مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-01-2006, 11:45 AM
zamzam zamzam غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: sweden
المشاركات: 60
إفتراضي الغناء ام الاذان!!؟؟؟؟

الغناء .. أحلالٌ هو أم حرام .. بعضنا يؤكد حرمته ، والبعض الآخر
يفند كل حجة يسمعها بما تيسر على لسانه !! مع أنه غير ملتزم أصلاًّّ !!



دعنا نتحدث عن الموت وكيف أنه سيهجم على الإنسان في اية لحظة ..
وقد يكون وقتها أمام جهاز تلفاز يتابع ما يسخط الله عليه ،
فيلقى الله وهو غير راضٍ عنه ، وتذكر نماذج من خاتمة السوء
التي حدثت لكثيرين
ترى هؤلاء كيف لقوا الله ، هل كانوا جميعا على طاعة
حين انهارت المابني على رؤوسهم ..؟او تفجرت فيهم عبوة نا سفة
او سيارة مفخخة
اليس من المحتمل أن بعضهم كان يتابع فيلماً هابطاً او كليب ومات وهو كذلك ؟؟



اسئلة للعقلاء فقط .. ‍‍!!
من هو العاقل الذي اقصده هنا ..
هو الذي إذا عرف الحق التزمه ، ولم يكابر ، ولم يجادل بغير علم ..
اؤكد أن العاقل حين يفكر جيداً في هذه الأسئلة _ وأمثالها _
سيصل إلى الجواب الواضح بكل يسر ..
أما المكابر الذي يركب هواه أو يركبه هواه ،
فهذا لن ينتفع بهذه الأسئلة وأمثالها ، بل لن ينتفع ولو رأى الملائكة !!
: وأحسبكم جميعاً عقلاء ناضجين ..

احبائى فى الله
اجمعوا قلوبكم معي .. استحلفكم بالله الذي تحبونه وتعظمونه
أن تتركوا أهواءكم قليلا ، وتقبلوا بقلوبكم على ما أقول ..
السؤال الأول : تأملوا هذا المشهد جيداً ..
امرأة متحجبة ، محتشمة ، لا يظهر منها شيء على الإطلاق ..
قررت هذه المرأة ، وكانت تقف وسط حشود من الرجال مع مجموعة من النسوة
قررت أن تقف على مرتفع هناك ، ثم ترفع صوتها بأقصى ما تستطيع
تنادي للصلاة : الله أكبر الله أكبر .. الخ
بصوت أجش ، قوي ، حازم ، لا تكسر فيه ولا تميع معه !!
السؤال : هل يجوز لها أن تفعل ذلك ؟
اكيد ستتعالى الأصوات : كلا، لا يجوز لها ذلك ابداً ..
وكيف حكمتم بهذا ..؟
سيقول أحدنا : لقد حدثنا بمثل هذه المسألة استاذ التربية الإسلامية .. والاخر سيقول انه شىء بديهى لايقبله المنطق والاخر سيقول لقد قراء مثل هذه الفتوى على الانترنيتو,,,,,,,, اجابات متنوعة والمحصلة النهائية انه لا يجوز بل سيقول قائل
أنها لو أصرت على أن تفعل ذلك ، فإن الملائكة تلعنها ..!

المهم لاحظوا الآن ، واعقدوا على خناصركم ..
هذه المرأة سترفع النداء للصلاة .. هذه واحدة ..!
ثم أن الكلام الذي ستقوله كله ذكر لله سبحانه ... هذه الثانية !
ثم أنها سترفع صوتها بقوة بلا تميع ولا تكسر ولا ترقيق عبارة .. هذه الثالثة !
ثم فوق هذا كله ..
هي محتجبة كلها لون اسود ، لا يظهر منها شيء ابدا.. وهذه الرابعة !

