مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #28  
قديم 07-03-2006, 12:41 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

ولكن أهانوه فهان ودنسوا محياه بالأطماع حتى تجهما
ولقد كان المجاهدون في أشد الحاجة لهؤلاء العلماء حين اجتمع عليهم الكفار من كل حدب وصوب غير أنهم فوجئوا بهم وهم يثبطونهم ويخوفونهم العدو الصليبي ويقفون أمامهم سداً منيعاً بدلاً من أن يثبتوهم على الطريق ويوصوهم بالصبر على ذروة سنام الإسلام وبدلاً من أن يشجعوهم ويشدوا من أزرهم ويدافعوا وينافحوا عنهم خذلوهم وخذّلوهم في آن واحد وقد قال صلى الله عليه وسلم "ما من امرئ يخذل امرئً مسلماً في أرضٍ أو في موضعٍ تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطنٍ يحب فيه نصرته، وما من امرئٍ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك من حرمته إلا نصره الله في موطنٍ يحب نصرته " رواه أبو داود في سننه عن جابر بن عبد الله .

ومن الغريب المريب الصمت المطبق لدى هؤلاء عندما ضربت أفغانستان وكأنهم من أصحاب القبور وكم رأينا هؤلاء كم رأيناهم قد شدو مآزرهم وتراكضوا نحو الفضائيات والإذاعات للتنديد بغزوتي نيويورك وواشنطن الاستشهاديتين واللتين كانتا سبباً في عودة كثير من المسلمين إلى ربهم بل واعتناق كثير من الكفار لدين الله مع أن بعضهم يجيز نفس العمليات بل ويجيز تعمد النساء والأطفال بالقتل في فلسطين المحتلة بينما يردون هاتين العمليتين المباركتين وينكرونهما وهم بذلك يناقضون أنفسهم بأنفسهم فبالله عليكم ما الفرق بين الأمريكان واليهود فإن قالوا إن اليهود محتلون فالأمريكان كذلك وأكثر وإن قالوا إن اليهود محاربون فالأمريكان حربهم أشد وعداوتهم للإسلام أبهر وذلك والله لا يخفى على ذي لب .

ومن العجيب أنك ترى هؤلاء المثبطين ينتقون من قضايا الجهاد والنصرة ما لم يعد عليهم بالأذى أو الذم من قبل الزنادقة والمنافقين فترى أحدهم يدافع عن قضية فلسطين ويدعو لنصرتها بالنفس والمال بينما يتحاشى نصرة المجاهدين في أفغانستان وفي العراق وما ذاك إلا تجنباً لغضب الصليبين الأمريكان وعملائهم في البلدان المسلمة فما الفرق بين فلسطين والعراق وأفغانستان يا ترى وإن أردت أن تعلم مدى ابتعاد هؤلاء المثبطين عن الصراط المستقيم وعن منهج السلف الصالح فانظر إلى فتاواهم انظر إلى فتاواهم في نوازل العصر ومصائب الزمان التي تحل بالمسلمين واستمع إلى دروسهم وخطبهم عن الجهاد وانظر إلى آرائهم وفتاواهم في الحرب على العراق وكيف أنهم يرجفون ويثبطون ويخذلون ثم قارنها بفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجلد الثامن والعشرين من مجموع الفتاوى حين غزى التتار العراق واحتلوا بغداد وما أشبه الليلة بالبارحة فيا له والله من بون شاسع وفرق عظيم بين فتاواه وفتاواهم فلقد كانت فتاوى شيخ الإسلام كالسيف المصلت على أعداء الله من التتار وكانت وقوداً لنار المسلمين التي أحرقت الكافرين المحتلين وأما المخذلون المنتسبين إلى العلم اليوم فكانت فتاواهم سيفاً مصلتاً على المجاهدين وبرداً وسلاماً على الكافرين المعتدين

وإخوان حسبتهم دروعاً فكانوها ولكن للأعادي

وخلتهم سهاماً صائبات فكانوها ولكن في فؤادي
نعم والله لقد أجرم هؤلاء في حق المسلمين عامة وفي حق المجاهدين خاصة ما لهم هداهم الله أيريدوننا كالأموات لا نحرك ساكناً ولا ندافع عن أرضنا لا بل ولا نصر إخواننا ونتركهم فريسة سهلة للصليبين المعتدين أفنترك لهم أعراضنا بلا ذود أو حمى أيريدوننا أن نترك نساءنا وبناتنا وأخواتنا عند الصليبين رهائن وسبايا أفلا يشعر هؤلاء بالخجل أفلا يشعرون بالخجل من تخذيلهم عن القتال وهم يشاهدون على شاشات التلفاز علوج الأمريكان وهم يفتشون أجساد المسلمات في العراق ويلمسون عوراتهن ويحدون النظر إليهن كالذئاب الهائجة أو ما سمعوا باغتصاب أخواتهم في العراق وأفغانستان والشيشان وإندونيسيا وغيرها من بلاد المسلمين

