مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 27-09-2005, 09:23 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد،

العم الفاضل أبو إيهاب..جزاك الله خيرا وإن كنت يعني يا عم قد وضحت انني لم أقرأ الموضوع الموجود بالرابط لظروف ولضيق الوقت لكن نسأل الله ان يرزقنا الصبر الجميل آمين..وطبعا اعرف يا عم ان كل الذي تاتي به ولله الحمد هو من الكتاب والحديث..بارك الله فيك..لكن ومع احترامي لك يا عم أقول لك بصراحة هذا ليس كافي بالنسبة لي لأقتنع..فاهل الضلالة ايضا ياخذون من القرآن لكن الخلل في كيفية تفسيرهم للشيء وتاويله..وأيضا ياخذون من الحديث..وإن كانت أغلب الأحاديث التي يعتمدون عليها هي ضعيفة او موضوعة..لكن يحتجون بقولهم انها من الكتاب والسنة..لذلك لست أقتنع يا عم بذلك فقط..وإلا فالكل ممكن ان يعتمد على تاويله وتفسيره ويفتي ويحل ويبيح ويحرم..لكن يا عمي اتبع قاعدة سؤال اهل الذكر فهم اهل الإختصاص الذي أمرنا الله بأن نسألهم..ليطمئن قلبي بإذن الله..لكن طبعا أسمع منك فالله يؤتي الحكمة من يشاء ويعلم من يشاء ويأتي من فضله من يشاء..لكن الإقتناع بعد البحث ومعرفة قول اهل الذكر إن شاء الله لأرى هل قولهم يعزز كلامك ام لا..لكن جزاك الله عنا كل خير يا عم ونسال الله ان يجعله في موازين حسناتك برحمته ىمين..

و الحمد لله رب العالمين وقعت عيني على هذا الجزء من موضوعك ولله الحمد..فقراته واظن كافي لأعرف ما تقصده والله اعلم دون ان أقرا كل شيء..
إقتباس:
1 - النفس هى هذا الكائن الحى " الإنسان " ، جسدا وروحا .
2 - لا يجوز إطلاق كلمة نفس على الروح ، ولا كلمة روح على النفس ، فهما ليسا مترادفان .
3 - الوفاة هى قبض الروح ، سواء فى الميت أو النائم . ولذلك فسيدنا عيسى عليه السلام حى يرزق فى نومه .
4 - من آية سورة الزمر ، ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفخ الروح فى الجنين بعد أربعة أشهر ، نستنتج أنه هناك حياة بلا روح للنائم ، والجنين قبل أربعة أشهر .
5 - لو فهمنا معنى النفس كما جاءت فى القرآن الكريم ، نطمئن على أن آية سورة الأعراف رقم ( 172 ) ، هى ميثاق فى الدنيا بعد إكتمال النفس " وأشهدهم على أنفسهم "، وليس الميثاق للذر كما هو مشهور ... وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح ظهر سينا آدم واستخراج ذريته ، وتصنيفهم " هذا للجنة وهذا للنار " هو فى القدر وليس فى الميثاق ... فالذر ليس نفسا " .
6 - الآيتان من سورة الأنعام رقم ( 73 ) ، ومن سورة الفجر رقم ( 27 ) ... تعتمد التفاسير التى تتفق ومفهوم كلمة نفس .
7 - الروح هى من خلق الله ، وقد كرمها بنسبتها إلى نفسه سبحانه وتعالى ... كما كرم كثيرا من مخلوقاته .


بارك الله فيك يا عم..هناك أشياء كان لدي بها علم ولله الحمد لكن اخرى لا..فجزاك الله خيرا..الآن فهمت ما قد ظننته شيء آخر أردت ان تقصده لكن لا..جزاك الله خيرا..

لكن أيضا يا عم قرات هذا:

إقتباس:
عن أبي بكر قال: قرئت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية (يا أيتها النفس المطمئنة. ارجعي إلى ربك راضية مرضية.) فقلت: ما أحسن هذا يا رسول الله! فقال: يا أبا بكر! أما إن الملك سيقولها لك عند الموت .
يفسر بعض الناس هذا الحديث ، بأن الملك سيقول للمؤمن عند موته أى حال موته ، وهذا خطأ ... والله أعلم ... فقد يقولها عند قبض روحه ، أى قبل تمام موته ، أو بعد سؤال الملكين حينما ترتد روحه لجسده .
والآيات كما وردت فى القرآن الكريم فى سورة الفجر ، تحدد متى يقال للنفس هذه البشرى ، يقال لها ذلك يومئذ ، أى يوم القيامة حينما ترتد الأرواح إلى الأجسام ، فتصير النفس نفسا كاملة من جسد وروح .

ممكن لم أفهم قصدك..لذلك يا عم اكون لك مدينة بالشكر لو فسرت لي مباشرة إن أخطات الفهم دون ان تبعثني لأقرأ في الموضوع فهو ياخذ وقت بارك الله فيك..

