مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-06-2000, 01:09 PM
عاشق سراب عاشق سراب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 33
Post ........... حلـــــــــــــم.... ولكـــــــــــــــن..............

هأ قد أشرقت الشمس لتعلن عن يوم جديد ها هو جهاز مواعيدي يطلق تلك النغمات المعهودة والتي تعلن عن ابتداء الروتين اليومي ذلك الروتين الممل ألي أبعد الحدود.. لقد قراءة تلك المواعيد قراءة سريعة ولكن قد كانت هناك مفأجاة لقد كان هناك موعداً هو ألاهم في حياتي ذلك الموعد الذي أنتظره بكل شغف وشوق.. وفي سرعة راجعت الذكريات للسؤال عن الموعد السابق لقد كانت الإجابة مفأجاة لي لقد مضى على ذلك الموعد عام كامل مع ابتداء هذا اليوم لقد تذكرت ما قد حصل في ذلك الموعد لقد تمنيت أن تعود السنين إلى الخلف عاماً واحداً فقط إلى ذلك اليوم إلى ذلك الشارع الذي كنا نسير فيه لقد كان ذلك اليوم بالنسبة لي هو أسعد أيام عمري الماضيه... وفجأة تكررت تلك النغمات اللعينة لتخرجني من الذكريات ولتعلن ابتداء أول المواعيد لقد ناظرت في الساعة لقد كانت تشير إلى السابعة صباحاً وأول تلك المواعيد كانت الساعة السابعة والنصف ويليها ذلك الموعد الذي انتظرته عاماً كاملاً وفى قرار سريع قررت إلغاء جميع مواعيدي بستثنأء ذلك الموعد كنت أعرف أن قراري هذا سوف يكون له بعض الآثار السلبيه على مصالحي الشخصية ولكنى ضحيت بكل هذا من أجل ذلك الموعد الذي انتظرته طويلاً ......
كيف أقابلها بآي مظهر هل أرتدي تلك الملابس التي كانت في الموعد السابق هل أسرح شعري بنفس الطريقة السابقة هل هل هل هل هل..... وفجأة أدركت أن الوقت يمر مسرعاً دون أن أنتبه إلى ذلك قمت من الفراش وذهبت إلى الاستحمام ثم خرجت ما زالت الأسئلة تتردد في ذهني كيف أقابلها بعد هذه المدة الطويلة ماذا سوف أقول لها هل سنذكر الماضي معن من سيتكلم أولاً أنا أم هي وفي هذه اللحظة رن جهاز الهاتف ترددت في الإجابة خوفاً من أن يكون عملاً جديداً يصعب على إنجازه هذا اليوم ولكن يدي في حركة لاشعورية رفعت السماعة انتظرت حتى أسمع صوت المتصل لقد كانت مفاجأة لقد كانت هي لقد سألتني لماذا تأخرت عن الموعد وفي هذه اللحظة فقط نظرت إلى ساعة الحائط نعم لقد تأخرت نصف الساعة دون أن أدرى وكل هذا بسبب الذكريات الجميلة... وحاولت أن أتكلم لكي أعتذر لها عن التأخير ولكنها تكلمت في سرعة سوف أنتظرك نصف ساعة أخرى فأن لم تحظر سوف أذهب ولن نلتقى ألا في العام القادم في نفس هذا اليوم في نفس هذا الموعد................
