![قديم](kt8cnet/statusicon/post_old.gif)
07-02-2006, 06:11 PM
|
Banned
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
|
|
السعودية تعيد عبارة أخرى لا تفي بشروط السلامة
http://newsimg.bbc.co.uk/media/image...alsalam203.jpg
أشارت السلطات المصرية إلى مرور 5 ساعات على الأقل
قبل أن تصلها أي معلومات عن غرق العبارة في البحر الأحمر
الجمعة الماضي الذي أدى إلى فقدان ما يقرب من ألف شخص أرواحهم.
وقال سليمان عواد الناطق باسم الرئاسة المصرية
إن السلطات بدأت عملية البحث والإنقاذ بمجرد أن
علمت من الشركة مالكة العبارة أنها يحتمل أن تكون قد غرقت.
وكانت صحيفة الأهرام شبه الرسمية قد ذكرت أن عبارة أخرى تابعة
للشركة نفسها رفضت تقديم المساعدة للعبارة الغارقة.
وصرح صلاح جمعة، ربان تلك السفينة في تصريحات لصحيفة الأهرام،
إنه رفض مساعدة عبّارة "السلام بوكاشيو 98" التي غرقت في البحر الأحمر يوم الجمعة
الماضي، حفاظا على حياة ركاب سفينته.
وقال جمعة للصحيفة" إن طاقم السفينة طلب منه المساعدة
ولكنه أكمل طريقه تجنبا لـ"مصيبة ثانية".
وأضاف: "أخذت قرارا بعدم العودة حفاظا على حياة 1800 راكب على متن سفينتي".
من جهة أخرى،
ذكرت صحيفة الأهرام
أن السلطات السعودية رفضت السماح لمسافرين
بركوب عبارة مصرية باعتبارها غير آمنة.
واجرت سلطات ميناء ضبا السعودي عمليات تفيتش
للعبارة المعروفة باسم السلام 94
واعلنت انها لا تفي بشروط السلامة
. وعادت العبارة الى ميناء السويس المصري.
وكانت تقارير متضاربة قد صدرت بشأن
ما إذا كان طاقم السفينة المنكوبة قد وجه نداءات إغاثة قبل غرق السفينة أو لم يفعل.
ولكن جمعة قال إن سفينة "السلام بوكاشيو 98" وجهت نداءات لسفينته
"سانت كاترين" وطلبت منها العودة ومساعدتها في جهود الإنقاذ.
إلا أن جمعة قال إنه خاف من أن يؤدي ذلك إلى غرق سفينته "
لاسيّما وأن الأحوال الجوية كانت سيئة وكانت الأمواج عالية جدا".
إلا أن جمعة أكد أنه بلّغ كافة السفن الأخرى في المنطقة
عن حدوث كارثة وشيكة وطلب منهم تقديم المساعدة.
غير أن جهود الإغاثة لم تبدأ
إلا بعد سبع ساعات على غرق السفينة االتي كانت متوجهة
من السعودية إلى مصر.
يُذكر أن السفينتين تابعتين لشركة "السلام البحرية"
التي هوجمت مكاتبها يوم الاثنين من قبل مئات المحتجين الغاضبين لفقدان أقربائهم.
البى بى سى
السعوديه التى يتحدث أخ لنا هنا أنها دوله نوويه
هى السبب فى السماح لتلك العبارات بدخول موانيها
بعد أن خربوا مالطه بأهمال أداريى موانيهم الجسيم
بالموافقه على حركة مثل تلك المركبات بالدخول و الخروج من موانيها
و أعتقد أننا سنقرأ هنا عن تبرع أمير كريم أو حكومة السعوديه
بكذا دولار لمنكوبى المركبه
يعنى يقتلوا القتيل و يمشوا فى جنازته
و لماذا الان و اليوم فقط تردون المركبات لدواعى الأمن و السلامه
بعد ماخربتوها
أهكذا يدار النووى ياعم عربى سعودى
مع الاعتبار أنكم بلاد التوحيد المتقين لله فى كل هنه
فلماذا لا يتقى الله أدارى ميناء ضبا السعودى
و مع الأعتبار أيضا أن حكومة مبارك تغرق فى الفساد
و الأدارى خاصه
حتى أذنيها
فهل أنتم كذلك أم ما الفارق ؟؟
أعتقد أن دماء المصريين ماء
كما كتب أخونا أحمد ياسين فى موضوعه ذى الصله
|