كيف القرار وكيف يهدأ مسلم والمسلمات مع العدو المعتدي

القائلات إذا خشين فضيحة جهد المقالة ليتنا لم نولدي

ولقد علمنا أن هؤلاء المثبطين إذا ووُجِهوا بآيات القرآن التي تذم عملهم وتخاذلهم وتخذيلهم وتصفهم بهذه الصفات المفزعة التي يخشى أن يتصف بها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان إذا ووجهوا بهذه الآيات الربانية سلوا أنفسهم بأن هذا قول المتعجلين المتهورين أو فهم الشباب المتحمسين الطائشين وما علموا أنهم بذلك يناقضون بعلمهم وسيرتهم ما نزل به القرآن وما سار عيه إمام المجاهدين وسيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وإن من حكمة الله تعالى أن يبتلي الأمة بقتال أعدائها ليميز الصادقين من الكاذبين كما قال تعالى: (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم ) وقال تعالى: ( ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض) ولقد تعددت وتتالت مواطن النزال وجبهات القتال في الأعوام الأربعة الماضية ففي الشيشان ثم في فلسطين ثم في أفغانستان ثم في العراق والقاعدون المثبطون من المنتسبين إلى العلم لم يتوبوا من قعودهم وتخذيلهم ولم يتعضوا وقد قال الله تعالى: ( أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون ) .

وللمثبطين شبهات شبهاتٌ يتكئون عليها ويروجون بها لتخذيلهم، فالشبهة الأولى: هي دعوتهم إلى بدعة المقاومة السلمية وترك الجهاد يدعون إلى مقاومة تسمى سلمية ومع ذلك يدعون إلى ترك الجهاد والقتال في سبيل الله ووالله إنما هي حيلة شيطانية انطلت على كثير من المسلمين الهدف منها تسليم بلاد المسلمين وخيراتهم ورقابهم للكافرين والتنكر لفريضة الجهاد بالنفس والمال واللسان وتعطيلها فأي مقاومة سلمية هذه أي مقاومة سلمية تجعلنا نرى الكفار يعبثون بشرفنا ليل نهار وينتهكون أعراضنا ثم لا نحرك ساكنا ونطالب بالمقاومة السلمية إن ما يسمى بالمقاومة السلمية ليست إلا باطلاً من القول وزورا وعذراً يتخفى خلفه القاعدون وتقديماً بين يدي الله ورسوله قال الله تعالى: ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) وأمر الله معروف وآيات الجهاد والقتال تملأ ما بين دفتي المصحف وويلٌ ثم ويلٌ لأولئك الذين يردون آيات الله القطعية الآمرة بالقتال ضد الكفار المحاربين ويستبدلونها بعصارة أفكارهم المريضة وتأويلاتهم البغيضة التي تخالف صريح أمر الله ورسوله بجهاد الغزاة المحتلين لأراضي المسلمين كما في العراق وأفغانستان وفلسطين والشيشان وكشمير والفلبين وغيرها من بلاد المسلمين.
الشبهة الثانية: تثبيطهم عن الجهاد بحجة ضعف المجاهدين والرد على هذا بسيط جداً أقول إن تحالف دول الكفر الكبرى في العالم على محاربة المجاهدين يكذب هذه الدعوة فما كان لأمريكا وحلف الناتو أن يتناسوا خلافاتهم مع روسيا ويتوحدوا معها في مواجهة المجاهدين لو كانت قوة المجاهدين ضعيفة ولما كانت أفعال المجاهدين هي الشاغل الأكبر للإعلام العالمي كما أن العمليات الكبيرة والانتصارات المتوالية للمجاهدين في أرض الشيشان والعراق وأفغانستان وغيرها يكذب هذه الدعوى.

الشبهة الثالثة للمثبطين زعمهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل في كذا غزوة فقط ويريدون بذلك صرف المسلمين إلى الشئون الأخرى غير الجهاد وهذه دعوى كاذبة باطلة فإن النبي صلى الله عليه وسلم منذ أمر بالجهاد وهو في حالة حرب وجهاد دائم فإن الجهاد ليس هو القتال وحسب بل الغالب منه الرباط فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حال مرابطة دائمة وحمل للسلاح فقد كانت المدينة مستهدفة من قبل الكفار كما في غزوات بدر وأحد والأحزاب وغيرها وكان النبي صلى الله عليه وسلم في جهاد دائم ما بين الرباط وقيادة الغزوات وإرسال السرايا من أصحابه رضي الله عنهم فمن أراد أن يقصر جهاد النبي صلى الله عليه وسلم وحربه مع الكفار بعدد الغزوات فقد أخطأ خطأً كبيرا ثم نقول لهؤلاء المثبطين لقد غزا النبي صلى الله عليه وسلم سبع عشرة غزوة فهلا أتيتم ولو بغزوة واحدة.


يتبع
....
...
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م