كوندوليزا رايس في الجزائر نهاية ماي
المصدر: ع· سعاد
2006-04-12
كشفت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، للجزائر تندرج في إطار جولة ستقودها إلى عدد من البلدان العربية والمغاربية· ووصفت ذات المصادر الزيارة بـ''الهامة''
، وهذا بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي لواشنطن بداية من اليوم·
وستبحث رايس خلال هذه الزيارة مسألة التعاون الجزائري الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب
في ضوء تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية
وملف التعاون بين أمريكا ودول المنطقة
في إطار المقاربة الأمريكية لبعث تعاون مع ''كتلة مغاربية مستقرة'
'، وبالتالي تشجيع المبادلات البينية ومعالجة قضية الحدود بين الجزائر والمغرب، بالإضافة إلى التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري· ومن المواضيع المتوقع مناقشتها مسألة تنشيط المفاوضات لإقامة خطوط جوية مباشرة بين البلدين في إطار ما يعرف باتفاقية السماء المفتوح
أو ''أوبن سكاي''· ولا تستبعد مصادرنا أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية الهامة التي يجري التحضير لها منذ أكثر من سنتين خلال زيارة مسؤولة الخارجية الأمريكية·
ويأتي التقارب بين البلدين بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد للجزائر في فيفري الماضي،
حيث كانت له مباحثات مع المسؤولين الجزائريين حول ملفات التعاون الأمني
المغاربي·
هذه الحركة الدبلوماسية على صعيد محور الجزائر واشنطن تأتي بعد حصول برودة على مستوى محور الجزائر باريس بعد تأجيل الجزائر الحديث عن معاهدة الصداقة مع فرنسا خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر أول أمس·
وتعززت مكانة الولايات المتحدة في تعاونها مع الجزائر، حيث أصبحت منذ 2005 أول شريك تجاري للجزائر بمعدل 11,515 مليار دولار مقابل 7 ملايير دولار سنة 2004 و5 ملايير دولار سنة .2003 وتؤكد الزيارات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين، حسب ذات المصادر، الاهتمام الأمريكي بالمنطقة، وأساسا أن تكون الجزائر بلدا محوريا في مغرب عربي أكثر استقرارا في إطار كتلة واحدة يتم التعاون معها على كل المستويات، أمنية، سياسية واقتصادية، وهو ما لوحظ في تصريحات دونالد رامسفيلد، الذي اعتبر الجزائر ''حليفا مهما للولايات المتحدة في المنطقة''، في ظل أجواء الاستقرار الأمني التي عرفتها في السنوات الأخيرة· وتحاول، كما تضيف المصادر ذاتها، الولايات المتحدة تقريب رؤساء هذه البلدان من أجل إيجاد أرضية تفاهم وبالتالي بعث مشروع اتحاد المغرب العربي، وهو ما تطرق إليه المسؤول الأمريكي لدى زيارته الأخيرة لبلدان المغرب العربي، حيث عبّر عن رغبة واشنطن في التعامل مع البلدان الثلاثة ككتلة واحدة في ميدان مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتجاري·
وقد تأسف المسؤولون الأمريكيون، حسب مصادرنا، لغياب الملك محمد السادس عن القمة العربية الأخيرة بالخرطوم، كون المناسبة، برأيهم، كانت مواتية لتقريب وجهات النظر الجزائرية المغربية سيما حول ملف الصحراء الغربية·
من جهتها، تبدي الجزائر استعدادها لبعث العلاقات الجزائرية الأمريكية من خلال التعاون الأمني الذي بادرت به بتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب مباشرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، ومحاولتها القيام بوساطة بين ليبيا والولايات المتحدة من أجل إعادة فتح سفارتها بطرابلس، وهو ما يبرر الزيارات المتبادلة للمسؤولين الجزائريين والليبيين في المدة الأخيرة·
