من فتاة القاعدة [[ مريم ]] ... إلى سيدي أسامة بن لادن

[على رسلك]

يا فتاة القاعدة .. .عندما سقطت الألويه والرايات...واستبدل بهما اعلام

تعزف لها المعازف ويقف لها الحشود...رافع رايه الاسلام والجهاد خفاقة

في سماء العزة والشرف ...واصوات التكبير غطت على معازفهم .....؟

عندما انحنت الجباه وخضعت الاصوات ,رفع هامته وارتفعت معها هامتنا.

فجباهنا لغير الله لا تنحنى ...رأينا الانفة والكبرياء...احسسنا بالزهو والفخر ,,

عندما تقنع الرجال الخمر لبس عمامته عندما توسدوا صدور الغانيات توسد الصخر والحجر

عطش عندما ارتوا جاع عندما شبعوا قاتل عندما جبنوا .جاهد عندما خضعوا.يقولون رجل الكهوف

نعم اختباء سيدنا قبله في غار حتى يبلغ مأمنه.فلا عيب فيها ..ارعب وارهب عندماا رتعبوا

وأرهبوا..لله دره من رجل.لله دره من مجاهد .لله دره رجل كتب التاريخ .و ترجم القول فعلا

عندما عطلوا الافعال...واكتفوا بالابتسامات والعناق....لا يرى احدهم الى وهو ممسك بيده

قلما ليوقع وهو حسير ...ومتشدق وهو كاذب ....انهم اولياء الغرب المنهزمون ....

ومن لا يحب أسامة ...ولا يهم من لم يحب اسامة...حفظه الله ورعاه ..فكلنا نحب اسامه