قصة مرعبـــــة جـدا جـدا أرجو الحذر والرد إن اعجبتكم
كان عمري عشر سنوات وكنت نائم فأذا بى أسمع ضجيج عالى جدا فوضعت الوسادة فوق اذنى لكى أتخلص من هذا الضجيج وإذا بى أسمع صوت صرخات واضحة تستنجد ارجوكم إنها ألآم قوية لم أعد أحتمل أرجوكم أرحمونى لوجه الله فنهضت من فوق سريرى وأخذت أسترق البصر الى مصدر الصوت وإذ بى أجد رجل معلق من قدمه وأخر من يديه وثالث من رقبته فى سقف المطبخ بتاعنا والدماء تغطى كل مكان فى البيت ففزعت وتسمرت قدماى فى الارض وإذ أناس باشكال غريبة موحشة تقطع من أجسام هؤلاء وتأكل بتلذذ عجيب وواحد يقول للثانى ياريت نحصل طفل صغير علشان نحلى بيه فتوقف قلبى عن العمل من هول ماسمعت وأرتجفت أطرافي فشعروا بى وقال واحدا للأخر أنك محظوظ جدا لم تكمل الجملة حتى وقع رزقك بين يديك قم فأتى بهذا الطفل الجميل وما إن سمعت هذه المقولة إلا وأطلقت لقدماى العنان وأنطلقت كالريح خارجا من منزلنا واخذت اركض بشكل هستيري حتي وصلت إلى أخر الشارع الذي نسكن فيه فوجدت الدنيا كلها معتمة ووجدت كميات كبيرة من هؤلاء الاشرار يملؤون الطرقات واسطح العمارات فارتعضت كثيرا وأخذت أركض كالمجنون لاأعلم الى اين تأخذنى قدماى حتى وصلت الى مكان فسيح هادئ لم أسمع فيه أى صوت ووجدت مخبأ صغير فتواريت خلفه وهذه الصور المزهجة لم تفارق خيالي ابد وإذ بى اسمع صوت يقول أنك فعلا ذكى لأنك دفعته للمجيئ الى هنا فالتفت بسرعة فوجدتهم جميعا مجتمعين ويسنون أسنانهم لتمزيقى وأنتفضت على صوت أحدهم سأخذ أنا كتفه فقال الثانى لا الكتف لى كلكم تعرفون اني لاأحب إلا لحم الكتف والثانى يقول لابل لى انا وأخذوا يتصارعون فأغمى على من هول الموقف ولم أفق إلا علي يد قوية تشدنى من كتفى ففزعت فزعة لااستطيع وصفها وأحسست بقلبى يتوقف فهزتنى هذه اليد ثانيا وأدركت أنى مقتول لا محالة فأمتدت تلك اليد لتنتزعنى وتقول لى بصوت مالوف محمد قم ياولدى لقد تاخرت على المدرسة فاتجهت الى الصوت وإذ هى والدتى تصحينى لأذهب الى المدرسة سامحونى
ياترى عجبتكم
|