ع· سعادكشفت مصادر مطلعة لـ''الخبر'' أن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، للجزائر تندرج في إطار جولة ستقودها إلى عدد من البلدان العربية والمغاربية· ووصفت ذات المصادر الزيارة بـ''الهامة''، وهذا بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري محمد بجاوي لواشنطن بداية من اليوم·
وستبحث رايس خلال هذه الزيارة مسألة التعاون الجزائري الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب في ضوء تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية وملف التعاون بين أمريكا ودول المنطقة في إطار المقاربة الأمريكية لبعث تعاون مع ''كتلة مغاربية مستقرة''، وبالتالي تشجيع المبادلات البينية ومعالجة قضية الحدود بين الجزائر والمغرب، بالإضافة إلى التعاون في المجال الاقتصادي والتجاري· ومن المواضيع المتوقع مناقشتها مسألة تنشيط المفاوضات لإقامة خطوط جوية مباشرة بين البلدين في إطار ما يعرف باتفاقية السماء المفتوح أو ''أوبن سكاي''· ولا تستبعد مصادرنا أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقية الهامة التي يجري التحضير لها منذ أكثر من سنتين خلال زيارة مسؤولة الخارجية الأمريكية·
ويأتي التقارب بين البلدين بعد زيارة وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد للجزائر في فيفري الماضي، حيث كانت له مباحثات مع المسؤولين الجزائريين حول ملفات التعاون الأمني المغاربي·
هذه الحركة الدبلوماسية على صعيد محور الجزائر واشنطن تأتي بعد حصول برودة على مستوى محور الجزائر باريس بعد تأجيل الجزائر الحديث عن معاهدة الصداقة مع فرنسا خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي للجزائر أول أمس·
وتعززت مكانة الولايات المتحدة في تعاونها مع الجزائر، حيث أصبحت منذ 2005 أول شريك تجاري للجزائر بمعدل 11,515 مليار دولار مقابل 7 ملايير دولار سنة 2004 و5 ملايير دولار سنة .2003
وتؤكد الزيارات المتكررة للمسؤولين الأمريكيين، حسب ذات المصادر، الاهتمام الأمريكي بالمنطقة،
وأساسا أن تكون الجزائر بلدا محوريا في مغرب عربي أكثر استقرارا في إطار كتلة واحدة يتم التعاون معها على كل المستويات، أمنية، سياسية واقتصادية،
وهو ما لوحظ في تصريحات دونالد رامسفيلد، الذي اعتبر الجزائر ''حليفا مهما للولايات المتحدة في المنطقة''
، في ظل أجواء الاستقرار الأمني التي عرفتها في السنوات الأخيرة· وتحاول، كما تضيف المصادر ذاتها، الولايات المتحدة تقريب رؤساء هذه البلدان من أجل إيجاد أرضية تفاهم وبالتالي بعث مشروع اتحاد المغرب العربي، وهو ما تطرق إليه المسؤول الأمريكي لدى زيارته الأخيرة لبلدان المغرب العربي، حيث عبّر عن رغبة واشنطن في التعامل مع البلدان الثلاثة ككتلة واحدة في ميدان مكافحة الإرهاب
والتعاون الاقتصادي والتجاري·
وقد تأسف المسؤولون الأمريكيون، حسب مصادرنا، لغياب الملك محمد السادس عن القمة العربية الأخيرة بالخرطوم، كون المناسبة، برأيهم، كانت مواتية لتقريب وجهات النظر الجزائرية المغربية سيما حول ملف الصحراء الغربية·
من جهتها، تبدي الجزائر استعدادها لبعث العلاقات الجزائرية الأمريكية من خلال التعاون الأمني الذي بادرت به بتبادل المعلومات في مجال مكافحة الإرهاب مباشرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001
، ومحاولتها القيام بوساطة بين ليبيا والولايات المتحدة من أجل إعادة فتح سفارتها بطرابلس،
وهو ما يبرر الزيارات المتبادلة للمسؤولين الجزائريين والليبيين في المدة الأخيرة
المصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر