03-05-2006, 12:51 PM
|
كاتب مغوار
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
|
|
ماذا حدث في "مجلس الشعب"..
محمود محمد + ولاد البلد+ المصري اليوم:
--------------------------------------------------------------------------------
الوطني وافق.. والوفد رفض.. والإخوان ثاروا.. وغاب التجمع عبدالأحد: الأغلبية لا تعشق الطوارئ.. لكن للضرورة أحكام محمود أباظة: عجزنا عن تغيير الطبيب.. وعلينا تغيير العلاج زكريا عزمي: البرلمان مسؤول عن إنهاء الطوارئ بإصدار قانون مكافحة الإرهاب
طيب إزاي مجلس الشعب يوافق على تمديد قانون الطوارئ رغم وجود 88 نائب من نواب الإخوان داخله..
التساؤل الأخير هو لسان حال الكثيرون حول تمديد قانون الطوارئ لمدة عامين والذي وافق عليه مجلس الشعب.. لكن الحقيقة تقول أن وجود نواب الإخوان والمستقلين لم يمنع تمديد القانون.. فلازالت قاعدة "الكثرة تغلب الشجاعة" هي المسيطرة على المجلس. اقرأ التقرير التالي لتعرف التفاصيل..
أخيرا، وافق مجلس الشعب على مد قانون الطوارئ لمدة سنتين بعد أن عرضت الحكومة الاقتراح على المجلس بشكل مفاجئ..
الموافقة جاءت بأغلبية ٢٥٧ عضو ورفض ٩١وكان عدد الحاضرين بالكامل ٣٧٨ نائب.. ورغم أن جميع نواب المعارضة والإخوان قد رفضوا، إلا أن أغلبية نواب الوطني حالت دون رفض تمديد القانون..
وكان المجلس قد عقد جلسته صباح 30 أبريل 2006، برئاسة الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس وحضور الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، وانتهت بالموافقة علي مد حالة الطوارئ لمدة سنتين اعتباراً من أول يونيو المقبل حتى ٣١ مايو عام ٢٠٠٨، أو المدة التي تنتهي بصدور قانون مكافحة الإرهاب أيهما أقرب.
وشهدت الجلسة مفاجأة بغياب ممثلي حزب التجمع «نائبين» ولأول مرة منذ عام ١٩٩٠ لم يستطع الحزب إبداء رأيه حول هذا الموضوع.
وأثناء الجلسة ارتدي نواب المعارضة والإخوان المسلمين والمستقلين أوشحة سوداء حملت شعار «لا للطوارئ»، قام نواب الوطني بتوزيع ورقة مكتوبة تحمل شعار «لا للإرهاب»، تم تعليقها علي ميكروفونات المجلس في جميع القاعة، سواء أمام نواب الوطني أو المعارضة واستخدم نائب الإخوان عبدالفتاح حسن ورقة « لا للإرهاب»، وكتب فوقها «لا للطوارئ»..
وفي حين ارتدي جميع نواب المعارضة الأوشحة، امتنع بعض النواب عن ارتدائها، رغم رفضهم لمد القانون، ومنهم: محمود أباظة وطلعت السادات ورجب حميدة والرفاعي حمادة، بينما حرص بعض نواب الإخوان علي تعليق الأوشحة علي الميكروفونات، وفي حين حرص نائب الإخوان صبري خلف الله علي تصوير الجلسة بكاميرا فيديو من شرفة الصحافة، وقد تم منعه من الاستمرار في التصوير، فاحتج النائب مع زميله حمدي حسن عند المستشار سامي مهران الأمين العام الذي أكد لهما أن التقاليد البرلمانية تمنع التصوير دون إذن المجلس، ومنح مهران النائب قطعة شيكولاتة، كما تم منع طلاب جامعة المنصورة من مشاهدة الجلسة عبر الشرفة، كما كان محدداً لهم من قبل، واضطر الطلاب إلي الجلوس علي السلالم لمدة تم بعدها خروجهم نهائياً من المكان لحين انتهاء الجلسة.
وقد حضر الجلسة عدد من وزراء الحكومة علي رأسهم د. مفيد شهاب وأحمد المغربي ويسري الجمل وحاتم الجبلي ومحمود زقزوق، وسيد مشعل وعلي مصيلحي، والآخران هما الوحيدان من النواب الوزراء الذين حضروا، بينما تغيب د. محمود أبوزيد نائب نهطاي ويوسف بطرس غالي نائب المعهد الفني، فيما حضر الدكتور أحمد ضياء الدين مساعد وزير الداخلية الذي رفض نواب المعارضة والإخوان الموافقة علي حضوره الجلسة، بينما وافق نواب الوطني علي حضوره.
أما أظرف التعليقات من النواب أطلقها أحمد أبوحجي الذي أقسم بالطلاق بالثلاثة أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيوافق خلالها علي مد العمل بقانون الطوارئ، فيما حرص محمد عبدالعليم نائب الوفد أثناء إعلان رفضه أنه لا يقبل أي حكومة أو نظام يحكم بالطوارئ، بينما وقف طلعت السادات عندما نادوا علي اسمه ساخراً «نعم»، ثم ردد عبارة «ارفض التوريث»، أما الغريب فهي موافقة نواب الوطني الثلاثة محمد خليل قويطة وكرم الحفيان وخليفة رضوان علي قانون مد العمل بالطوارئ رغم انضمامهم مسبقا لرابطة نواب ضد الطوارئ، في حين رفض نائب الوطني طاهر حزين التمديد، وهو ما استحق عليه تصفيق نواب المعارضة، أما الأغرب من ذلك فهو غياب نائبي التجمع محمد عبدالعزيز شعبان ومحمد تليمة عن الجلسة.
|