مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #29  
قديم 24-04-2006, 12:48 PM
عبد الرحمن السحيم عبد الرحمن السحيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 73
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة muslima04
الله يحفظكم شيخنا..صدقتم..ونستغفر الله ونتوب إليه..واللهم آمين..

سائل آخر يسأل ويقول:

ما الفرق بين المذاهب الأربعة ؟؟ وكيف لنا أن نعرف من الأولى بالإتباع؟؟ وما هي المسائل التي حصل فيها الإختلاف؟؟ وجزاكم الله خيرا.

وإياك

الجواب :

وجزاك الله خيراً .
وبارك الله فيك

المذاهب الأربعة ليس بينها خِلاف يُذكر في الأصول ، وأعني به العقائد .
أما الفروع فبينهم اخْتِلاف ، وهذا الاختلاف راجِع إلى أمور :

الأول : تباين الأفهام للنصّ الواحد ، وهذا قد وقَع بين الصحابة رضي الله عنهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما رَجَعَ من الأحزاب قال : لا يُصَلِّيَنّ أحَدٌ العصر إلا في بني قريظة . فأدرك بعضهم العصر في الطريق ، فقال بعضهم : لا نُصَلّي حتى نأتيها ، وقال بعضهم : بل نُصَلّي ، لم يُرِد مِنّا ذلك . فَذُكِر للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يُعَنِّف واحدًا منهم . كما في الصحيحين .

الثاني : صِحّة الحديث عند عالم ، وضَعْفه عند آخر .
فالذي يُصحِّح الحديث يَقول بِموجِبه ، والذي يُضَعِّفَه لا يَقول به .
الثالث : أن يَبْلُغ الحديث إمام ، ولا يَبلُغ الآخر ، فمن بَلَغه الحديث عمِل به .
ولذلك يَقول الأئمة : مَن حَفِظ حُجّة على من لم يَحفَظ ، ومَن علِم حُجّة على من لم يَعْلَم .
ولا يُوجَد عالِم – مهما بلَغَ مِن العلم – يُحيط بالسُّنّة .
ولذلك كان الإمام الشافعي رحمه الله على سَعة عِلمه وقوّ’ حِفْظِه يقول للإمام أحمد رحمه الله : يا أبا عبد الله إذا صَحّ عندكم الحديث فأخبرونا حتى نرجع إليه ، أنتم أعلم بالأخبار الصِّحَاح مِنّا ، فإذا كان خبر صحيح فأعْلِمْني حتى أذهب إليه ، كوفيا كان أو بصريا أو شاميا .
قال الذهبي : لَم يَحْتَج إلى أن يقول حجازيا ، فإنه كان بصيرا بحديث الحجاز ، ولا قال مِصريا ، فإن غيرهما كان أقعد بحديث مِصر منهما .

إلى غير ذلك من الأعذار والأسباب التي أدّتْ إلى اختلاف الأئمة .
وبسط أعذار الأئمة في كتاب :
رفع الملام عن الأئمة الأعلام ، لشيخ الإسلام ابن تيمية

وأوْلى المذاهب بالاتِّبَاع أسعَدهم بالدليل .
فمن كان معه الدليل فيُؤخَذ منه العلم والفقه ؛ لأن هذا مِن لازِم اتِّبَاع الأئمة ، إذ قد اتّفقَتْ كلمة الأئمة على ردّ أقوالهم إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واشتَهر عن الإمام مالك قوله : كلٌّ يُؤخَذ مِن قولِه ويُتْرَك إلا صاحب هذا القبر ، ويُشير إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم .

وقد يقول قائل : كيف أعلم الدليل الصحيح ، والراجِح مِن المرجوح ، فيُقال له : اتّبِع مذهبا مُعيّنا أو مُفتيا على مذهب مُعيّن تُدِين الله بسؤاله والأخذ عنه ، ومتى اسْتَبَان لك الدليل وظهر لك الحق فلا يَحِلّ لك تَرْك الحق .
وهذا إنما يَكون ممن يَعلَم وتستبين له المسائل ، وليست المسالة تَشَهِّيـًا ولا اتِّبَاعا للرُّخَص ، وإنما الاتِّبَاع لِمحمد صلى الله عليه وسلم الذي لا يَنطِق عن الهوى .

والله تعالى أعلم .

..
__________________
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م