وبسرعه خرجت إلى ذلك الحبيب إلى ذلك الموعد قبل أن يفوت الأوان خرجت راكضاً دون أن أركب سيارتي أصبحت أركض في الطرقات لقد كدت أتسبب في الكثير من الحوادث وتذكرت أنني لم أحمل في معصمي ساعتي لقد أصبحت أسال عن الوقت كل من أصادف دون أن أتوقف وكأنني آلة صنعت للركض فقط لقد أصبح الناس يشيرون إلى بالجنون نعم لقد اتهموني بالجنون دون أن يعرفوا سبب ركضي ولكنى لم أعرهم أي اهتمام لقد كان تفكيري منصباً في الموعد وأصبحت أعبر الشوارع دون أن أضيع دقيقة واحدة .... لقد لمحت عيوني ذلك الحبيب لم أصدق في أول الأمر ولكنى تأكدت من ذلك وفي هذه اللحظة زادت سرعتي كان كل تفيكرى منصب على شيئاً واحد وهو أن أرتمي بين أحضانها هذا ما كنت أفكر فيه والغريب أنها كانت تفكر في نفس الغرض وأصبحت تركض وأنا أركض باتجاهها لقد ارتمى كلاً منا في أحضان الآخر وأصبحت تبكى وأنا أيضاً أبكي ثم تمالكت نفسي وأصبحت أقبلها وأخذنا نتذكر الموعد السابق كل ما حصل في ذلك الموعد لقد كان جميلاً بكل ما تعنيه الكلمة لقد تذكرنا ذلك المطعم الذي أكلنا به تذكرنا تلك الطرقات التي كنا نسير فيها تحت ضوء القمر تذكرنا أحاديثنا التي دارت بيننا تذكرنا كل شئ تذكرنا ذلك السرير الذي كنا ننام عليه تذكرنا تلك القطة الجميلة التي كنا نداعبها , وفي هذه اللحظة قررنا أن نعيد كل ما حصل في ذلك الموعد أن نذهب إلى المطعم أن نسير في الطرقات أن ننام على ذلك السرير أن نعمل كل شئ عملنه في الموعد السابق لقد كنت سعيداً جداً بهذا اللقاء لقد كنت في غاية الفرح ونحن نسير في الطرقات في المطعم وفي ذلك السرير الذي نمنا فيه من قبل بغطائه المطرز بخيوط الذهب لقد تذكرت الآن وأنا أخرج ذلك الغطاء من الخزانة أنني طلبت من الترزي أن يعمل لي صورة لها على ذلك الغطاء نعم لقد طلبت منه ذلك لقد وصفتها له لقد كان الترزي متقنن لعمله لقد عمل لها صورة جميلة على الغطاء وكأنها كانت أمامه لقد كنت سعيداً جداً بذلك الغطاء ولقد ضاعفت له الآجر .... أنها جميلة لقد خرجت من تلك الذكريات بعد هذه الكلمة ماذا قلتي قلت أنها جميلة تلك الصورة التي على الغطاء ثم قبلتني لقد كانت أجمل قبلة أتلقها في حياتي وأصبحنا نداعب تلك القطة الجميلة وكأننا أطفال كنت سعيداً جداً بهذا اللقاء لقد كنت أضحك وابكي في نفس اللحظة لقد ضحتك لأنها كانت معي وبكيت خوفاً من أن يتكرر ذلك الموقف مره أخرى بأن تعلن رحيلها لقد خفت كثيراً من هذه العبارة بكل كرهتها كرهاً شديداً لقد كان الوقت يسير بسرعة نظرت إلى الساعة وكانت الواحدة بعد منتصف الليل لقد مضى الوقت دون أن ندرك ذلك ولكنى لم أهتم لذلك ونظرت أليها مبتسماً ولكنها كانت تبكى لقد خفت أن أكون قد أغضبتها ولكنها قالت وهى تبكي لقد حان الرحيل لم أحتمل هذه الكلمات لقد صرت أبكي كالطفل واصرخ لا ترحلي لماذا لا تعيشين معي لماذا تبتعدين عنى أزداد بكائي وأنا أقبل يديها أرجوكي لا ترحلي أبقى معي أعدكي بان لا أغضبك سوف نكون أسعد شخصين في هذه الدنيا ما السبب لرحيلك لماذا , ولكنها قالت لا أستطيع أن أخبرك الآن ولكن أنا أعدك أن نلتقي في العام القادم في نفس هذا اليوم في نفس الموعد ثم اختفت فجأة فصرخت نعم صرخت بكل ما أملك من قوة تخيلت للحظة أن صرختي لم تخرج حتى من باب غرفتي ولكن الجميع سمعوا صرختي الجيران حتى ذلك المطعم وذلك الطريق سمعوا صرختي لقد عرفوا أنها رحلت لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
ثم فجأة استيقظت وأن في غاية الرعب ونظرت إلى ما حولي كل شي كما كان كنت نائما على ذلك السرير كنت أمسك ذلك الغطاء ولكن لماذا رحلت.. وفجأة دخلت على وهي متعبة من الركض إلى غرفتي ماذا بك لماذا صرخت ودون أن أشعر ارتميت في أحضانها وأن أبكى أر جوكي لا ترحلي عديني بذلك لقد وعدتني بأن تبقى مع إلى الأبد , ولكنها سألتني هل هو نفس ذلك الكابوس في هذه اللحظة فقط تذكرت أنني كنت أحلم لقد كان حلماً مخيفاً أبو بمعنى لقد كان كابوساً مفزعاً ..........ولكن لماذا يتردد على ذلك الكابوس باستمرار هل هو إنذار بأنني سوف أفقد ذلك الحبيب ولقد كان السؤال أكثر فزعاً من ذلك الكابوس .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م