اخي الكريم النسري وياايها الاخوة في الله
كل مافي الامر
ان الاسلام اصبح مخيفا وهو باذن الله المشروع المستقبلي للعالم رغم كيد الاعداء
يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون
بالنسبة لمصر واعني قائدها ومسلمها الى يهود
كشفته القضية الفلسطينة
ووالله هي القضية التي تتوحد حولها الامة وحولها تختلف
وكلما اوقدوا حربا اطفاها الله
اخي النسري ارى فيك الخير الكثير
واراك لاتحسن السياسة و تنطلق من منطلق وطني واسمحلي بهذا التطاول على حضرتك
واراك مرددا لاقوال هي في الحقيقة اقوال السلطة نفسها
فيااخي الكريم النسري
الصحوة الاسلامية محاربة في كل الاصقاع
وصعود حركة حماس هي الضربة المقصية التي قصمت ظهر البعير
وهي اية صريحة من الله سبحانه وتعالى
الى الامة الاسلامية
فنصرهم هو نصر لنا جميعا وهي معجزة ربانية في ارض
حاول فيها المحتل على الابادة الجماعية مستعملا كل وسائل البطش
واذا به يرجع الى نقطة الصفر
وصدقني انني لاانتمي لافكريا ولاتنظيميا ولاجغرافيا الىى فلسطين
لكن حبي هو للاسلام وفقط واعتبر ان كل قضية اسلامية تهمني
ولايهمني زيد او عمر
مايهمني هو ان ينتصر الاسلام
واعتقد انها نقطة مشتركة بيننا
اما بالنسبة للسلاح
فهذه مسلسلات مررنا بها في دولنا
ونعرف مخرجيها وهي نوع من انواع التحضير النفسي لاجراء ما
ربما قد يحدث قريبا لاسمح الله
وهذا مالانتمناه
وبدات ملامحه تظهر وهو الاطاحة بحركة سماح
ولو حدث هذا فان فلسطين مقبلة على حرب اهلية الرابح فيها هم الصهاينة
السرطان الاكبر والهاسر فيها هو الشعب الفلسطيني
ومنفدوا العملية
هما الحقير عبد الله ملك الاردن والرخيص مبارك
وكلاهما متاجران بالقضية الفلسطينية
بقي هو ان نفرق بين الشعب الاردني والمصري
اعتقد ان الامر لايحتاج الى وضوح فالاعمى يمكن له ان يبصر في هذه القضايا
فالذهب ذهبا والتراب تراب
وارجوا من كل الاخوة الشرفاء ان نبدا حملة تحسيسية
لاعانة اخواننا اعلاميا
ومحاصرة الطغاة المفسدين
المتاجرين بقضايا الامة
آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 26-04-2006 الساعة 06:29 AM.
|