لا يجوز التوسل بجاه النبي عليه السلام البتة وأما الأدلة التي يستدلون بها فهي كذب وبهتان مثل قولهم

( إذا سألتم الله فاسألوه بجاهي فإن جاهي عند الله عظييم)) هذا من الكذب ونهره
وكذلك الحديث الذي غُرف من هذا النهر(( إذا كان لكم حاجة فاسألوا الله بجهي)) فهو أيضا من نهر الكذب
ولكن المشروع الصلاة عليه عليه الصلاة والسلام
وليعلم أن التوسل بجاه طه عليه السلام من البدع التي قد توصل إلى الشرك
وجاه المخلوق عند الخالق ليس كجاه المخلوق مع المخلوق
أما التوسل بالأعمال الصالحة فإنه جائز مثل أن تقول الهم إني أسألك بتباعي لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأن تغفري ياربي
مثل ما قاله أصحاب الغار لما انطبقت عليهم الصخرة
وكذا أن تقول اللهم اغفر لي بمحبتي لنبي عليه السلام لأن محبته عليه السلام طاعة
وإذا توسلت بداعاء الأتقياء وليس بذواتهم فهو جائز مثلما توسل معاوية وهو الصحابي الجليل بيزيد بن الأسود الجرشي لتقواه وورعه أي توسلوا بدعاءه أن يدعو لهم وليس بذاته فهو يدعو وهم يقولون آمين
وليعلم بعد ذلك كله أن التوسل بذوات وسيلة إلى الشرك