مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 18-04-2006, 12:49 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Arrow

فتاوى مجهولة النسب
تقول الدكتورة آمنة نصير -أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضوة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية-: "إننا حتى الآن لم نتعامل مع وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة بشكل صحيح، وهذا يرجع إلى أن من لا يصنع الشيء لا يحترم استخدامه، ونحن مستوردون للتكنولوجيا ووسائلها الحديثة، ولهذا لا نحسن التعامل معها وتطويعها لما ينفع أمتنا الإسلامية".
أما عن الفتاوى التي ترسل للمسلمين عبر هواتفهم المحمولة وبريدهم الإلكتروني من قبل أشخاص مجهولين الهوية ومواقع لا يُعرَف انتماؤها أو أصحابها، فتقول الدكتورة آمنة: "إنه أمر غاية في الخطورة، إنه إفساد للمجتمع، كما أن إرسال مثل هذه الرسائل بتلك الفوضى يولد نوعا من الإحساس بأنه لم يعد هناك ضوابط لأي شيء، فحتى الفتاوى تم التجرؤ عليها، وبالفعل هناك فوضى حقيقية في مجال الفتوى، تثير نوعا من البلبلة والجدل".


قلت : سبحان الله أتأمرون الناس بالبر , فها أنت أيتها الدكتورة تجرأت على الفتوى وأخذت تشرقين وتغربين مخالفة بذلك أهل العلم الكبار , وها أنت تزاحمين الرجال بتبرج وسفور ناسية حكم الشرع فيه .


وتضيف الدكتورة آمنة: "ترجع أسباب الجرأة على الفتوى لقلة العلم، وقلة الخوف من الله، وحب الظهور، أو إلى قصد التضليل والإفساد، قال تعالى: {قُلْ إنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ومَا بَطَنَ والإثْمَ والْبَغْيَ بِغَيْرِ الحَقِّ وأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33]. وقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من الاجتراء على الفتوى وبيَّن خطرها، فقال: ‏من أُفتي بفتيا من غير ثبت، فإنما إثمه على من أفتاه (رواه ابن ماجة)".

قلت : ألا تتقي الله أيتها الدكتورة في الفتاوى التي نطق بها لسانك من ميوعة في العقيدة الى علمانية فظيعة إلى إلى ...الخ .
فسوف تسألي أمام الله عن هذه الفتاوى .


وترى الدكتورة آمنة أنه لا بد من وضع قوانين رادعة تضبط استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، إلا أنها تعتقد أن هذا الأمر صعب من الناحية العملية حتى الآن، إلا أنه مطلوب.


قلت : وأنا أرى أن يكون هناك قوانين تردع أمثالك أيتها الدكتورة التي زاحمت أهل العلم بغوغائية متناهية النظير .

وتناشد الدكتورة آمنة الشباب المسلم المتخصص والذي تستهدفه تلك الرسائل أن يقوم بمتابعة المصادر التي تبث هذه الفتاوى في محاولة للوصول إلى مروجيها لتحديد هوياتهم وانتماءاتهم، كي يتم التعامل معهم.
وتحث الدكتورة آمنة وسائل الإعلام لعمل توعية شاملة للمسلمين ليكونوا على حذر مما يرسل لهم من فتاوى وعدم تداولها فيما بينهم دون التحقق من صحتها.


قلت : ونحن على حذر أن شاء الله من أمثالك أيتها الدكتورة الفاضلة .

وتستنكر الدكتورة آمنة نصير موقف المؤسسات الدعوية من تلك الفوضى الحادثة في مجال الفتوى، وتقول: "على المؤسسات الدينية أن تفيق من السبات العميق الذي تعيش فيه، وأن تقوم بدورها؛ فرجالها من الدعاة هم الفئة القادرة على تغيير ثقافة المجتمع ونصحه وإرشاده بعدم التعامل مع تلك الفتاوى، وعدم نشرها". وتتساءل مستنكرة: "إلى متى سوف تظل أحاديثهم مقصورة على الطهارة والحيض والنفاس والعلاقات الزوجية؟!!، ألم يحن الوقت كي يتعاملوا مع العصر ومتغيراته وقضاياه المستحدثة؟!!".

قلت : نعم وهذا هو العود الذي يدندن عليه أتباع العلمانية فهم يرون أن تفقيه الناس في مسائل الطهارة وغيرها من توافه الأمور ويرون من يدرسها يقبعون في ظلامات العصر الحجري .
والسبب في ذلك أنهم لا يستطيعوا الموازنة بين ذاك وذاك وهذا يدل على عمق الجهل الذي توصلوا إليه ولا يغرنك شهاداتهم الدنيوية الرخيصة .
فهم يريدون إنحلال من غير إنحلال .
واللبيب من الإشارة يفهم .


وتوجه الدكتورة آمنة رسالة إلى من يرسلون مثل هذه الرسائل فتقول: "يجب أن يخجل مرسل هذه الرسالة من هذا الفعل؛ فهو قد ينشر الفساد والبلبلة بين المسلمين، بل إنه ينتهك خصوصية صاحب الهاتف المحمول، وصاحب البريد الإلكتروني، والإسلام وضع الحصانات الأخلاقية لحماية خصوصية الفرد، بشكل يفوق كل النظريات المتقدمة في العالم".

قلت : عجبت من مطالبة الدكتورة من ضرورة وجود حماية لخصوصية الجوال والبريد الإكتروني مع تناسيها أنها هي أول من خرقت هذا الحظر بشكل صريح وواضح من خلال نشر ما أفتت به من مغالطات و ( تشويه ) لثوابت ديننا الحنيف في رسائل الجوال والبريد والمواقع والفضائيات .

وأنا هنا أوجه للدكتورة آمنة نصير نصيحة علها تصل فتوافق منها ساعة قبول فأقول :
إتق الله أيتها المرأة فالطريق التي أنت عليه طريق ينأى بك عن طريق النجاة وهذا واضح من خلال الفتاوى المنتشرة لك هنا وهناك وهذا يدل على أن الفلسفة لا تجتمع مع عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم .
واحذري من دعاة العلمانية أن يغروك بما هم عليه فهم على شر مستطير عظيم .
واعلمي أن الله فرض عليك الحجاب وهو ستر وعفة وحياء فالتزمي به .
وأما مزاحمة العلماء في الفتاوى وتوجيه بعض الكلمات الجارحة في حقهم فهذا من الأمور التي لا ينبغي للمرأة أن تفعله ويجب أن تكون أكثر ورعا ً وتقوى .
واسمعي أيتها المرأة
فكلامك في المقال كان جيدا ً لو كان يوافق ما أنت عليه من منهج وكان خاليا ً من بعض الجمل المسمومة .

أسأل الله أن يهديك قبل أن تموتي .

أما انا فعندما أريد أن أسمع نصيحة في هذا الصدد فأعلم من أين أطلبها .

هذا إلى الآن لم أكمل....وموعدنا في الحلقة القادمة عن "الدكتورمحمد شامة "
وأعتذر من الأخ الكبير ابو إيهاب عن التأخير


أخوكم المحب
" سامر "
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م