ماذا تفعل اذا كان الصمت طبعك ؟

[aboutaha]

كتبت قرمزية

سلاااامي للغالين

وعليك السلام


يا سيدتي الكريمة اعتقد ان الصمت هنا ليس طبعاً كما تتفضلين .... الا اذا كان القصد الهدوء بشكل عام وان الانسان يغلب عليه السكوت في مجالسه
هنا ممكن نقول ان هذا طبع


اما في مثل الحالات التي بموضوعك فانا لا اقول ان هذا طبع

لان هذا الذي ترسمينه شيء اسمه ( ضد المواجهة) وهي عادة يكتسبها الانسان سواء بتربيته او بسبب حدوث حدث ما امامه بسن مبكر او حسب معشره او الخ ...حالات كثيرة ممكن نحكي فيها ....

وللتاكد من كلامي ها انا اجمع لك اسطرا عدة بموضوع من صفحة واحدة كلها تحت عنوان ( اللا مواجهة )) فتأملي يرحمك الله بعض ما جاء باسطرك الحزينة

وأنت تركض خلفه تريد احتضانه

لاتستطيع ان تقول له انه المخطىء وترد على اتهاماته

وأنت تقف حائرا وتشعر أن جميع حروف الهجاء قد اختفت من ذاكرتك

ونقطة ضعفك أنك تخاف الاختلاط بهم خوفا من اية

اساءة مقصودة أو غير مقصودة تقف امامها عاجزا عن الرد

عندما تهرب بصمتك ممن اساء اليك لتبكي بمفردك وتبكي

وأنت لاتعرف أن تتكلم عند الحزن والغضب

ولا تعرف أن تلوم أو تعاتب

عندما يحضنك ارق انسان واحن قلب عليك _ أمك _ وتبحث في عينيك

عن اسباب حزنك .. فأنت عاجز عن النطق وخائفا من أن تكتشف

عزيزتي .... حتى بعد ما سطرت لك مقتبسا من موضوعك هذا الكلام .... اقول لك ان هذا ممكن يصير مع شخص واحد قد اضعف امامه ام ان تكون هذه حالتي مع الجميع فهذا ليس امرا طبيعيا

ولكن من الجميل انه لا يصعب الخروج منه ابدا

كل ما عليك فعله ان تراجعي الكلمات التي اقتبستها من موضعك وتثيري عليها وعلى نفسك رويدا رويدا وبالتدريج

حاولي في البداية ما تصدي بل تراجعي
ثم بعد ذلك ... لا ترفضي بل ناقشي
وانا كفيل ان انت راجعتي وناقشتي ستقطعين نصف الطريق

لانه بالحوار تختصر المسافات وتهدّ الحواجز النفسية وغير النفسية

وبقي في النهاية اقناع الاخرين بل ومحاججتهم اذا ما امتلكت فن الحوار

ماذا تفعلون إذا كنتم لاتستطيعون التغلب على نقطة ضعفكم التي

هي صمتكم عندما يساء اليكم ؟؟

انا احاول قدر الامكان الخروج مما فيه بالمحاولة اولا ثم بالاصرار على النجاح ثانيا وان شاء الله انجح في ذلك