مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-04-2006, 05:59 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي الملف النووي ال............ني!!!!!!!!!



من الواضح ان اية امة من الامم لها الحق كل الحق في امتلاك وسائل القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي تمكنها من تحصين نفسها وتقوية شوكتها والدود عن حياض شعوبها وترسخ فيها مكانتها بين الامم خاصة في ظل تكالب القوة الغربية الاستعمارية على الدوام بالامم التي تريد ان تكون لها مكانة تحت الشمس..



نحن مطالبون والحال على ما هو عليه مع ايران هذه الايام ان نستخلص الدروس والعبر وان على المسلم ان يكون يقظا متفطنا متفاعلا مع كل حدث كوني يحدث هنا او هناك ..

والتفاعل ينطلق من قاعدة اننا نعيش مرحلة من عمر البشرية تداخلت فيها التاثيرات وتشابكت فيها العلاقات والمصالح واصبح من العسير على أي دولة ان تعيش بمعزل عن غيرها من الامم والشعوب، ولن يكون بمقدورها ان تعيش داخل اسوار وحدود تصطنعها لنفسها ولو أرادت.

ان ما يحدث لايران الآن سبق وان حدث مثله مع الهند وباكستان وغيرهما من البلدان.. وكعالم عربي واسلامي ننتمي الى الدائرة الاسلامية نحس بشيء من التضامن طبقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " اذا اشتكى منه عضو تظاهر له باقي الاعضاء بالسهر والحمى" فاهتمامنا اذن لا ينبع من فراغ وانما تدفعنا اليه روابط العقيدة والتاريخ والجغرافيا فضلا عن كوننا جزءامن هذا العالم نتاثر بكل ما يحدث فيه.

ان دروس الحدث الايراني الذي لا يزال يتفاعل عديدة ولعل اهمها بالتسجيل فهمنا ان قوة الامم وبناءها لا تحتاج الى استئذان من أحد وان الانخداع بالشعارات واللهث وراء الاماني والوعود الزائفة الكاذبة لايحقق امنا ولا قوة ولا هم يحزنون وان أي امة او شعب يريد بناء دولة مستقلة ويسعى للحفاظ على هذا الاستقلال لا مناص له من السير قدما الى الامام غبير ملتفت ولا آبه بما يقوله عنه الآخرون وعليه الا يبني حساباته واستراتيجيته على رد ود افعالهم أي لا يبالي بسخطهم او رضاهم عنه . يقيني ان عهدا جديدا.. لا من العلاقات بين الامم والشعوب واجواء الانفتاح التي تسود العلاقات الدولية فان المعادلات الاساسية التي تحكم مواقف الدول لازالت المصالح العليا هي التي تتحكم في السياسات والقرارات ولازال هامش القوة المتاحة هو الذي يوفر وسائل الضغط والمناورة وفرصة نجاح الديبلوماسية... هل تعتقد ان اقوياء العالم وعلى راسهم امريكا اليوم يعبأون بالاحاديث الطويلة الممجوجة عن النوايا السلمية وروح الود والصداقة..

انظر كيف يكيلون بمكيالين انه لمن المستغرب ان يدور الحديث عن عقوبات قاسية ودروس يتم تلقينها" لايران" رغم ان كل عاقل منصف يعلم ان ذلك من حقها بل من ابسط حقوقها في حين أ ن "اسرائيل" هذه الجرثومة الخبيثة التي زرعت في صلب العالم العربي والاسلامي تملك رأسا نوويا وتستطيع ان تجعل من الدول المحيطة بهاأثرا بعد عين وفي لمح البصر ومع ذلك لا يتحدث عنها بل تظهر بمظهر المسكين الذي يسعى العرب والمسلمون الى الالقاء به في البحر وهي بهذا "تتمسكن لتتمكن" لقد بات امر الدولة العبرية النووية محسوما والكلام لأحذ قادتهم شمعون بيريز يعلن ويقول بالفم المملوء" انه لولا المشروع النووي الاسرائيلي ما كان لكيانه ان يصل الى اوسلو وأن يقتع العرب باستحالة انتصارهم عليه".ا ذ منذ اغتصابهم فلسطين لم يدخر الصهاينة جهدا لامتلاك القنبلة النووية وتهديد الدول المجاورة بالدمار الشامل وخلال نصف قرن تقريبا بات الكيان الصهيوني قادرا سنويا على انتاج وفي مقابل ذلك يعمل على منع أي من دول العالم الثالث والدول العربية والاسلامية من امتلاك الخبرات النووية. وهذا السعي الحثيث المتواصل لامتلاك جميع انواع الأسلحة وخاصة اسلحة الدمار الشامل يؤكد الشعور الملازم لهدا الكيان بالخوف من الفناء والزوال ومن الأخطار التي تهدد وجوده في منطقة اغتصب جزءا منها وشرد اهلها الى بلاد اخرى مجاورة واقام فيها اقامة غير شرعية.

