اخي يحي عياش
لااستطيع نفي الخبر ولاتاكيده
الشيئ الذي استطيع تاكيده
هو ان الرئيس لم يذهب الى فرنسا كما اعلنت الجهات الرسمية
بانه مجرد وعكة صحية
وحسب تجربتي ومعرفتي المتواضعة
ان في الامر ان واخواتها
اما ان الرئيس فعلا مصاب كما قالوا بمرض واجريت له العملية
وفي هذه الحالة عدم اجرائها في الجزائر يحتمل
ان العملية خطيرة جدا جدا ولابد من نقله الى اكبر الاختصاصيين ومن ثم التكتم
وقد يكون تسمما او مرضا يصعب معالجته
وهذا ماادى بهم الى نقله الى مستشفى عسكري بفرنسا
واما ان الامر يتعلق بان الرئيس لايثق في المحيط الذي يعمل به
وقد يكون مرضه شيء عادي
واتقاء لشر مستطير واستغلاله من طرف خصومه قرر نقله الى جهات يثق فيها اكثر
وهذا ايضا امر خطير وقابل لكل احتمال مستقبلا
واما الاحتمال الثالث الذي جئت به في نقلك للخبر
وهذا في الحقيقة خبر من الصعوبة تصديقه لان الشارع في الجزائر
يعلن الخبر قبل ان تعلنه السلطة
فاغتيال الرئيس الذي تم قبله تم تناوله في الشارع قبل الاعلان عنه
ومع ذالك كل الاحتمالات واردة
والايام القليلة القادمة تخبرنا
بقي شيئ اخر
استمرار الفريق الرئاسي المرافق للرئيس ارسال رسائل باسمه الى كل المحافل الدولية ايضا
شيئ مقلق للغاية
مع العلم انه اجريت له العملية ويتطلب حسب اعلانهم عناية مركزة ووقتا نقاهة ليتمكن من العودة الى نشاطه المعتاد
في حين يظهروا للعالم وكان الامر مجردوعكة برد
فلماذا اذن نقل الى مستشفى عسكري وفي فرنسا بالذات
انه شيئ مقلق للغاية وخطير جدا
نحن في انتظار تاكيد الخبر او نفيه
ميدانيا
بمشاركة الرئيس في منتدى دولي او اي شيئ من هذا القبيل
اما الصور والافلام المركبة
فقد عهدناها
ولاداعي لتمريريها
بقي شيئ اخير
هو ان في الجزائر كما في غيرها
اعداء الاسلام ومااكثرهم في زماننا هذا
يغيضهم ان يرو الامن والامان في الجزائر او في غيرها
فهم يقتاوتون من هذا الوضع
وهم تحديدا الشيوعيون والعلمانيون والجهلة والجهويون
آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 12-12-2005 الساعة 03:11 AM.
|