مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-11-2005, 11:44 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Talking .:::. وسائل تقوية الإيمان .:::.


وسائل تقوية الإيمان

السؤال :
أرجو إرشادي إلى ما يقوي إيماني، فمنذ زواجي وإيماني ينقص بصورة كبيرة.
كنت أذهب إلى المسجد لكل صلاة، لكنني الآن أذهب لصلاة الجمعة فقط -والعياذ بالله-، وأعلم أن الله –سبحانه- يغفر ويرحم، لكنني أخشى من الخسارة في مقاومة الشيطان، ولا أريد أن أخسر ديني.
آمل أن تقدموا لي أفضل نصيحة ممكنة .


الإجابة

المستشار: الشيخ د . رياض بن محمد المسيميري

الحمد لله، وبعد:

أخي الكريم، السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن من نعمة الله علينا نحن المسلمين أن جعل وسائل زيادة الإيمان، واستكمال شعبه بأيدينا –بعد توفيقه وعونه-.

قال الله –تعالى-:"فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً"، وقال:"لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر"، وقال:"إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً".

ولحسن الحظ أيضاً فإن وسائل زيادة الإيمان وتقويته كثيرة وسهلة، فمن ذلك:
1) إخلاص العبادة لله –تعالى-، فتقصد بكل عمل صالح تقوم به وجه الله فقط، لا رياءً ولا سمعة ولا مباهاة.

2) أن تكون عبادتك وفق سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- وهذا يدفعك إلى تعلم سنته وهديه –عليه الصلاة والسلام- في كافة أموره من عبادات ومعاملات، وأحسن ما ينفعك في هذا الشأن كتاب (زاد المعاد) لابن القيم، وكتاب (الشمائل) للترمذي، وهذان الكتابان يمكنك أن تقرأهما خلال عشرة أيام فقط لو خصصت وقتاً كافياً لها كل يوم.

3) المحافظة على الصلوات في أوقاتها مع جماعة المسلمين، ولحسن الحظ كما تعلم فإن في بريطانيا عشرات المساجد والمصليات التي أنشأها المحتسبون من المسلمين، رغم ارتفاع تكلفتها فلا يليق أن تبقى خالية منك ومن أمثالك من شباب الأمة الواعد.

4) الحرص على قراءة القرآن الكريم بعناية وتدبر والوقوف عند أسماء الله الحسنى وصفاته العليا وتأمل معانيها العظام، ودلالاتها الباهرة، اقرأ في سعة علم الله –تعالى-"وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ". أعد قراءة الآية كلمة كلمة ثم سل نفسك: ماذا بقي؟ ماذا بقي؟ هل بقي شيء لم تستوعبه الآية الكريمة فظل خارج نطاق علم الله؟ والجواب: كلا، كلا، إنه يعلم ما في البر بفيافيه وسهوله وجباله وصخوره ورماله بحيث لو تحركت ذرة رمل، نعم ذرة رمل لأحاطها بعلمه ووسعها بسمعه وأدركها ببصره فيا لعظمة الله! ويعلم ما في البحر بلججه وأمواجه وكائناته، وحيواناته لا يغيب عنه شيء منها فسبحانه سبحانه! ولو اتسع المقام لاستطردت في التفصيل، ونقلت لك من كلام الفصحاء، ووقفات البلغاء، وضربت الأمثلة، ولكن اجعل من تدبر هذه الآيات وأمثالها منهجاً لك عند تلاوتك كتاب ربك وسله –تعالى- أن يفتح عليك أبواب العلم والفهم تجد إيمانك في ازدياد عجيب.

5) اجعل لنفسك نصيباً من حفظ القرآن، واستثمر سنوات الشباب هذه، وسترى –بحول الله- أثراً عجيباً لذلك في إيمانك، وانشراح صدرك، وهدوء نفسك سيما مع إخلاص النية في الحفظ وكثرة الاستذكار.

6) احرص على القيام بكافة الفرائض والواجبات الشرعية على الوجه الشرعي المحدد دون تسويف أو تهاون، فما تقرب عبد لله بمثل ما افترضه عليه كما هو دلالة الحديث القدسي المشهور.

7) في متناول يدك وأيدي الآخرين سلاح لا ينثلم ولا ينكسر، ولا ينثني ولا يخسر ألا وهو الدعاء فتزود به كل حين، ناجِ ربك في خلواتك، وساعات السحر من الليل، وتحر أوقات الإجابة، وسله –سبحانه- العزيمة على الرشد والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، فلا إله إلا الله كم دفع الدعاء الصادق من شرور، وكم جلب من الخير والأجور.

8) احرص على نوافل العبادات، وأكثر من الصلاة والصيام والصدقة فإن الحسنات يذهبن السيئات، ويرفعن الدرجات، وبالنوافل بعد الفرائض والواجبات يزداد الإيمان، ويقوى اليقين، ويندحر الشيطان.

9) احرص على الرفقاء الصالحين، ومجالس العلم والذكر، واحذر من الوحدة فإنما يأكل الذئب القاصية، وبالطبع يتعين التخلص من أصدقاء السوء.

10) ابتعد عن وسائل الفتنة والشر كالقنوات الفضائية سيما في مقر إقامتك؟؟؟

11) تذكر قصر هذه الحياة وتفاهتها وأنها لا تستحق التفريط بدار النعيم وجنات الخلود من أجلها.

12) تذكر أن ملك الموت لا يعرف الاستئذان، وأنه قد يهجم في أي لحظة فساعتها لا ينفع الندم، ولا تجدي الدموع، ولا يفلح الاعتذار!

هذا بعض ما تيسر جواباً على سؤالك المهم، لا حرمني الله وإياك وكل مسلم نفعه وفائدته، فالبدار البدار يرحمك الله، والسلام عليك.
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م