.. ومع هذا كله .. فإنه لا يجوز لها أن تفعل هذا !!
بل وكما نعلم : أن الملائكة ستلعنها..
إن هي أصرت أن تفعل هذا وسط جموع الرجال .. !!
والسؤال الآن :
فكيف إذن يجوز لمرأة شبه عارية .. تخرج أمام عشرات الألوف بل مئات الألوف من الرجال وكأنما هي ذاهبة إلى حفل عرسها الخاص ،
وتقف لترفع صوتها بكلمات ذات معاني رخيصة ، تدعو إلى الرذيلة ،
وبطريقة ناعمة مثيرة تخضع فيها بالقول ..
وربما برقصات مصاحبة تثير الساكن حتى عند الصخر الجامد ..!!
كيف يصح أن تكون هذه الصورة جائزة وحلال ولا شيء فيها !!!
مع أنا اتفقنا أن الصورة الأولى لا تجوز أبداً ابداً وتلعنها الملائكة إن فعلت !؟
أي عقل يقول يجواز الثانية ؟؟
إذا كانت الأولى تلعنها الملائكة لو نادت للصلاة .. بصوت أجش وقوي ، وبملابس ساترة ..
فماذا نقول عن الثانية !؟ تلعنها الملائكة ؟؟
فقد لعنت الأولى وهي تفعل الخير ...!!
المسألة إذن واضحة كالشمس في كبد السماء ..
ولكن القلوب المطموسة تجادل وتكابر .. السر في ذلك ...
لأنها تعبد الهوى .!!
وقد حذرنا الله من هذه عبادة هذا الإله !! فقال :
)أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ)
هذه واحدة ..
: والآن ننتقل إلى النقطة الثانية :
ورد في الحديث الشريف أن الله لا يقبل إلا طيباً ..
وما لم يكن طيباً فإن الله لا يقبله ، لأنه لا يحبه ، بل يرده على صاحبه
ليحسابه عليه حساباً عسيرا يوم سيلقاه ..
السؤال : هل الغناء الذي نراه يعتبر من العمل الطيب
الذي يتقرب به الإنسان إلى الله ليرضى به عنه !!
لأنه يعلم أن الله يحبه فهو حريص على تحصيل مرضاة الله تعالى
من خلال تقديم هذا العمل !!!
اي مسلم صغر أم كبر ، كان متعلما أم أمياً .سيجيبك على هذا السؤال :
لا والله ليس الغناء كذلك ..فهو ليس مما يتقرب به العبد من الله !!
وأنتم ما رأيكم دام فضلكم .. !؟
إذن .. إذا كان الغناء عمل لا يحبه الله ولا يتقبله ..
فيكف نحبه نحن ونرضاه لأنفسنا ونقبله ونقبل عليه !؟
وننفق عليه أموال كثيرة وجهدا ووقتاً ..أهي جرأة على الله
أم أن عبادة الهوى قد استحكمت فينا بحيث لا تدعنا نفكر تفكيرا سلميا يرضي الله ؟
ويتفرع عن هذه المسألة مسألة قريبة منها :
أن الله سبحانه لا يتقبل أي عمل ما لم يكن هذا العمل خالصا لوجهه الكريم
فهل الغناء الذي نراه صباح مساء في الفضائيات وغيرها ..
عمل يُراد به وجه الله سبحانه ..
أم أنه عمل يُراد به وجه الشيطان عليه لعائن الله تترى !؟!!
النقطة الثالثة
جاء رجل _ في زمن التابعين _ إلى صحابي جليل وسأله عن الغناء
حلال أم حرام .. فقال له : انصف نفسك بنفسك ..
إذا جاء يوم القيامة ووضع الميزان .. لتوزن به أعمالك كلها ..
فبالله عليك أين ستضع الملائكة هذا الغناء .. أفي كفة الحق أم في كقة الباطل ؟
قال الرجل وكان عاقلا : بل والله ستضعه في كفة الباطل ..
قال الصحابي الجليل : إذن اذهب ، فقد أفتيت نفسك ..!!
والسؤال هنا هام جداً :
يلاحظ أن هذا كان في زمن التابعين ... يعني لم يكن الغناء هابطاً مريضا
على النحو الذي تراه عيون الدنيا اليوم ..
ولم تكن فيه ( معازف ) وكان بلغة عربية قوية ، وربما كان يتضمن معانٍ جيدة ..
ومع هذا سيكون ( في كفة الباطل ) كما ورد في النص ..
السؤال : فماذا عن هذا الغناء الهابط الذي تتقيأ بها الفضائيات في وجوهنا
صباح مساء . ونحن نتابع كأننا مسحورون !؟
اين سيوضع . ويوضع اصحابه ؟؟! مسألة واضحة ولكن :
) فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)
وكتب عنواناً جديداً ، ثم انتقل إلى نقطة جديدة .. فقال :
يقول الله سبحانه وتعالى :
)لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)
وفي الحديث الشريف : إن الله لا يحب الفاحش البذيء ..
والآن حاول أن تجمع كلمات الأغاني بين يديك ..
وتأمل فيها ملياً ، وأعد النظر إليها ، وتدبر معانيها ، وثمراتها
وما توصل إليه ، وما تحركه في نفس الإنسان من معاني ..
ثم سل نفسك بصدق : أليست تندرج في هذين النصين الكريمين :
جهر بقول السوء الذي لا يحبه الله تعالى ..
وفحش في الكلام ، وبذاءة في المعاني .. ودعوة رخيصة إلى الرذيلة
شعر بذلك أصحباها أم لم يشعروا ..
ومن ثم فهل نتصور مؤمناً صادق الإيمان ، محباً لله سبحانه ،
يحب ما يحبه الله ويكره ما يكرهه سبحانه ،
هل نتصور مثل هذا الإنسان يقبل على أمور يكرهها الله ويحذره منها !؟؟
إن الجدال في مثل هذا مكابرة ، يندرج صاحبها رغم انفه المتورم
في أنه عابد وثن اسمه ( الهوى ) .. وعليه أن يتحرر من هذه العبودة أولا
ليسهل عليه أن يقتنع ثانياً ..!!


