تنظيم القاعدة يردّ على "المتحدث" باسم حكومة الكفر
بسم الله الرحمن الرحيم
ياربّ سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:
فبعد إعلان الصليبيين انتهاء عمليتهم العسكرية على مدينة القائم وما حولها، أطلّ علينا وجهٌ آخر من وجوه حكومة الكفر والردّة، والمتحدث باسمها! المدعو ليث كبّة، ليستعرض "بطولات" أسياده في استهدافِ مدن المسلمين أهل السنّة، وليذكرَ أرقاماً عن "خسائر الإرهابيين" من المجاهدين ما تجرأ أسياده على ذكرها، وليُثبت هذا القزم المخنّث، أخلاق العبيد التي تسري في عروق الروافض -والتي لا يعرفها جيداً إلا من ابتُلي بمعاشرتهم- تجاه السيّد المتغلّب، أيّا كان ذلك السيّد، ما دام في خندق المواجهة ضدّ المسلمين.
ورغم أننا كثيراً ما كنّا نأنف الردّ على أمثال هؤلاء الأقزام، إلا أنّنا هذه المرّة نبشّر هذا الرافضي الجبان الذي ما تجرأ يوماً على الخروج من جحره في المنطقة الخضراء، إلا بطائرات الأمريكان وبحمى بغاياه، نبشّره بما يسوؤه عن حال المجاهدين وحال أسياده، ونتحدّاه أن يظهر لنا واقعا الأهداف التي حققها أسياده في قبضتهم "الحديدية" على مدينة القائم أعزّها الله بالجهاد، أو أن يُرينا من ادّعى أنّهم أُسروا في أرض المعركة.
وليعلم هذا الدّعي الكذّاب أن أقاصيصه لن تُخرج أسياده من وحل الموت الذي بدأ يبتلعهم في ديار أهل السنّة، أو تنقذهم من عار الهزيمة الذي أحاط بخناقهم، وما سوف يرونه في قادم الأيام أمرّ وأنكى.
والله أكبر الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمجاهدين
الاثنين 07/رمضان/1426 هجرية
10/10/2005 م
ابو ميسرة العراقي ( القسم الأعلامي تنظيم القاعدة )
|