مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-05-2006, 12:53 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي علماء الأمة يجتمعون لنصرة فلسطين

علماء الأمة يجتمعون لنصرة فلسطين
"لقد سعوا لتجويع الشعب الفلسطيني من أجل التركيع فرحب الشعب بالتجويع ورفض التركيع".. جسدت هذه العبارة التي ألقاها الداعية الشيخ يوسف القرضاوي في مداخلته بافتتاح مؤتمر الفقهاء والعلماء المسلمين لنصرة فلسطين بالدوحة، مشاعر كوكبة من العلماء احتشدوا للتأكيد بقوة وحسم على رفض هذه المحاولات، وبحث سبل نصرة الشعب الفلسطيني، بعد أسابيع قليلة من وقفة مماثلة لهم ضد الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم.



الشيخ القرضاوي وعدد من العلماء تحدثوا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مساء الأربعاء 10-5-2006، لم يكتفوا بهذه التأكيدات، بل طرحوا خطوات عملية لنصرة فلسطين، دعوا الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا لاتخاذها، جاء في مقدمتها التلويح بمقاطعة البنوك والمصارف التي ترفض تحويل تبرعات المسلمين للشعب الفلسطيني، ومطالبة كل مسلم في شتى بقاع الأرض بالتبرع بدولار واحد لدعم الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس وتتعرض لحصار مالي مشدد وضغوط دولية مكثفة.

وقال القرضاوي في كلمته: "الأمة تجمع الملايين ولكن هذه الملايين لا تصل إلى الإخوة في فلسطين؛ لأن البنوك تمتنع عن تحويلها (لفلسطين خشية التهديدات الأمريكية)، وهذه البنوك عربية مراكزها في عمان والقاهرة فكيف ترفض هذه البنوك؟".

وأضاف: "نحن نريد أن نضغط على هذه البنوك وإلا سنقاطعها، سنقول للإخوة: اسحبوا ودائعكم من هذه البنوك".

كما دعا للضغط على الحكومات العربية المعنية لكي تعمل على تحويل الأموال المقدمة من الدول والشعوب لفلسطين، وطالب "الحكام المسئولين أن يقفوا وقفة الرجال لمساندة حماس".

وشدد القرضاوي أيضا على ضرورة اتخاذ موقف حاسم ضد أي دولة تتخذ موقفا عدائيا من الحكومة الفلسطينية قائلا: "مثلما قاطعنا الدانمارك (على خلفية قضية الرسوم المسيئة للرسول) سنطالب بمقاطعة أي دولة تقاطع الحكومة الفلسطينية، وهو سلاح مهم بأيدينا".

أمة قوية: القرضاوي يهدد بالدعوة لمقاطعة البنوك

وعبر القرضاوي عن قناعته بأن الأمة الإسلامية تقف مع حركة حماس في وجه الضغوط والحصار قائلا: "حماس معهم أمة العرب، ومعهم أمة الإسلام من إندونيسيا التي رأينا فيها المسيرات التي قامت تطالب بجمع دولار من كل إندونيسي، أكثر من 200 مليون مسلم من جاكرتا، إلى موريتانيا (التي شهدت تحركات مماثلة)، فالعالم الإسلامي كله وراء حماس؛ لأن حماس على الحق والله هو الحق".

وعدد القرضاوي خطوات أخرى على المستوى الفردي لنصرة فلسطين تعكس "قوة الأمة رغم ما انتابها من مظاهر الضعف"، مشيرا إلى تلقيه تبرعا من رجل قطري "كارتونة بها 5 ملايين ريال قطري" (1.4 مليون دولار) وإلى مؤتمر اتحاد الأطباء العرب الذي عقد في القاهرة الجمعة الماضي وتم خلاله جمع نحو 7 ملايين جنيه مصري ( 1.2 مليون دولار) ونحو 20 كيلوجراما من الذهب خلال ساعتين، في حين كان المستهدف جمع 5 ملايين جنيه.




وأعرب عن قناعته بأن "حماس لن تنهزم" ولا الشعب الفلسطيني، واصفا إياه بـ"الأسود"، وخلص إلى أن "حماس قد نجحت في الامتحان، والامتحان الآن للأمة ومدى قدرتها على الوقوف وراء حماس".

وأثارت كلمة الشيخ القرضاوي مشاعر الحاضرين؛ فدوت التكبيرات في القاعة أكثر من مرة خلال الكلمة. من جهة أخرى، أبدى الدكتور القرضاوي أسفه لعدم حضور عدد من الفصائل الفلسطينية المؤتمر، في مقدمتها حركة فتح.