- البداية:

من هنا بدأت اسرائيل منذ تأسيسها عام 1948 خططا استراتيجية للحصول على السلاح النووي ففي عام 1949 أرسلت بعثة الى أوروبا والولايات المتحدة للتخصص في العلوم النووية،وقبيل عام 1950 أسست وزارة الأمن الاسرائيلية شعبة خاصة في مؤسسة(وايزمن) في تل ابيب، ثم تطورت هذه الشعبة فيما بعد لتصبح احد المراكز المهمة للدراسات النووية في فلسطين المحتلة. وبدأ التعاون النووي بين الصهاينة وأمريكا منذ عام 1955، اذ انشأت الأخيرة " اسرائيل" اول معمل للطاقة الدرية بالقرب من الساحل، جنوبي تل ابيب،أطلق عليه اسم( دانحال سوريك ) وقد بلغت قدرته عام 1960 ميغا واط واحد ، ثم ارتفعت عام 1969 الى 5 ميغا واط ويستخدم هذا المعمل اورانيوم خالص بدرجة نقاوة 90بالمائة وخلال الفترة بين 1960 و1966 ، وافقت أمريكا على اعطاء الصهاينة خمسة كيلوغرامات من اليورانيوم 35c بدرجة نقاوة 90 بالمائة لتأمين الوقود اللازم لمعمل(دنا حال سوريك)، وهو مقدار يكفي لصنع عدة قنابل نووية وفي سنة 1960،أعدت أمريكا 56 اسرائيليا لادارة المعامل النووية الاسرائيلية،وتم اعدادهم في مركزي(ين اوكريو) و(أرغون) للدراسات، وهما من المؤسسات النووية المهمة المرتبطة بوكالة الطاقة الدرية الامريكية.

الدور الفرنسي:

اذا كان التورط الامريكي ومختلف الادارات التي تعاقبت على حكم امريكاثابتا في اخفاء معلومات وتجسس دري مما ساعد اليهود في بناء قوتهم النووية .. فان الفرنسيين متورطون ولكن بشكل آخر وقد كانت فرنسا متحالفة مع اسرائيل ومعترفة بها بطبيعة الحال واستغل "بن غوريون" هذا التحالف العسكري الوثيق ليسرع بالتنسيق مع اشخاص يهود مزروعين في الحكومة الفرنسية آنذاك . وصار مركز "ديمونة" مجمع المفاعلات في صحراء النقب هو القطب الذي تدور حوله رحى برنامج الاسلحة السرية لاسرائيل.يقول محمد.ر. كان" فرنسيس بيرن" المبعوث العالمي الفرنسي للطاقة الذرية قد زار اسرائيل لاول مرة سنة 1949 وبحلول سنة 1953 كانا قد وقعا اتفاقية تعاون دري يستفيد العلماء الاسرائيليون بموجب هذه الاتفاقية بزيارة "ساكلاي" وهو مجمع مفاعلات يعرف باسم" مركز التقنيات والعلوم الدرية وفعلا استطاع الاسرائيليون الحصول على معلومات فنية فرنسية ساعدتهم من دون شك في صنع القنبلة مقابل ذلك حصل الفرنسيون على حقوق براءة لعملية كيميائية اسرائيلية لانتاج الماء" الثقيل" وقد وافقت فرنسا على شحن مفاعل طاقته"26 ميجاوات" الى اسرائيل سنة1957 وقد كان شيمون بيريز-( داعية السلام العمالي الحمائمي وله يرجع الفضل في بناء القوة النووية الاسرائيلية الذي تولى سنة 1953 منصب المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية واستدت له مهمة الاشراف على المشروع النووي وقد اشرف على بناء مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب سنة 1957 )- في هذا الوقت مشغولا في عقد سلسلة من صفقات اسلحة سرية مع وزير الدفاع الفرنسي "بيير ماري كوينغ" وفي نفس العام عقد رئيس الوزراء الفرنسي" جيه موليه" صفقة مع اسرائيل لمعالجة البلوتونيوم سنة 1957م حيث قام المهندسون الفرنسيون بجرف فتحة عمقها 80 قدما في الصحراء لتأوي الغرفة الاسمنتية الحصينة وكانت تكنولوجيا اعادة المعالجة التي وصفت بأنها'آلات نسيج" قد شحنت من فرنسا وقد تم بناء مصنع الاسلحة من ستة ادوار مقامة تحت الارض وعرف هذا المصنع باسم" ماخون-2" وقال" فرانسيس بيرن":" ان ديغول قد سمح بانشاء مصنع الفصل، وكان هذا المصنع يقوم باعادة معالجة قضبان ووقود المفاعل المستهلكة وتحويلها الى بلوتونيوم من درجة الأسلحة، وذلك لصنع القنبلة". والحكمة الفرنسية عقدت هذه الصفقة في مقابل قيام اسرائيل بالتجسس الدري على الولايات المتحدة فقد كان العلماء الفرنسيون يعانون من مشكلة اتقان رؤوس حربية ذرية صغيرة ذات كفاءة عالية وقد اخترق الفرنسيون تلك المعلومات عن طريق عملاء اسرائيليين، وكانت شركة "أبولو" للمعدات والمواد الذرية في بنسلفانيا لها علاقة قوية مع الفرنسيين وقد تلقت هذه الشركة تحذيرات متكررة شديدة اللهجة عن الانتهاكات التي تقوم بها من خلال عمليات التجسس عن المعلومات التي تمررها للفرنسيين.