كان الشعر قديماً بلغة راقية جداً ، وذات صور بديعة رائعة ،
ولعل المعاني كان أكثرها حسناً لولا الغلو فيما يذهب إليه الشعراء في المدح أو الذم
ومع هذا قال الله سبحانه : ( وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُون َ)
فحكم على الذين يتابعون أولئك الشعراء منبهرين بهم ، يصفقون لهم
ويرددون أقوالهم ، مسلمين بما يقولونه .. حكم عليهم ربهم بأنهم ( ضالون)
السؤال الآن :
فماذا يمكن أن نحكم على هؤلاء الذين يتابعون هذا الغناء المريض الهابط !؟
أكثر غواية ، وأشد ضلالة ، وأقل عقلاً !!

قضاء الوقت في سماع أغنية أو اغنيتين أو يزيد ..
هل تكون الملائكة في ذلك الوقت تسجل لك حسنات على ما تفعل
أم انها تسجل لك يسئات على تضييع وقتا كان يمكنك أن تتقرب به إلى الله ؟؟
الجواب واضح لا يختلف عليه اثنان صادقان يطلبان الحق ..
والأصل : أن المؤمن الصادق المحب لله سبحانه ، أحرص ما يكون
أن لا تضيع منه دقيقة واحدة ناهيك عن ساعات .
في شيء يبعده عن ربه سبحانه .. بل كل همه أن يزداد تقرباً من الله
ليرضى الله عنه ويرفع درجاته في الجنة مع النبيين ..

ركز الضوء على ما يحدث في العراق و فلسطين ، والأهوال التي تهز الصخر
ثم بعد هذا كله يجد مسلم وقتاً ليغني ويرقص ..!
ويدفع اموالا ليشتري هذه االسموم ، ويهدر أوقاتاً في معصية الله..
ويزعم أنه يحب الله تعالى ، ويحب دينه ، ويحب أمته !؟


أن الإنسان العاقل لا يرضى أن يبيع جنة عرضها السماء والأرض
وروضان من الله أكبر .. بساعة لهو يرضي بها هواه
ولعلها ساعة لهو يتمرغ فيها قلبه بوحل المعاني الهابطة التي لا يحبها الله ومن يدرى ان تكون هى ساعة منيتة فيقابل وجة الله على معصية والعياذ بالله
ومن يصر على أن يفعل ذلك ولا يبالي ..
فإنما يدلل على إفلاس روحي شديد لديه ..!
بل يدل على أن رصيده الإيماني في قلبه ضعيف ..وعليه أن يقويه !
كما يدل على أن هذا الإنسان يشكو فراغ نفسي كبير ..
ولو ملأ قلبه بأنوار الإيمان لما كان كذلك ..
احبائى واخوانى فى الله
ارجو ان اكون اوضحت وبرهنت على حرمة الغناء
فارجو ان يمن الله على الجميع بتوبة نصوحة
وان نستغل هذه الايام المباركة فى التقرب الى الله
والاستزادة من الطاعات ,,وان نستبدل الخبيث بالطيب
الا بذكر الله تطمئن القلوب
اللهم اغفر لى ولامة المسلمين
واليكم خالص تحياتى
زمزم
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م