وأشار إلى أن هناك العديد من العقبات أمام حركة حماس، أولها مؤسسة الرئاسة الفلسطينية التي طالبها بالتعاون مع الحكومة. وفي ختام المؤتمر حرص القرضاوي على توضيح أن انتقاداته التي وجهها لفتح وللرئاسة الفلسطينية نابعة من حرصه على وحدة الشعب الفلسطيني.



العودة يطالب بخطوات عملية للنصرة
الشيخ العودة

طالب فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة الأمة الإسلامية أن تحول وعودها و كلامها البراق عن فلسطين إلى برامج وحلول عملية واقعية صادقة لنصرة الشعب الفلسطيني .

وأضاف الشيخ العودة أننا نحتاج إلى نوعين من الخطاب ، يتمثل الأول في الخطاب العاطفي الذي يحرك مشاعر المسلمين لنصرة إخوانهم في فلسطين ، بينما يتمثل الثاني في الخطاب العقلاني الذي ندعو من خلاله إخواننا في الأراضي المحتلة أن يحقنوا الدماء المسلمة،وأن يكونوا صفا واحدا في وجه أعدائهم.



وقال الشيخ العودة إن هناك عداءا تاريخيا بين اليهود وبين النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ فجر التاريخ ،و لا شك أن الحصار محكم على الشعب الفلسطيني والأوضاع صعبة لكننا نثق في أن فرج الله قريب ، لذا علينا أن نواجه الأمر الواقع بالتسليم لله تعالى حتى لا نعجز عن العمل ونستسلم لليأس.




وتابع قائلا إنه من الواجب علينا أن نخاطب الحكام في الدول الإسلامية خاصة دول الخليج الذين أنعم الله عليهم بالمال ليساعدوا أشقائهم في فلسطين ،كما يجب على الشعوب الإسلامية رجالا ونساء وأطفالا أن يدعموا إخوانهم ماديا وإعلاميا وصحيا اجتماعيا ومعنويا.

وأضاف الشيخ العودة أن من ينتظرون من الحكومة الفلسطينية مجرد التنازلات فهذا ليس مبدأ حماس ولا مبدأ الشعب الفلسطيني .



ورأى مؤتمر الدوحة أن نصرة فلسطين بحاجة إلى "لونين من الخطاب: الأول خطاب عاطفي لتحريك مشاعر المسلمين لنصرة إخوانهم في فلسطين، ويذكرهم بعهد الأخوة وميثاق النصرة، وألا يسلموا هذا الشعب لحصار آثم يحاول أن يبتزهم في المأكل والمشرب من أجل التنازل عن مبادئه".

ورأى أن الخطاب الآخر يجب أن يكون خطابا "عقلانيا وهادئا، وهذا موجه للإخوة في فلسطين، يناشدهم فيه بألا يحملوا السلاح في وجه بعضهم، وألا يسمحوا بإراقة الدم الفلسطيني بأيد فلسطينية؛ لأن هذا لو حدث فهو نهاية مؤلمة لهذا القضية العظيمة".

من جانبه، وجه خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نداء للأمة الإسلامية بكافة أطيافها وعناصرها، دعاهم للوقوف إلى جانب الشعب سائلا إياهم: "فبماذا تجيبون؟".

وحذر في كلمته في المؤتمر من أن الإصرار على تجويع الشعب الفلسطيني وحصاره سيولد الانفجار، لكنه لم يوضح طبيعة هذا الانفجار قائلا: "إن كل خطوة حصار سنرد عليها بخطوة إصرار".

هنية: ظلمات ثلاث

أما رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية فقد أكد في مداخلة له بالمؤتمر عبر تسجيل صوتي أنه يراد للشعب الفلسطيني "أن يعيش في ظلمات ثلاث: الحصار، والاحتلال، والعزل السياسي لحكومة منتخبة، وبفضل جهود العلماء والمجاهدين ستمحى تلك الظلمات الثلاث".

وشدد على أن الحصار يهدف لدفع الحكومة لتقديم تنازلات سياسية، لتتخلى عن الحقوق والثوابت الفلسطينية، إلا أن "الحكومة لن ترضخ، ولن تذل، ولن تسقط القلاع ولن تُخترق الحصون".

كما أشار إلى أن حماية الوحدة الوطنية من أولويات الحكومة، وقال: "سنحمي وحدتنا ودمنا وتماسكنا، وهو خط أحمر، والسلاح الفلسطيني لن يصوب إلى صدر فلسطيني، ولن تراق الدماء الفلسطينية على أيد فلسطينية".

وينتظر أن يختتم المؤتمر الخميس 11-5-2006 أعماله بإصدار فتوى توجب على الأمة والحكومات الإسلامية دعم الشعب الفلسطيني. وجاءت مبادرة عقد هذا المؤتمر من جانب اتحاد علماء المسلمين وعدد من المنظمات الإسلامية الأخرى
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م