يا بُنيَّ إركب معنا ...!

[الوافـــــي]

سبحان الله

كلما أرادوا أن يظهروا على حسابها
جعلتهم تحتها أقدامها وارتفعت على ظهورهم

الرياض: مأمون فندي

كشف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عن الدور السعودي في التسوية التي تمت بين سورية والأمم المتحدة لحل الازمة التي برزت حول مكان التحقيق مع مسؤولين امنيين سوريين من قبل المحقق الدولي ديتليف ميليس.
وذكر الملك عبد الله في جلسة حضرتها «الشرق الأوسط» امس انه اوفد الامير بندر بن سلطان في مهمة خاصة الى باريس ودمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الفرنسي جاك شيراك والامين العام للامم المتحدة كوفي انان.

وقال خادم الحرمين الشريفين «اقترحت على شيراك وانان ان يستمع ميليس لمن يريد من السوريين اما في سويسرا او في النمسا».
واضاف انه بعد الحصول على موافقة سورية طلب من الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي ابلاغ الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن وتم الحصول على موافقتها. وكان ذلك هو الحل الوسط الذي انهى المشكلة.

وتعليقا على الدبلوماسية السعودية الهادئة في هذا الاطار قال خادم الحرمين الشريفين «نحن لا نحب العنتريات، وزمن العنتريات انتهى، ما يهمنا هو التوصل الى اتفاق يحفظ كرامة سورية ولبنان ويلبي طلبات الامم المتحدة. أنا لا اقبل ان يهان الشعب السوري من خلال اجراء التحقيق في مكتب الامم المتحدة في لبنان، كما ان اللبنانيين لا يريدون اهانة الشعب السوري او اهانة قيادته».
المصدر