25-04-2006, 10:39 AM
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
|
|
هل علينا السكوت عندما يقول ...!!!
هذها هي حقيقة الجهل أو الفلسفة المذمومة التي تنطلق منها هذها العقيدة العلمانية التي هي من أخبث العقائد على الاطلاق والتي تسربت الى هذا المنتدى من خلال أحد الاعضاء في هذها المقالات " أن أبين أن كثيرا من المقولات التي تعتمدها السلفية مقولات خارجة عن الصواب ، خاصة ما يعتمد فيه على الأحاديث ... أن التيار السلفي يعتقد في مجموعة من الأحاديث التي يتخذها منهجا له ، وهده الأحاديث إنما تم اجتزاؤها من الدين كله ، ومنحت لها سلطة فوق السلط ، ومكانة فوق المكانة ....ولننتقل إلى تلك الأحاديث التي تثير هذه الدهشة ، وأول ما يتبادر إلى الذهن هو أنه لا يجب أن يكون لها كل هذا القدر من الأهمية المبالغ فيها ...والدعوة السلفية ضد هذه الخاصية التي حمت الإسلام منذ قرون ، وهي من أهم مزايا انتشاره في الآفاق ، لأنها تحمل نظرة وحدانية ، لا مجال فيها للتمايز والتنوع ، وبهذا فهي خطيرة حتى على الدين ، لأنها تكبح انتشاره ، خاصة مع الظروف الجديدة ، التي تتميز بالعولمة والتكثف والاندماج ، وهذا لسبب جوهري ، وهو أن السلفية تأتي بالذات إلى هذه الخاصية الفريدة للإسلام ، والتي يمارس المجتمع من خلالها حريته ، ويبدع وينوع ، ويتفاعل مع الدين ، وتغلقها بإحكام ، ظنا منها أن الدين هو الوحدة الشكلية ، والمظهر المتحد ، وليس التفاعل والتنوع والتقدم .
إن هذه الخاصية للإسلام ، التي تتعلق بمجال الحرية التي يفتحها أمام المجتمعات والشعوب، لتعبر عن مكنوناتها وتفاعلها ، لا تؤمن بها السلفية بأي حال ، وتعتقد فيها خطرا على الدين ، فتغلقها بقوة ، مغلقة أمام الإسلام طريقه ، وملغية أهم خصائصه ، جهلا بائنا ، وظلما فادحا" قلت : حسبي الله ونعم الوكيل .. رحم الله الصحابي الجليل أنس بن مالك...
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية
|