طلال الرشيد ... وغموض الإغتيال
يتحدث الكثير من ابناء الرشيد عن دوافع شخصيه او سياسيه لقضية مقتل الامير والشاعر طلال الرشيد في الجزائر قبل حوالي سنه من اليوم.
ومما يزيد من شكوك العائله القصه التاليه :
ان الشاعر طلال الرشيد كان في مجلس احد الامراء من ال سعود حفظهم الله ولكن احد الامراء لم يعرف طلال وسأل احد حاشيته من يكون هذا الشاعر فرد عليه بان هذا هو :الامير طلال فغضب الامير وقال من اعطاه صلاحيه بان يطلق عليه لقب امير وهو ليس من ال سعود؟؟؟
ورفع صوته الامير وحدثت مشاده كلاميه بين الامير السعودي والامير الرشيدي وغضب طلال الرشيد وغادر المجلس وكتب قصيدته الشهيره التي يحفظها الكثير ويقول مطلعها :
ياصغير مايكبرني لقب .........ومايصغرني اذا انكرني صغير
ماخذينا الطيب من جمع الذهب ....... ولا نسابة شيخ او قربة وزير
كاسبينه من هل السيف الحدب ::::::الجنائز كان ماجاك النذير
الى ان قال :
انت حدك ياكثير الهرج تب.......ولا تمر النار وثيابك حرير
كان لك عزن بذلي لا اتعقب .... والله ان تبطي وحبلك قصير
والقصيده طويله ولكن الشاهد ان هذا الامير (وهو معروف) كان لاينظم الشعر ولم يستطع الرد على طلال الرشيد وحدثت بينهم مشادات ومشاحنات وتهديد ووعيد
الى ان جاء اليوم الذي ذهب به طلال الرشيد الى الجزائر لغرض القنص وربما وجدها الامير فرصه للمرتزقه من ضعفاء النفوس الجزائريين الذين ربما اغارهم بالمال لوضع كمين لقتل طلال الرشيد وهو ماحصل فعلا ووفقدت بسببه قبيلة الرشايده احد اقوى ابناءها
واليوم تعالت اصوات كثيره بالمطالبه بتحقيق شامل بقضيم مقتل هذا الامير الفذ طلال الرشيد
منقول
|