ها قد دنى و قت الرحيل
و حان الوقت لأعود أتذوق مرار الغربة القاهرة
فأذرف دمعا يشعله حنيني و أشواقي المتلهفة
شعور الفراق
يجتثني من أعماقي و يولد ألما يعصر فؤادي
يجعلني ألمح أخيلة الظلام في وضح النهار
ذلك الشعور
يحطم مجاديفي و يتركني أصارع في مهب الريح
يكسر أجنحتي و يطلب مني التحليق ساخرا
ذلك الشعور
يقتلني في الدقيقة الآلاف المرات
ذلك تمام ما أشعر به أيام البعد بل و أكثر
*****