قالوا لكل شيء نهاية
وحدي ما كنت اؤمن بهذا الكلام
ظننت ان البنيان ان كان عاليا
وتعب بناؤه في صف اللبنات وسقوها بالدم والدموع
ظننته لن ينهدم ابدا
قالوا لا
فحتى الدموع والدماء تفقد فاعليتها
اليوم
المم حبات العقد الذي انفرط
وقد كنت حاولت جاهدة ان اعيده كما كان
كنت ارتق الجراح كلما انفتقت وما كنت اتركها لتتلوث
لكن
هذه المرة انفرط العقد بحيث صارت حباته متجافية متنافرة
وأنّى لي القدرة على لم شملها
وهي التي اختارت البعد عن بؤرة تجمعها
ساجمعها وهي متناثرة
وقد انقطع العقد
وضاعت درتها
وساضعها في علبة مصدفة مُعتقة
ساحتفظ بها في مكان ثمين
تستحقه قيمتها الغااالية
ساحتفظ بها ذكرى عزيزة
كلما مرَّ الزمن
القيت عليها النظر
وغسلتها بالدموع
وزدتها لمعانا بزفرات الآهات
وودعتها
واعدتها الى خزانة الذكريات
وسكبت عليها الحسرات تتلوها الحسرات