السعودية تتأهب لابرام صفقة ضخمة من المقاتلات البريطانية

[ARGUN]

يا أخي العزيز يحيى عياش
السعودية هي بلد العروبة و الاسلام و بلد بما حباه الله من نعم لا تعد و لا تحصى هي مطمع كل الحاسدين و اعداء العروبة و الاسلام
و يا اخي العزيز
لو انك ترفعت قليلا عن حقدك الدفين و حسدك المبالغ فيه و وزنت الأمور بعين العقل و الدين لوجدت ان هذه الصفقة فتح و نصر للمسلمين جميعا بما فيهم انت.
فانظر رحمك الله كم من الاعداء يتربص بهذا البلد العظيم.
في الجنوب اليمن وكر الارهاب يتربص بنا الدوائر و قد يسقط في اي وقت في يد تحالف ارهابي مع القبائل المتمردة اصلا على الحكومة و ربما يجد ذريعة ليطالب بما يراه اراض يمنيه "تاريخيا"
في الشمال العراق و ايران قد يشكلان تحالفا رافضيا ضد مصالح المملكة و قيادتها الرشيدة المكونة من اكثر من 6000 امير و اكثر من ذلك من الأميرات كلهن برواتب ما شاء الله عليهن.
ثم ان العائلة المالكة في الاردن لم تنس اصولها الحجازية و لا تزال تبيت اطماعا ظهرت ايام حرب الخليج الأولى.
و بعد كل هذا انظر هداك الله الى اسرائيل التي لولا ان السعوديه تقف بكل عنفوان ضد نقل سفارة الحليف الامريكي الى القدس لما بقي للشعب الفلسطيني شبر يقفون عليه و هذه الصفقة بالذات و غيرها من قبل هي سلاح رادع في وجه الخونة و المرتزقة و شذاذ الآفاق و الارهابيين.
و ان كنا بغير حاجة لها لأن توكلنا على الله و قيادتنا الرشيدة اولا و اخيرا.
ثم الا ترى معي يا عزيزي ان تلك المبالغ التي تدفع لبريطانيا و امريكا و فرنسا تشكل سلاح ضغط قوي في يد المملكة حتى تمرر افكارها و سياستها الخارجية فيما يخص حل القضية الفلسطينية و غيرها من قضايا الامة بالحكمة و التعقل كما جرت العادة (السرية) لأولياء امورنا.