الامر يختلف اختلاف كلى
بلاد الحرمين تختلف بالصلح عن غيرها من الدول والفاتوره هنا مختلفه
ان النظام السعودى يبدو انه يريد ترسيخ بقاءالوضع القمعى بالصلح مع اسراءيل وتكون الامور كلها بيد الاسره الحاكمه
ويتم منع القوى الحيه من ممارسة اى دور اجتماعى او انسانى او سياسى
فى ظل لحمه وتكاتف
ان الصلح الذى يعتبر تم عقده مع الصهاينه هو صلح يمثل النظام السعودى فقط
ولا يمثل الامه نهائيا
وما الضغط الاميركى على النظام السعودى واستجابة الاخير لتلك الضغوط المخمليه الا بادره خطيره تدل على السير بدرب خطير بارض الحرمين نحو التطبيع مع الكيان الصهيونى
لصالح النظام فقط النظام الحاكم وليس البلاد ولاالسياسه
تحاياى للجميع