وجه نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في حوار مع قناة العربية انتقادات حادة للنظام السوري وللرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أخطاء عديدة في الإدارة السورية الحالية وفي التعامل مع الملف اللبناني الأمر الذي جعله ينشق عن النظام السوري الحالي رغم استمراره في ممارسة العمل السياسي.
وامتدح خدام في حوار فريد من نوعه بثته العربية مساء يوم الجمعة (30-12-2005) موضوعية تقرير ميليس وكون ميليس لم يسيس التقرير، وهو ما يخالف تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، كما أكد أن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لا يمكن إلا أن يكون قد نظم من خلال جهاز أمني ذي قدرة خاصة، ولا يمكن تنظيمه من قبل أفراد أو منظمات، مؤكدا كذلك أنه لو تورطت أجهزة الأمن السورية في مقتل الحريري فإن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بعلم الرئيس السوري. ووجه خدام انتقادات حادة لرستم غزالي وانتقد الرئيس الأسد لأنه لم يبادر بعزله ومعاقبته على سلوكياته أثناء وجوده في لبنان، وخاصة أنه كان يتصرف وكأنه "حاكم مطلق للبنان" وصدرت عنه سلوكيات كثيرة تسيء لسوريا حسب تعبير خدام.
عبد الحليم خدام الذي شارك في حكم سوريا إلى جانب الرئيس حافظ الأسد ومن بعده الرئيس بشار الأسد لأكثر من ثلاثين سنة، بدأ حواره مع "العربية" بأنه لم يغادر سوريا بسبب تلقيه تهديدات أو مضايقات، وإنما لرغبته التفرغ لكتابة تاريخ جديد للبلاد و"تأريخ المرحلة للاطلاع على الوقائع الصحيحة" في سياق ما أسماه بالواجب الوطني.
بقية الخبر
********
ضربة مؤلمة للنظام السوري وتطور خطير في المنطقة !!