مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2006, 02:41 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow ثمانية وخمسون عام على إعلان دولة إسرائيل

بسم الله الرحمن الرحيم

ثمانية وخمسون عام على إعلان دولة إسرائيل



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء وإمام المرسلين وبعد ...
على الرغم من تجنبي للقراءة أو المشاركة في هذه الخيمة تحديداً وذلك لأسباب كثيره إلا أنني أحببت أن أتحدث عن 15/ أيار لما له من أهمية كبيرة ...

ففي 15 أيار 1948 أعلن قيام دولة إسرائيل برئاسة حاييم وايزمان أول رئيس وزراء لإسرائيل
وفي التاريخ نفسه وقبل ثمانية وخمسين عاما أكمل جيش الانتداب البريطاني انسحابه من فلسطين، ودخلت جيوش خمس دول عربية إلى فلسطين لإنقاذ أهلها من الاقتلاع والتشريد في دير ياسين والطنطورة ومئات المذابح ومواقع الارهاب الصهيوني.. لان المطلوب كان ارضا دون شعب لشعب دون أرض!!!

ماذا جرى منذ 15 أيار إلى الهدنة الثانية؟؟؟

كيف تمت الهزيمة العسكرية والسياسية والأخلاقية التي نسميها النكبة ويسميها العدو حرب الإستقلال؟؟؟

يظن أكثرنا انه يعرف الجواب . لكن الحقيقة اننا لا نعرف.. والمعلومات التي نعيدها ونكررها، لم تكن الا اكاذيب استلزمتها الحروب الداخلية العربية.. فانتجت الاكاذيب التي وجدت أناس كثيرين يتبناها ويسوقها ( لأن التاريخ يُكتب بأقلام المنتصرين)، والاكاذيب أطلقت العسكر على الأنظمة السياسية .. ومارس العسكر حربهم فكانت كارثة 1967، ونصف كارثة تشرين.. وإمتدت أرض اسرائيل من قناة السويس إلى نهر الاردن الى قلعة الجولان!!

الحقيقة التي لا يعرفها أكثرنا هي كما يلي :

1- أن الدول العربية الخمس دخلت فلسطين في 15 ايار بتسعة وعشرين الف مقاتل، في حين كان الجيش الاسرائيلي 62 الف مقاتل منهم خمسة وعشرون الفا من «البالماخ» الذين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية.

2- أن الدول العربية دخلت الحرب وهي تعيش تحت نظام الانتدابات والحماية.. وتعيش في ظروف لم يكن جيشها غير جنود ورثتهم قبل عامين من الانتداب الفرنسي. وكانت جيوش اقليات، وغير مسلحة.. فكان الجيش السوري - واللبناني - جزءا من ترتيب قوى الانتداب وكان اسمها «جيش الشرق» وكان قادتها اهل ولاء لفرنسا!!

3- كان الجيش الاسرائيلي - الهاغاناه - يتحرك في أفضل شبكة مواصلات في العالم العربي، وفي أرض محدودة، فيما كان الجيش العراقي يتزود عبر الصحراء. وكانت صلة الجيش المصري بسيناء وفلسطين عبر كوبري واحد على قناة السويس كانت الخشية إغلاقه من قبل جندي بريطاني واحد.

4- كان لجيش العدو استراتيجية عسكرية واحدة، في حين لم يكن للعرب استراتيجية وبدل تجنيد اهل فلسطين للدفاع عن مدنهم وقراهم، اوهمناهم بأننا قادمون ولا لزوم لهم. وانتشر الجيش المصري من العريش حتى بيت لحم والخليل.. ودخل مدن فلسطين وقراها.. بقيت المستعمرات الصهيونية وراء وعلى جانبيه حتى كان حصار «الفالوجة».. فقد كان الملك فاروق يريد ان يسبق الملك عبدالله!

5- لم يكن هناك «تقدير موقف» بعد الهدنة الأولى. وقد فوجئ الاردن بقرار بلودان باستئناف الحرب، في حين لم تكن لدى جيشه ذخائر وعتاد لقتال أسبوع. وكان الانجليز تنفيذا لقرارات الامم المتحدة منعوا تصدير الاسلحة والذخائر، وسحبوا ضباطهم المعارين من الخدمة.. وانطبق هذا على كل الجيوش العربية، في حين كانت تشيكوسلوفاكيا تزود اسرائيل بمئات الدبابات وطائرات المسرشمدت واكثر من خمسين طائرة «سبت فاير»!!

إن أخطر من «النكبة عام 1948» نتائج النكبة فكم انقلاب عسكري انتجت الهزيمة!! وكم جنرال سيطر على الحياة السياسية العربية ونسي القتال!! وكم كان حجم التضليل الفكري الذي عاشته أجيال وأجيال من ابناء الأمة؟ وكم شهد التاريخ الحديث من الصحفيين المروجين، وسماسرة الاحزاب المفلسة فكريا وأخلاقيا؟؟

ندعو إلى التفكر في 15 ايار فما زال «المحاربون» من طهران وغيرها، او من واشنطن ولندن يخوضون غمارها.. وما زال التاريخ تسلية من تسالي الفضائيات!!!! ....
فيجب تأميم جميع أجهزتنا المخابراتية والحكومية والإعلامية من دخائل الصهيوأوروربيه على كافة المحاور وعدم العويل على ما فات ورمي التهم والشتائم والمزايدات على بعض والتفكير بما هو آت والرجوع إلى دين الله الحق والفرار من الله إلى الله سبحانه وتعالى .. فلقد ذكر الله - سبحانه وتعالى - في كتابه الكريم أن المصائب والكربات التي تصيب المؤمنين من عباده هي من عند أنفسهم سواء كانت هذه المصائب فردية أو جماعية، قال - عز وجل - : ] ومَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ويَعْفُو عَن كَثِيرٍ [ [الشورى : 30] ومن رحمته - سبحانه - أنه جعل هذه الكربات أو البلايا التي يصيب بها عباده المؤمنين بمثابة الدواء المر الذي يتجرعه المريض ليشفي من مرضه، وهذا المرض هو الذنوب التي تتراكم في صحائف أعمال العباد فتأتي هذه المصائب لتكفر الذنوب، ولتنبه ذوي القلوب الحية إلى العودة إلى الله بالتوبة إن أراد الله بها خيراً ....

انظروا الرابط :
http://nakba.sis.gov.ps/nakba48/1948.html
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م