هنا وجدت شيئا في نفسي لم يرتاح لإجتهادك..لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى..ولما قال عليه صلوات الله وسلامه لسيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ان ذلك سيقولها له الملك عند الموت..فهو سيكون عند الموت يا عم لا قبله ولا بعده..فكلمة : "عند" تختلف كثيرا عن : "بعد" او "قبل"..وكما أسلفت يا عم ان الموت ليس هي الوفاة فلو كنت يعني تقصد قبل الموت فقبل الموت هناك وفاة..والرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى..قال عند الموت وليس عند الوفاة..واما قولك بعد سؤال الملكين..فسؤال الملكين يأتي في القبر بعد موت الشخص..وإن كانت الروح ترجع إلى الجسد فليس هناك موتة اخرى..فلما يا عم تقول ليس عند الموت والرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الموت؟؟

واما الآيات:
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30}

فصراحة انا الذي أفهم أن :

"ارجعي إلى ربك راضية مرضية"..سوف ترجع إلى الله لا إلى الجسد..وذلك يكون عند الموت..لكن يوم القيامة سوف ترجع إلى جسد الناس وهذا هو قول الله تعالى : "فادخلي في عبادي " ثم سيدخلها الله الجنة إن كانت من اهل الجنة بإذن الله وهذا هو قول الله تعالى: "وادخلي جنتي"والله اعلم..

واما بما يخص المجاز في القرآن يا عمي..فهو صراحة موضوع طويل ومعقد كثيرا..والان ليس لدي علم كثير به ولا الوقت لتفهمني إن شاء الله ونتناقش..لكن الذي فقط أردت ان اقصده يعني يا عم هو ان قولك على ابن تيمية رحمه الله انه قال ذلك فقط ليقطع الحبل عن الذين يغلون في أسماء الله وصفاته وكل ذلك ليس بصحيح..أولا لأنه لو فعل سيكون قد كذب على الله..وثانيا لأنه أصلا يا عم لم يقل أحد من الصحابة ولا التابعين ولا الأئمة بذلك ليقول هو غيره..بل بقي على الأصل..أن لا احد من السلف ولا الأئمة قال بوجود المجاز في القرآن..لعلني أذكرك بقوله يا عم في كتابه كتاب الإيمان الكبير:

إقتباس:
ولكن المشهور أن الحقيقة والمجاز من عوارض الألفاظ وبكل حال فهذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم . وأول من عرف أنه تكلم بلفظ " المجاز " أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه . ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة . وإنما عنى بمجاز الآية ما يعبر به عن الآية ; ولهذا قال من قال من الأصوليين - كأبي الحسين البصري وأمثاله - إنما تعرف الحقيقة من المجاز بطرق منها : نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا : هذا حقيقة وهذا مجاز , فقد تكلم بلا علم , فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذا ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها وإنما هذا اصطلاح حادث والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف .

وهذا الشافعي هو أول من جرد الكلام في " أصول الفقه " لم يقسم هذا التقسيم " ولا تكلم بلفظ " الحقيقة والمجاز " . وكذلك محمد بن الحسن له في المسائل المبنية على العربية كلام معروف في " الجامع الكبير " وغيره ; ولم يتكلم بلفظ الحقيقة والمجاز . وكذلك سائر الأئمة لم يوجد لفظ المجاز في كلام أحد منهم إلا في كلام أحمد بن حنبل ; فإنه قال في كتاب الرد على الجهمية في قوله : ( إنا , ونحن ) ونحو ذلك في القرآن : هذا من مجاز اللغة يقول الرجل : إنا سنعطيك . إنا سنفعل ; فذكر أن هذا مجاز اللغة . وبهذا احتج على مذهبه من أصحابه من قال : إن في " القرآن " مجازا كالقاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطاب وغيرهم . وآخرون من أصحابه منعوا أن يكون في القرآن مجاز كأبي الحسن الخرزي . وأبي عبد الله بن حامد . وأبي الفضل التميمي بن أبي الحسن التميمي وكذلك منع أن يكون في القرآن مجاز محمد بن خويز منداد وغيره من المالكية ومنع منه داود بن علي وابنه أبو بكر ومنذر بن سعيد البلوطي وصنف فيه مصنفا . وحكى بعض الناس عن أحمد في ذلك روايتين . وأما سائر الأئمة فلم يقل أحد منهم ولا من قدماء أصحاب أحمد : إن في القرآن مجازا لا مالك ولا الشافعي ولا أبو حنيفة فإن تقسيم الألفاظ إلى حقيقة ومجاز . إنما اشتهر في المائة الرابعة وظهرت أوائله في المائة الثالثة وما علمته موجودا في المائة الثانية اللهم إلا أن يكون في أواخرها والذين أنكروا أن يكون أحمد وغيره نطقوا بهذا التقسيم .

بارك الله فيك وجزاك عنا خيرا..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م