مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-04-2006, 07:01 PM
لظاهر بيبرس لظاهر بيبرس غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 285
إفتراضي (اعادة سلطان الامة :واجب حتمي على كل مسلم في الارض اليوم )








سلاطين ال عثمان 1299-1908





الخلافة العثمانية في اوج مجدها وقمة اتساعها




لوحة تصور الاسطول العثماني سيد البحار الثلاثة الاسود والابيض والاحمر لقروون عديدة !



1876 - 1909
فترة حكم السلطان المجاهد عبد الحميد رحمه الله



راية السلطان عبد الحميد رحمه الله


******

ماهي الامة ؟



يقول تعالى في كتابه العزيز

{ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل} [الحج:78]

تعريف الامة : هي مجموعة من الناس تجمعها عقيدة واحدة ينبثق عنها نظامها .
والامة المسلمة : تجمعها العقيدة الاسلامية , والعقيدة الاسلامية تنبثق عنها الاحكام الشرعية فالمسلمون امة واحدة .والرابطة التي تربط المسلمين مع بعض هي العقيدة الاسلامية وبهذه العقيدة تحصل الاخوة الاسلامية قال تعالى " إنما المؤمنون اخوة " وقال صلى الله عليه وسلم (المسلم اخو المسلم ) فبلايمان بالاسلام صاروا اخوة .

اما الرابطة التي تربط الرعية في الدولة : فهي التابعية وليس العقيدة الاسلامية فمن يحمل التابعية يملك جميع الحقوق التي يستحقها والواجبات التي تجب عليه ولو كان غير مسلم , ومن لايحمل التابعية فليس له ما للمسلمين وليس عليه ما عليهم , لان الذمي قد ضمن له الشرع ذلك . لقوله صلى الله عليه وسلم : (اطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني )
والتابعية هنا هي حمل الولاء للدولة والنظام واتخاذ دار الاسلام تحت ظل سلطان الاسلام دار اقامة دائمية.

واما كون السلطان يكمن في الامة او في الفئة الاقوى منها ولكنه يظهر ويتمثل في شخص واحد منها هو الامير . وما لم يوجد امير (كايامنا هذه ) فلايوجد سلطان فعلي للامة ..

وبما ان السلطان : هو رعاية شؤون الناس وادارة مصالحهم ولاغنى للناس عن رعاية مصالحهم لذلك لايصح ان تخلو الامة من امير ...

فوجود الامير هنا واجب حتمي تحتمه طبيعة حياة الامة وخلو الامة من امير لايصح باي حال من الاحوال وقد جاء الشرع بوجوب نصب الامير واجمع الصحابة الكرام على عدم جواز خلو الامة من امير فوق ثلاثة ايام . ولذلك تداعو لسقيفة بني ساعدة حتى اجمتعوا على مبايعة ابي بكر رضوان الله عليه بعد وفاة النبي صلوات الله عليه ليلتين وثلاثة ايام . وهذه هي الفترة الشرعية لبقاء الامة بلا امير . . وهكذا فعلوا بعد وفاة ابي بكر و بعد طعن سيدنا عمر حيث عهد رضي الله عنه الى اهل الشورى وهم ستة و حدد لهم ثلاث ايام يجمعوا بعدها على امير ثم اوصى خمسين رجلا من المسلمين انه اذا لم يتفق على الخليفة ان يقتل المخالف بعد الايام الثلاثة . مع انهم اي هؤلاء الستة (رضوان الله عليهم اجمعين ) من اهل الشورى و كبار الصحابة !

اما السلطان فهو للامة : ولكل واحد من ابنائها حق ان يتقدم لاخذ السلطان منها ما دام جامعا لشروط الخلافة . فاذاخلا منصب الامير كان على أهل الحل والعقد ان يحصروا المرشحين للامارة ثم تختار الامة من تراه من هؤلاء أهلا لها.

كما ان الدولة هنا هي :كيان تنفيذي لمجموعة المقاييس والمفاهيم والقناعات التي تقبلها الامة : اي للاحكام الشرعية . والدولة هي التي تقود الامة في معترك الحياة فوق رقعة محدودة من الارض , وكيان الامة وكيان الدولة يشكلان في هذه البقعة كيانا واحدا تحتل الدولة فيه مركز القيادة حتى يظل كيان الدولة كيانا صالحا يرعى شؤون الناس حسب مجموعة المقاييس والمفاهيم والقناعات ,وحتى تضمن الامة الطمأنينة والاستقرار .قال تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقوله تعالى ( وان احكم بينهم بما انزل الله ) .