كما عمل الاسرائيليون ما بين عام1957 و1960 مع فنيين من شركة " داسو" الفرنسية لتصميم قادفة فرنسية "ميراج" تستطيع حمل اسلحة ذرية. وقد استغل الفرنسيون فترة احتلالهم للجزائر لاجراء تجارب ذرية مشتركة مع الاسرائيليين في الصحراء الجزائرية.. اذ يعتقد ان فرنسا قدمت لاسرائيل ما هو اهم من "ديمونة" اذ يحتمل ان تكون فرنسا قد قامت في الفترة ما بين 1960 و 1964 بمساعدة اسرائيل على تصميم وتفجير قنبلتها الدرية التجريبية الاولى في حقول التجارب الفرنسية "رجان" و"ايكار" في الصحراء الجزائرية..

وتقول بعض التقارير ان "اسرائيل" دفعت 100 مليون دولار أمريكي في اوائل الستينات الى فرنسا مقابل قيام باريس بمساعدة تل ابيب على تطوير الصاروخ" اريحا" الذي كانت بداية تصنيعه قد تمت في المصانع الفرنسية وعلى يد علماء فرنسيين وتمت تجربته في موقع(طولون) بصحراء الجزائر.. وهناك تقرير آخر صادر عن المخابرات الأمريكية(سي.أي.أ) يؤكد على اشتراك علماء الذرة الاسرائيليين في التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية في فيفري 1960.. وحسب مذكرات رئيس الحكومة الاسبق( دافيد بن غوريون ) التي نشرت بعدما كانت محظورة في الارشيف لمدة اكثر من ثلاثين سنة، تشير الى زيارة( اسحاق رابين) الى الجزائر سرا سنة 1960 وهي السنة ذاتها التي ذكر فيها التقرير الامريكي ان علماء الذرة الاسرائيليين يكونون قد شاركوا في التجارب النووية التي اجرتها فرنسا بصحراء الجزائر..

رغم ان المذكرات الشخصية ل (بن غوريون ) تقول ان سبب الزيارة التي قام بها رابين كانت لدراسة الاجراءات التي تتخذها فرنسا في مواجهة الثوارالجزائريين ، وان هذه الزيارة جاءت في وقت كانت فيها العلاقة الاسرائيلية الفرنسية في اوجها ثم لماذا استقبل" موريس شال" القائد الاعلى للقوات الفرنسية بالجزائر (رابين) في تلك الفترة ؟ وماذا لو ربطنا وحق لنا ان نفعل وجميع القرائن تدل على ذلك بين تاريخ الزيارة(1960) وتوقيت الانفجار النووي الفرنسي- الاسرائيلي بصحراء الجزائر (1960) ليحصل التاكيد ان زيارة رابين ما حصلت الا لتعزيز التعاون الاستراتيجي- النووي بين فرنسا وحليفتها اسرائيل وعلى اراضي الصحراء الجزائرية ومع ذلك يصر هؤلاء" المتحضرون " على اعتبار مجيئهم الينا واحتلالهم لبلادنا وتخريبها فلاحيا واقتصاديا وثقافيا وجعلها حقل تجارب لبني صهيون" مهمة ايجابية" وتحضيرية لا تحتاج الى ادانة وفيها الخير كل الخير ..

*سلاح اسرائيل النووي بالارقام:

يذكر الكاتب" سيمور هرش" في كتابه" خيار شمشون" ان اسرائيل تمتلك ما يمكن تقديره بحوالي 300 سلاح نووي استنادا الىمعلومات فانونو واستنادا الى معلوماته الخاصة، ويقول ان مفاعل ديمونة الذي يعمل بطاقة تتراوح بين120- 150 ميجاوات ينتج موادمخصبة تكفي لصناعة ما يتراوح بين 4-12 قنبلة نووية أو أكثر في السنة.

* انواع الاسلحة التي يملكها مفاعل ديمونة: يتوقف نتاج انواع مختلفة من الأسلحة النووية على عوامل مختلفة اهمها مستوى تطور البنية النووية والقدرة التكنولوجية، وفي ضوء ذلك يمكن تصنيف النوعيات التي تمتلكها اسرائيل من هذه الاسلحة بما يلي:

ا- الرؤوس الذرية: ترجح كافة التقديرات ان الرؤوس الذرية تمثل المكون الاساسي لترسانة اسرائيل النووية، وأن العيار الاساسي لهذه الرؤوس هو عيار ناجازاكي والذي يقدر ب 20 كيلو طن.

ب- الاسلحة النووية التكتيكية: تمتلك اسرائيل اسلحة نووية تكتيكية منذ بداية النصف الثاني من السبعينات وهي عبارة عن رؤوس نووية صغيرة ذات قوة تدميرية محدودة تستخدم عادة في مسرح العمليات وتقسم الى قسمين: قنابل انشطارية، وقنابل اشعاع مكثفة(نيوترونية) اندماجية، وتبدأ عياراتها من 2 كيلو طن فما فوق.

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م