مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #17  
قديم 22-04-2006, 01:00 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
نعم..جزاكم الله خيرا..نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه برحمته آمين..

هذا السؤال الأخير للاخت على رسلك تقول:


6-(لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ) ما المقصود من هذا الحديث !!

وجزاكم الله خيرا.

وإياك



الجواب :


وفقك الله لما يُحب ويَرضى

هذا الحديث مُتّفق عليه ، رواه البخاري ومسلم مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
ورواه البخاري مِن طريق عكرمة عن ابن عباس .
قال عكرمة : قلت لابن عباس : كيف يُنْزَع الإيمان منه ؟ قال : هكذا ، وشَبّك بين أصابعه ثم أخرجها ، فإن تابَ عَادَ إليه هكذا ، وشَبّك بين أصابعه .

ونَفْي الإيمان الوارد في هذا الحديث مَحمول على أمور :
الأول : نَفْي كمال الإيمان .
قال ابن عبد البرّ : يُريد مُسْتَكْمِل الإيمان ، ولم يُرِد به نَفْي جميع الإيمان عن فاعل ذلك ، بدليل الإجماع على توريث الزاني والسارق وشارب الخمر إذا صَلّوا للقبلة ، وانْتَحَلُوا دعوة الإسلام من قرابتهم المؤمنين الذين آمنوا بتلك الأحوال ، وفي إجماعهم على ذلك مع إجماعهم على أن الكافر لا يَرِث المسلم أوضح الدلائل على صِحّة قولنا : أن مُرتكب الذنوب ناقص الإيمان بِفِعْلِه ذلك وليس بكافر ، كما زَعمت الخوارج في تكفيرهم المذنبين ، وقد جَعل الله في ارتكاب الكبائر حدودًا جعلها كفارة وتطهيرا .
وقال النووي : هذا الحديث مما اخْتَلَف العلماء في معناه ؛ فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه : لا يَفْعَل هذه المعاصي وهو كامل الإيمان .

الثاني : نَفْي الإيمان حال مواقَعَة الذنب ، فيَرْتَفِع عنه الإيمان ، ويكون كالظُّلّـة ، وهذا تفسير ابن عباس ، كما تقدّم .

الثالث : مَحمول على مُسْتَحِلّ ذلك ، وهذا القول ضعيف .
لأن مستحِل هذه الأشياء كافر بالإجماع ، ولا يُقال في حَقِّـه : ( حين يَفعل كذا ) ، لأن الاستِحْلال مُتعلّق بالاعتقاد أكثر مِن تعلّقه بالعمل .

والمعنى أن المسلم لا يَفعل هذه الجرائم حال كونه مؤمِنا ، وإنما يَفعلها إذا ضعُف إيمانه ، أو ارتفع عنه إيمانه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ونقول هو مؤمن ناقص الإيمان ، أو مؤمن بإيمانه فاسِق بِكَبِيرَتِه ، فلا يُعطى الاسم المطلق ، ولا يُسْلَب مُطْلق الاسم بِكَبْيرَتِه .

والله تعالى أعلم .


...
__________________
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م