والسلطان غير القوة ويقوم نظام الحكم في الدولة على اربع قواعد هي :



1- السيادة للشرع لا للشعب
2_ السلطان للامة .
3_ نصب خليفة واحد فرض على المسلمين.
4_ للخليفة وحده حق تبني الاحكام الشرعية .


هذا هو تعريف الامة ثم الدولة والسلطان في الاسلام وشروطها وواقعها ....

ولان ما يجمع الامة هي الثوابت التي بنيت عليها والاسس التي قامت عليها سابقا ويجب ان تقوم على اساسها الامة اليوم وغدا باذن الله .

اما اليوم و ...(وقد تداعت الامم على قصعتنا ) فالواقع يقول لنا انه : يوجد مسلمون نعم ولكن لاتوجد : " امة " (هذه الامة المقصودة بالاية الكريمة ) ولا حتى شبه امة . بالمعنى الاسلامي !!!! بل ما نراه في الواقع هو وجود شعوب متفرقة !!!!

بل ان ما اوجدته الصهيو ـ صليبية بعد القضاء على الخلافة العثمانية رسميا على يد يهودي الدونمة الماسوني اتاتورك في 1924..... هو : مجموعات مفرقة متناحرة من الشعوب لايربطها رابط وصلت اليوم الى رقم 57 وفي ازدياد حسب ما تمليه نظرة خبراء الاستراتيجية الدولية ومن المتوقع ان ترتفع اعلام الشعوب التي تفتت الامة العثمانية الى ما يزيد عن 75 علما في نهاية العقد الحالي !
لقد فتتوا الامة الى شعوب متفرقة لايجمعها جامع وهذه الجريمة الاخيرة في دارفور مثلا وترونها جميعا وندعوكم لملاحظة خيانة النواطير وادوارهم في اخراجها و ابرازها و جعلهاضربة لازب و نموذجا حيا جديد عن تفتيت السودان ..... ولقد اعلنت البي بي سي اليوم بفخر انهم انجزوا ايضا احرف اللغة الخاصة ب(جمهورية دارفور العظمى ) ولغتها الجديدة بالرسم اللاتيني الخاص ! (بعد ان وجدت الصليبية غناها بالثروات الطبيعية ) (رغم ان غالبية سكانها بل انهم كلهم مسلمون ويجتمعون مع اشقائهم في الجوار اجمع بنفس الروابط والصفات .ويريدونها ان تكون مدخلا لتقسيم السودان هنا.... كما يقسمون الان بالمذهبية العراق وكما يخططون لتفتيت الشام والحجاز ومصر في المرحلة القادمة....ان نحجت مساعيهم وبقيت الامة غارقة في تخدير المجرؤمين من نواطيرها العملاء...

***
ان الشعب غير الامة وهو نظريا هو مجموعة من الناس انحدروا من ارومة واحدة ويتكلمون لغة واحدة , العرب شعب والاكراد شعب والارمن شعب والاتراك شعب ...والالمان شعب ....لكن الامريكيين ليسوا شعب والاستراليين ايضا ليسوا شعب !!!

والامة في الحقيقة هي مجموعة من الناس اعتنقوا عقيدة واحدة انبثق عنها نظام واحد . فالمسلمون امة (وهو الذي سماكم المسلمون من قبل ) والشيوعيون (سابقا ) كانوا امة (بقيام الدولة البلشفية ) و( الراسمالييون الديمقراطييون )اليوم (امة )(الامبراطورية الامريكية تشكل عصبها ) ....




السلطان الاخير عبد المجيد الثاني وهدم اخر رموز الخلافة في 3 أذار 1924 على يد يهودي الدونمة الماسوني / كمال اتاتورك


والدولة اي دولة تحكم دائما شعوبا متعددة , فاذا اعتنقت هذه الشعوب عقيدة واحدة انبثق عنها نظام واحد كانت امة واحدة (الامة المسلمة في عهد العثمانيين ) مثلا ... وللطرافة هنانذكر انه كان يطلق في موانئ فرنسا وايطاليا ونيويورك وغيرها على نصارى الشرق المهاجرين للعالم الجديد بالعثماني! او التركي في الفترة الاخيرة رغم انه عربي اللسان مسيحي الدين لانه كان يحمل الجواز العثماني !!!!

