الحنين الى ايام صدام
			 
			 
			
		
		
		
		راحت ثلاث سنين مـن طـاح صـدام 
ومن طيحته طاحـت معانـي الكرامـة  
يبكيه شيـخ مـن بعـد عـزه إنضـام 
ويا شين طعم ( الذل ) عقب ( الزعامة )  
ويبكيه طفـل كـان يلعـب  بالأحـلام 
أحلامـه اللـي مـا تفـارق منـامـه  
مـا يحلـم بهـم وكوابيـس  وأوهـام 
كـان يحلـم فـي رفعتـه  وإحترامـه  
وتبكيه طفلة عمرها ( سبعـة أعـوام ) 
تسمع بقولـة ( رفرفـي يـا حمامـه )  
تقرا روايـة نصهـا ( شلـة أقـزام  ) 
كانـوا يشوفـون ( التخـاذل) سلامـه  
وطشـت روايتهـا وراحـت  للأفـلام 
تـبـي تــدور للتـحـدي عـلامـه  
تسمع عن الإسـلام وأمحـاد  الإسـلام 
وتبحث عن القامـة ولا فيـه ( قامـه)  
كانـت تشخبـط بالدفاتـر  بـالأقـلام 
وترسم علـى الدفتـر جبـال وغمامـة  
ترسم نهر جنبـه نهـر تملـك  إلهـام 
وتغازل الـورد النـدي فـي  وسامـة  
ما تدري إن الورد تمحيـه ( الألغـام ) 
( ونهرينها ) مربـى علـوج  ونعامـه  
وتبكيـه ثكلـى عاشـت تربـي أيتـام 
وتفخر بنبرة ( هيبتـه فـي كلامـه  )  
وأبكيه أنا وأبكي معـه كـل  الاعـلام 
اللـي لهـم بالمجـد قامـه  وهـامـه  
يطيـح ليـث وينولـد لـيـث قــدام 
والكون يمشي وآخر العمـر ( خامـة )  
  
 
 
 
وهي للشاعر : نفاع العنزي 
		
	
		
		
		
		
		
	
		
		
	
	
	 |