مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 23-09-2005, 07:50 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

هل لنا من استنتاج في هذه المرحلة ? :



بعد أن قدمنا مقتربات مبسطة ، ساعدت ـ على ما أظن ـ في تكوين أرضية صالحة ، لبناء تصور مستقبلي لما نطمح به .. وقبل أن نحاول اقتراح لشكل التحرك المستقبلي .. فاننا سندرج ما يمكن أن يكون استنتاجا متفق عليه :

1 ـ ان القوى المعارضة العربية هي قوى ذات نشاط طبيعته البارزة لغوية فقط، وان تلك اللغة المطروحة في الخطابات السياسية العربية المعارضة لها آثار أبسط ما يقال عنها أنها فاشلة و فشلها يتمثل بما يلي :
أ ـ اعتماد اسلوب التهويش و ( فهرسة ) أخطاء الآخرين .. دون تحديد من هم الآخرين .. فاختلال التوازن بين الذاتي و الموضوعي لتلك القوى جعلها ذات مسحة حزينة .. ودائرة تأثيرها محدودة جدا ..

ب ـ اعتماد اسلوب إثارة الهمم الطيبة ، بذكر مناقب التمسك بالدين أو القومية ، دون الالتفات الى الذهاب بعيدا نحو التدرب على طرح برامج عمل تشد الجماهير لتلتف حول تلك القوى و تجعلها مؤثرة فعلا ..

ج ـ خلق حالة معرفة محترفة للأنظمة الحاكمة ، بكيفية التعامل مع القوى المعارضة ، مما بعد المسافات بين تلك الأنظمة و المعارضة لصالح الأنظمة .

2 ـ ان السلوك التمثيلي ( المنفعي ) .. يكون واضحا عند الاصطفاف مع الانظمة ، أكثر منه وضوحا عند الاصطفاف مع المعارضة .
بعبارة أخرى ان الأنتليجسيا ( مجموعة المثقفين و أصحاب المعارف و التقنيين الحديثين ) .. ترى ان المراهنة على المعارضة هي مراهنة خاسرة !!

3 ـ ان تكرار كلام المعارضة ، ونمطه ، وحتى مفرداته .. حرمها من إبراز رموز نضالية ، تساعد في استقطاب الجماهير من حولها ..

4 ـ ان طول مدد بقاء السلطات العربية في الحكم ، جعل من حجم ملفات المعارضة الكثيرة لها خير سند في إبقاء حجمها بتناقص مستمر ..

5 ـ لقد دخل اليأس لنفوس الكثير من كوادر المعارضة .. بحيث أن حالة توهج خطابهم خفتت و تسلل الكثير منهم الى جانب السلطة .. بل و تراجع الخطاب ذا الطابع الثوري ، ليصبح ذا لون تصالحي باهت ..

6 ـ ان المعارضة العربية ، ان لم تنقلب على ذاتها ، معيدة النظر في شكل خطابها السياسي ، وتنمية الإحتراف السياسي لدى كوادرها ، و معرفة أساليب المناورة في الكر و الفر .. فإن أفضل خدمة تقدمها للأمة هو الإنسحاب من حياة الأمة السياسية بشكل نهائي .. تاركة المجال لأجيال تتلمس طريقها ، دون حتى الاستعانة بهذا التراث البائس المليء بالأخطاء ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م