***

ومنذ نهاية 1915 بعد سيطرة الماسونية التركية (الاتحاد والترقي )و ( الماسونية العربية وازلامهم ) واشتراكهم في مخططات سايكس بيكو )انتهت الامة وتفككت بالقضاء على الكيان الجامع لها وهو النظام الازلى الذي اصطلح عليه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بالخلافة . حيث لايجوز للمسلمين شرعا المبيت ثلاث ليال بدون امير .

ووواقع الامة اليوم للاسف وللالم في الحقيقة هو ان المسلمون قد مزقوا منذ 81 عاما بلؤم وغدر شر ممزق الى شعوب وعصبيات و عصابات واحزاب وجماعات وحركات ..... (هذا لمن دعا وادعى العمل لاقامة : ( الدولة الاسلامية : دولة الخلافة ) رابط الامة المسلمة وكينونتها الشرعية والفكرية و العملية ) حيث لانتعبر غير هؤلاء من الحكومات والانظمة والاحزاب التي تبنت فكرة العلمانية : فصل الدين عن الدولة (الماسونية الفرنسية الاصل ) سوى عدو داخلي وهم من يتحكمون في مفاصل القرار داخل كل شوارع الامة ! بتوكيلات خارجية واضحة وهؤلاء بمجموعهم اشد واخطر الاعداء وهؤلاء هم من يسهر على دمار الامة وعقيدتها وابناءها والعبث بمصيرها وجعلها مرتعا لكل الناهبين والمجرمين والمستعمرين (الصهيو ـ صليبيين ) .

ونعتبر ان القضاء على هذه المؤسسات التي تبنت تفرقة المسلمين وفسخ عقيدتهم ( كالجامعة العربية , الجامعة الطورانية, منظمة المؤتمر الاسلامي التي اصبحت منذ شهر منظمة الدول الاسلامية! ....وغيرهم ثم عدم جواز اشتراك المسلمين بعصبة الامم وعضويةالامم المتحدة بعد ذلك وضرورة انسحابهم الكامل والفوري منها ومن مواثيقها ) و التي فرضت على الامة من قبل المحتل الصليبي و العمل على اقصاء هؤلاء الخونة العملاء والقضاء عليهم قضاء مبرما بشكل فكري ومادي وباقصى سرعة ممكنة هو الحل الوحيد الذي لامندوحة عنه لمن يهمه شان المسلمين وطاعة رب العالمين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ملبيا امر العزيز القدير عباده المخلصين : ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر والئك هم المفلحون)

واما كثرة ترديد الالسنة عن جهل او نقص وعي او ادراك لنصف الاية الكريمة هنا : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم !!!

فهي لاتختلف مطلقا في هذه الحال عن من يستخدم نصف الاية ايضا : ويقول : و " لاتقربوا الصلاة " !.... ويسكت !

لانها وحسب ما يستخدمها البسطاء اليوم وقد فشت و شاعت على السنتهم كذلك و كما لايراد من معناها ولا مبناها ويستخدمها في هذه الصيغة علماء السلاطين لتنويم الناس وتخديرهم بها بحجة تغيير النفوس بينما التغيير واقامة الاحكام امرا اخر يختلف تماما عن معنى الاية الكريمة وهوعكس ما ينادي به هؤلاء الشياطين الخرس : الذين يكتمون ما انزال الله من البينات لياكلوا اموال الناس بالباطل بما يدلون به الى الحكام ...من فتات ما يرمونه اليهم ونعتبر ان علماء السلاطين الخونة الذين وكلوا انفسهم بحراسة غدرهم بالامة ومصيرها وكتمنان ما علمهم الله من الحق وما امرهم ليبننه للناس حكاما ومحكومين ) هم: العقبة الكبرى في العمل على اقامة الخلافة ثانية في الارض !

***

آخر تعديل بواسطة لظاهر بيبرس ، 10-04-2006 الساعة 07:18 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م